بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابــــن رشـــــــــــــدان
^
^
^
^
^
^
============================
قصة وأبيات من قصص الفارس عايض بن فالح بن رشدان شيخ قبيلة الفضيل
من ضنا عبيد من عنزه.
.
نزل الفارس عايض بن رشدان وقليل من جماعته في النفود الكبير جنوب غرب حايل فاغار عليهم قوم من احد القبايل وأخذوا إبلهم فلحق بهم ابن رشدان وجماعته و بعد معركة شديدة أصيب بها ثمانية أشخاص من الجعافرة وكان عددهم عشرة ولم يبقى سوى الفارسين عايض الرشدان والفارس حمدان بن حجاب بن دغيم وقد استمات الفارسان حتى تم لهما النصر فقد كان ابن حجاب يرد القوم على ابن رشدان وابن رشدان يثب عليهم كالأسد هكذا حتى قتل منهم العدد الكبير وهرب من هرب من القوم الغازين وهكذا استطاع ابن رشدان وابن حجاب رد الابل ومن شدت القتال وكثرة القتلا كان سيف الشيخ عايض مليء بدم فلم يقدر على فك يده من السيف وذلك لان الدماء متجمده عليها ! فغسل يده بالماء الحار فسقط السيف من يده .
وبعد يوم من المعركة وجد رجل من قوم ابن رشدان وأسمه ابن سابق رجل من الغزو جريح يقال له احمد ابو درداء فأحسن علية حيث أنقذه ويقال انه لاتزال هذا الحسنه بين ذرية الرجلين قائمة وقد تمثل الفارس عايض بأبيات يصف هذه الموقعة:
غـاروا علينـا الفجر والصبـح مابـان
قبل يبين النـور والجمـع زامـي
جونا هل العادات طلقين الإيمـان
فريس بالقـوات تبـي الجهامـي
هاشوا وهشنا واللغـا بيننـا شـان
وكثرة عزاوى القوم عند الزحامي
واهديت عمري دون زينات الألبان
هنف الخشوم ونابيـات السنامـي
الشاهد الله يوم روغـات الاذهـان
أرويت عطشان السيوف الظوامي
كم راس شيخ طار من فوق الامتان
خلي عشا للذيب عجـل الولامـي
وكم خير زحناه من ضربت الزان
حده شطيـر وساطـي بالعظامـي
لعيون شقح ربعن بأرض عرنـان
نكسر عزاوي القوم والحظ قامـي
ويوم زحمونا القوم نعـم بحمـدان
في ساعة يشيـب منهـا الغلامـي
ماقول انا هرج عل غيـر برهـان
وعلامة الأفعـال تثبـت كلامـي
وصلاة ربي عد هتـاف الأمـزان
على شفيع الخلـق سيـد الأنامـي
وفي هذه القصيدة يبين الشيخ وقت الغاره وأن القوم هم من اغاروا عليهم
الى ان يقول واهديت عمري !!! وأهداء الروح دائماًً لشي غالي جداً وليس في ذلك الوقت اغلا من الابل !!!
الشيخ سعد بن عايض بن فالح بن فريح الرشدان رحمه الله المتوفي سنه 1383هـ وهو احد مشائخ قبيلة الفضيل من الجعافرة من ولد سليمان من ضنا عبيد من عنزه ووالده الفارس الشجاع عايض المذكور سابقاً. رحمهم الله أجمعين.
كان الشيخ سعد رجلاً كريما وشجاع وكانوا التجار في ذلك الوقت إذا أردوا أن يبيعوا سلعهم بسرعة دون عناء يتوجهون إلى الشيخ سعد ابن رشدان لأنه كان يشري من التجار كل شي يحتاجونه قومه ولا يبخل عليهم ويجود بنفسه لهم رحمه الله كان شيخ قوم بحق .
وكان أيضا يعرف طعم القهوة إذا داخلها أي شيء، وهو يتمتع بجميع الخصائص التي يتمتع بها ابن ضويهر رحمه الله في معرفه القهوة وزاد عليها انه كان يعرف إذا الرجل الذي أصلح القهوة على جنابة أم لا .
ويقول الشيخ سعد بن عايض الرشدان :
نطيت انا في نابيات المشاريـف
معمردن من نايفـات المراقيـب
وطالعت بالدربيل جيش مناكيـف
ومن الخرايم غاديـات جناديـب
وحولت يم البيت زعلان ومعيف
الكبر عدا وحط حامي اللواهيب
وسويت فنجال وحفته على الكيف
وابدى لهم زين النبا والتراحيـب
يالله كان ماعمرنا نكره الضيـف
يسر قراهم يا وسيـع المطاليـب
العبد مابيديه حكمـه وتصريـف
الحكم للي يعلم السـر والغيـب
تيسر من دون شطـه وتكليـف
ولفا القرا معهم على شمخ النيب
وصلاة ربي عد نبت الشفاشيـف
على رسول رتب الدين ترتيـب
ومن القصائد التي قيلت في الشيخ سعد هذه القصيدة الهجينيه التي قالها الشاعر تركي بن شامخ :
ياسعود لاتطرى النـوده
تكثر عليك الهواجيسـي
الياما تجي بيت ابو عوده
سعد زبون المحابيسـي
القرم مايدانـي الـزوده
ولا عقبـوه الهلابيسـي
حلال عقد هـذا كـوده
ويبرى لهود مراميسـي
والطيب شفته ومقصوده
ضاري لكسب النواميسي
هداج لو كثـرة اوروده
يروي كبـود ميابيسـي
وقال الشاعر الجميشي هجينيه يقصد بها الشيخ سعد :
المدح يزها لابن رشدان
وان قطبوهن بالارساني
افطن لذكره مع العربان
كان انت بالطيب بحلاني
له ربعة تشبع الجيعـان
ويذبح مع الحيل خرفاني
وقال الشاعر سويلم الحنيني الحربي يمدح الشيخ سعد
ياعيال ياللي علـى الزرفـات
يـم اخـو مزنـه تنصنـلـه
نجره ينـادي عـل الشطـات
ولازم راعي الكيف يفطن لـه
ترى سعـد يذبـح الجـزلات
ويضفي على التيس عتق لـه
يعجب راعي الكبش بالسومات
ويفرح الى شـاف ربـع لـه
لـو ان بيتـه ورا الابـيـات
يمينكـم يــم بـيـت لــه
وهذه ايضاً ابيات لفتاه تثني على الشيخ سعد
هذا اخو مزنه ملافي الجيش
لاجو هجافـي ايتعـدن لـه
ذباح كبـش وفوقـه عيـش
ومعـه فنـجـال وتــعلله
وتحوفه اللي نباها اتعيـش
عسـى الليالـي اتمهـلـه
بنت ابن يحيا ماهي تقشيش
ابوها مضـت افعـول لـه
ابوها يطبح بتالـي الجيـش
وايكثـر الهـيـل بالـدلـه
المرجع :قطوف الازهار