غدا .. أمي قالت لي هذي هي السهرة التلفزيونية اللي كانت بطولة حياة الفهد ومحمد المنصور ورجاء محمد وقصتها ليلى اللي هي حياة الفهد وزوجها سالم محمد المنصور وبنتهم صغيرة اسمها سارة وخالتها نوال اللي هي رجاء محمد راحوا للبر بمخيم و هم يجمعون اغراضهم راحت بنتهم سارة ترضع عروستها ويوم رجعت لقتهم رايحين وبدت تصيح وتمشي بالبر ولدغتها حية وماتت .. القصة كانت مؤثرة جدا وللأمانة لقيتها باليوتيوب موجودة السهرة كاملة كذا بدأت قصة ضياع سارة من أهمال ليلى والدتها هالمشهد اعجبني كثير كانت سارة تتذكر نفسها وتتذكر خناق أمها لها إذا لعبت بالصالة بعروستها وتقولها عساك الثول سارة مع أوجاعها بعد لدغة الحية وحر الشمس والجوع والعطش إلا أنها ظلت متمسكة بأبنتها ( الدمية ) لم تفارق يدها .. بالنسبة لي اشوف إن المخرج حب يعمل مقارنة بين الأمين ليلى و سارة ... من الحاجات اللي حب يركز عليها المخرج كثير .. تمسك سارة بالعروسة وأنابيب البترول اللي نامت تحتها ولما لدغتها الحية جرت بطولها وبالأخير ماتت والمصفاة خلفها وكأنه يقول كثير من الارتباطات الأسرية والمشاعر طارت مع دخان مصفاة البترول واخيرا هنا لقتها خالتها نوال