زهرات قصيمية تشدو لـ"الوطن الأم" تكريماً للشهداء
صغيرات يقدمن لوحة إنشادية ضمن فقرات ملتقى وطني يكرم شهيداً الذي أقيم في بريدة أول من أمس
بريدة: موسى العجلان، تركي المحارب
"ما أجمل الوطن في عيون أبنائه وما أبهاه في تضحيات شهدائه وما أغلاه في ضمير أسر شهدائه"، بهذه الكلمات استهل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساء أول من أمس كلمته في فعاليات ملتقى وطني يكرم شهيداً، الذي شرفه بالحضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وأكد في الملتقى الذي حمل شعار "هم للوطن ونحن لأبنائهم بعد الله"، أن أسر وأبناء شهداء الواجب هم في القلوب فكبيرهم أب وأوسطهم أخ وأصغرهم ابن، مثمنا الرعاية الأبوية من قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأسر الشهداء، واصفا الفعالية بأنها من ثمرات اللجنة النسائية المنظمة للملتقى.
وتخللت الملتقى الذي ضمت فعالياته أوبريتا بعنوان "الوطن الأم" بالإضافة إلى التنوع، كلمات خطابية، كما تسلم كل من أمير منطقة القصيم ومساعد وزير الداخلية ونائب أمير منطقة القصيم هدايا تذكارية.
--------------------------------------------------------------------------------
شهد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساء أول من أمس بحضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ونائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود فعاليات ملتقى وطني يكرم شهيدا تحت شعار "هم للوطن ونحن لأبنائهم بعد الله " وذلك لتكريم كافة أسر شهداء الدين والوطن, والذي أقيم بإشراف من وزارة الداخلية ونظمته اللجنة النسائية لرعاية أسر الشهداء بمنطقة القصيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وكان أمير منطقة القصيم قد افتتح فور وصوله المعرض المصاحب واطلع على صور شهداء الدين والوطن وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة الفئة الضالة.
ثم بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم, بعده ألقى سمو أمير منطقة القصيم كلمة أعلن فيها عن تلقي رئيسة اللجنة النسائية بالقصيم تبرعاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لأسر كافة الشهداء.
وقال " ما أجمل الوطن في عيون أبنائه وما أبهى الوطن في تضحيات شهدائه وما أغلى الوطن في ضمير أسر شهدائه. وطن أحبه أبناؤه فضحوا بدماءٍ زكيةٍ سالت على جنباته ردعاً للغدر ودحراً للباطل وحفظاً للأمن ".
وأضاف : أبناء تسابقوا لأداء الواجب حفاظاً على العقيدة الصافية والوسطية الساطعة والأرض الطاهرة فكان لهم ما أرادوا.
وأكد أن أسر وأبناء شهداء الواجب هم في القلوب، فكبيرهم أب وأوسطهم أخ وأصغرهم ابن.
وثمن أمير منطقة القصيم الرعاية الأبوية من قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأسر الشهداء وسمو نائبه حفظهما الله بالاهتمام غير المحدود من سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز.
ووصف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز هذه الفاعلية بأنها إحدى ثمرات اللجنة النسائية لأسر الشهداء التي كانت لها الريادة في فكرة تنظيم هذا التكريم.
وفي ختام كلمته أعرب عن شكره للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتابعته المستمرة لتلك اللجان ولحضوره الحفل سائلاً المولى الرحمة والمغفرة لأسر الشهداء وللوطن العز والنصر والتمكين.
عقب ذلك ألقيت كلمة أسر الشهداء ألقاها حسين مفلح الرشيدي ابن شهيد الواجب مفلح سعد الرشيدي عبر فيها عن اعتزاز وفخر أسر شهداء الواجب بهذا الاهتمام والدعم والرعاية المستمرة.
ثم تسلم أمير منطقة القصيم هدية تذكارية كما تسلم مساعد وزير الداخلية وسمو نائب أمير منطقة القصيم هدايا مماثلة من أسر الشهداء.
ثم توالت فقرات الملتقى بقصيدة شعرية نالت استحسان الحضور ثم ألقيت كلمة الأهالي ألقاها رئيس النادي الأدبي سابقاً الدكتور حسن بن فهد الهويمل أوضح فيها أن ظاهرة الإرهاب التي أزهقت الأنفس البريئة وهدمت الممتلكات الثمينة وروعت المواطنين الآمنين قد أفرزت ظواهر واستدعت مفاهيم وجلت قدرات وأصلت قيماً حيث أفرزت ظواهر الشهداء وذويهم واستدعت مفاهيم كالمواطنة والولاء وجلت فعاليات المؤسسات الدينية والسياسية والأمنية وتأصلت في هذا السياق قيم العقيدة والوطن.
عقب ذلك شاهد الحضور لوحة من أوبريت وطني بعنوان "الوطن الأم".
وفي نهاية الملتقى تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
كما شهد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساء أول من أمس وبحضور نائب أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة والدفعة الأولى من برنامج قراءة الإمام عاصم وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ببريدة.
وقد تخلل الحفل الاستماع إلى نماذج من قراءات بعض الطلبة المتخرجين في هذه الدفعة بالإضافة إلى الاستماع إلى نماذج من قراءة بعض الطلبة من الدفعة الأولى من برنامج قراءة الإمام عاصم