هناك في
مدارات الحياه تتواتر الاحداث
لتولد اشياء لم تكن بالحسبان
هناك مرارات بالحياه قد لاتنتهي ولكن ماهي المراره العظمي في حياه كل شخص
هل ذقت مرارة أن ترى من ظلمك يمشي ويتمخطر
أمامك ..
وأنت لا تستطيع حتى أن تنظر إليه بنظرة كره لعلها تفصح عن مشاعرك..
آآآآآآآه عندما يكون ظالمك هو من بيده أمور حياتك..وكل تصرفاتك
عندما يقلب مصيرك بين
إصبعيه, ويبتسم لك بكل سخرية وتهكم
وكأنه يقول ماذا بيدك أن تفعل..
وعندما تود أن
تصرخ بوجه أو تسأله لما يفعل هذا بك يشهر عن أنيابه
ويبدأ تهديداته بأن يجعلك تندم طيلة حياتك
وبأنه سيزيد من قسوته عليك..
حينها تقف عاجزاً قد أوقفك
القهر مكانك ..
تمنيت للحظه بأن
أعبر عن مشاعري له بأن أصفعه و أضربه وأحرقه
وأذيقه مرارة الألم كما
أذاقني..
ولكن تبقى مجرد
أمنيه..
وليس هناك ما يمكنني فعله سوى أن أردد
((حسبي الله ونعم الوكيل))..
سيأتي يوماُ و
ينقلب الظلم على صاحبه..
فكم أود بأن يأتي هذا اليوم بلمح البصر ..
وحينها سأكون
انا هي تلك المرأه التي
تحدت كل الضروف لتمحورحياتها كما تريد
كما تريد هي فقط
كما تريد هي فقط
كما تريد هي فقط
بقلم