هذي قصيدة تحكي قصة طريفة حدثت لي ، أقولكم القصة باختصار :
في فترة من الفترات كنت مشغول جدا بسبب الاختبارات والجوال سبب لي ازعاج فاضطريت إني أقفله ،
وأرسلت رسالة على أحد أحبابي " بدر التويجري " كتبت فيها :
قفلت الجوال إذا تبي شي اتصل على الرقم كذا ....
اللي صار إن بدر التويجري مطلع رقم جديد وما يدري عنه أي احد غيري ،
راح أخوه الصغير وأرسل رسالتي لكذا واحد ....
طبعا الناس مو عارفه هذا رقم مين فقاموا يتصلون على الرقم الموجود في الرسالة
ويسألون عن السالفة وصار الإزعاج علي أكثر من أول ، حتى عرفت بعدين السالفة وكتبت هذي القصيدة :
يا بدر دايم شامخٍ مثل الجبال=لكن علوم البارحة مش ولا بد
أخطيت والخطا لا جانا من رجال=ندمح لهم زلاتهم مزحها وجد
وأنا أدري مالك ذنب و لاهي على البال=قصة طريفة وأنت مالك بها يد
صارت ومرّت من ورى لعب الأطفال=والحظ فيها صادني وصار لي ضد
جتني اتصالاتٍ من أصناف وأشكال=والكل منا ما درى بوضع مشتد
يسأل عن القصة وأنا أرد من قال=يقول جتنا رسالة من رقمكم عمد
والعقل مستغرب من الوضع والحال=حتى عرفت السالفة بس من بعد
وجلست أنا أضحك عقبها والبلى زال=وأقول بكرة قايمة بيننا كد
هيّن وصبر والذ ماله أمثال=بتشوف مني الرّكب وأيضاً الهد
وتشوف مني علوم ماهي بتنقال=وبقوس في عينك وكم كف بالخد
لو إن مالك ذنب بس منك الإهمال=ولاّ الصراحة صدق مالك بها يد
بقلم / عبدالرحمن الجابري الحربي " شاعر عظيم المشاعر "
04/07/11, (12:37 AM)
قصة طريفة ..!!
العرض العادي
