مبررات لمواقف .. قد تجعلنا أرقى
كشف لحقائق .. نحاول الابتعاد عنها .. عجزا في أخذ حيز من فكرنا لحلها
الكثير هنالك .. العديد من المواقف تحصل لنا في حياتنا اليومية
البعض منا تمر به دون تمعن بها
( رسالة خاصة ولكن من المرسل .. ماخلف سطور هذه الرسالة )
البعض الآخر .. يأخذ الفكر نحوها قليلا
والحاذق .. من يقف عندها .. يحلل .. سايكولوجيتها .. ماخلف كواليسها
لانريد أن نكون ... كالدوابــ
تأتينا رسائل تحمل الكثير من المعاني والعظات والرقي بالافضل .. ودون أن نقرأها نسارع
بـ نقلها لحافظة المهملات وذلك للسبب نفسه !
مقدمة قد لاتؤهلني لما سيأتي .. ولكنني أهذي بعقلانية ظمأي :
أن تكره شيئا يجمع الناس على أنه جميل .. وذلك تحت شعار ( خالف تعرف ) !
أنتقد ... كل شئ .. وذلك حبا في الإنتقاد ليس إلا !
أكون وزوجتي أقف في مكان عام في بلدي لينظر أحدهم معجبا ببراءة طفلي ، وابدأ بإرسال نظرات
الحقد وأكون جاهزا أيضا ببدأ المشاجرة معه ظنا مني أن قد يكون مافعله بنية المعاكسة .
وعندما يحصل ذات الموقف في خارج البلاد تتغير ردة الفعل تلك من شخص يحمل جنسية غير جنسيتك تضيع ملامح
وجهك من الإبتسامات !
أن تأتيك رسالة بلوتوث من جهاز محمول يحمل أسم فاتنا ، كي أعود بإرسال رقم هاتفي لها ظنا مني
أنها معجبة بي وفي الحقيقة قد تكون هواية لها فقط . ( والعكس وارد ) !
عينان ساحرتان من تحت الخمار تنظر إلي ( يا إلهي ماهذا أوا أكون جذابا لهذ الحد )
أيها الجذاب : ضع إحتمالات لنظراتها
1 - تعتقد أنك أحد أقاربهم
2 - أنت فعلا وللأسف إنسان جذاب ولكنها تريد النظر لا أكثر
3- شيئ ما شد أنتباهها أنت تقع في محيط وجوده
( والعكس وارد ) !
مهم جدا أن أتحدث بلغتين مختلفتين كي أكون حضاريا ، قد لاتعلم أنه ليس من آداب الكلام .
صبرا :: لاتنقدني لأنني ذكرت أعلاه :
والحاذق .. من يقف عندها .. يحلل .. سايكولوجيتها .. ماخلف كواليسها
فقد تحدثت أنا هنا بلغتين ( فأنا أحكي أيضا عني ) !
كل مابك جميل ولكنني .. أكره شيئا ما بك فلذا أنا أكرهك !
المسلسلات وماتحملها من قصص مفرحة ومحزنة .. تحمل الواقع المخيل
ثق بي فهي مجرد تمثيل !
تأكد بأنك لست أول من خلق في هذه الدنيا .. فبالإمكان الإستفادة من تجارب السابقين !
قارئي
الدنيا مركب يوصل لجزيرة الآخرة والقدر أشرعته ونحن ركاب أرجو أن نتصاحب لا أن نتعادى فبكل
حال بإذن الله سوف نصل ( إذن فلنكثر أعدادهم أحبابنا ) !
نبحث لهم عن أعذار عندما يخطأون بحقنا .. عن أعذار قبل أن نحاسبهم .. فهكذا نحن فعلا نحبهم
لأننا نريدهم أفضل مماهم عليه لنا ولهم ... نحاول إبعاد كل مكروه عنهم ونبقى لهم الصفوة !
لماذ لانفرق .. بين الفكر والطبع !
لماذا نتوهم دائما بأننا مشغولون !
لماذا لا نخلد للنوم كي نرتاح .. لنستيقظ .. كي يكون لدينا الطاقة الكافية لنريح من حولنا وليس لنريح أجسدتنا فقط !
لماذا نتكلف بإختيار الألفاظ .. وقد تكون في بساطتها أبلغ !
الشاهد في هذا الموضوع ( قد )
من أستطاع من القراء الإعزاء وضع عنوانا لما قرأ ماكتب بقلمي فليتفضل مشكورا !
تحيتي ، مع مناي أن نرتقي بإخلاقنا لا بغيرها !
أخوكم
ظامي الوجد