،،
،،
،،
سرى البرق وادلجت الخطاوي مع البراق
...... وأنا ما اقصد أخايل سنا البرق وأساير
أنا قصدي أوسع عن الصدر دامه ضاق
...... وأخطف المعاني خطفة الطير للذاير
يقولون ذباح الظلام أول المشراق
...... وأنا اقول ليت الليل ما ينوره ناير
ترى الليل به ستر المواجع عن الطراق
...... وأنا اشوفه المرسى وهو وجهة الحاير
أنا انحشت من صفع الهوى ردني بطراق
...... وطوعني بحكمه وهو حاكم(ن) جاير
ذرى الذاري ومفتوق جرحي بدون رواق
...... لواني زماني مثل من يلوي الواير
وش اللي بقى ما دام خلي هو السراق!!
...... سرقني وانا إللي محتوي جرحه الغاير
سرق قلبي وقفا وأنا له تعبت اشتاق
...... ولو فيه ما فيني لفاني وهو طاير
،،
،،
،،