ورجعت وحدي في الطريق
اليأس فوق مقاعد الأحزان
يدعوني الى اللحن الحزين
وذهبت انت
وعشت وحدي ............ كالسجين
هذي سنين العمر ضاعت
وانتهى حلم السنين
.
.
.
.
لأني عشت بالأوهام ..
وظللت لغزاً يحيّر الأنام ..
ولأن رحيلك غريب ..
و قدومك أصبح كالأحلام
انتهى حلم السنين.
.
.
.
خوفك من التعبير
يجعلك من غير وسام
جُبنكِ في التفسير ..
يقطع أوصال المرام
فإن كنت جريح الزمن
ولسانك أضناه السقام
و طريقك كله شوك
و حريتك في استسلام
وحبك وهمٌ و حروف
وحلمٌ عابثٌ كالأحلام
فقل على روحك
ألف سلامٍ و سلام !
.
.
.
.