أيَا محرضي على الجنون
ومحرض الجنون عليّ
ألم تَعي بعد إلى أيّ جنونٍ أوصلني حُبي لك
ألم تَعرف معنى أن تقسو عليّ و أن أحبّك أكثر
وكلما ابتعدتُ عنك أعرف أنني قريبة من الهاوية
بدونك مكسورة الجناح / الجنون الذي يبتعد بي نحو الـ سماء
لستُ مجنونة إلا من أجل أن أتشبه بِكْ ، ولا أُشبِهك إلا في لحظة هروب
بكامل وعيي .. أحببتُك
وبكامل جنوني كنتُ ... حين رحلتَ عني
أحبّك
أهذي بها دوماً ،، لأنني وحيدة
وأرددها على مسامعـ / ـهم... دونك
مضَى زمَن ... ما زلتُ أحبّك
ومازلتَ تَستبيح انتظآري
ومازالت سيدة الصمت
تلكَ الـ فيروز تغني بـ صوت جراحي
[ تَعا ولا تِجي
واكذب عليي
الكذبة مش خطية
وعدني انو رح تجي
تعا ولاتجي ]
حيرة تَستأنف الغيَاب في لحظة الحضور
وَ جنون لِقاء .. يقهره توقُّع الوداع الذي لا يُمكن تفَاديه
سيّد الغياب ..،
لأحزاني أن تستجد كل لحظة
كثيرة هيَ الأشياء التي لها أن تجلب الحزن بلا استئذان
ولعلّ وجودك سبب في أن يتلاشى ألمي
تأتيني بكل ذلك الحنان العظيم لتنتزع مصدر آلامي وحزني
ولكن .... ما إن تَغيب تعود لي أحزاني
وتُفارقني البسمة
أبكي ألماً ... وتملؤني الحيرة
لماذا لا أستطيع أن أخبرك بحزني ؟
لماذا تغيب كل الكلمات وتتبعثر من بين شفاهي ؟
أتعلم لم َ .. ؟
لأنني أحبك أكثر من أن أذكّرك بـ هَم
فـ إليّ بِك عَشقاً
حتى لا يعشقني البُعد
إليّ بكَ جنوناً
حتى لا أثمل غيابَك
و يتسع بي نسيانك
ويتضائل بي الجنون من حيث لا تحتسب
:
لستُ مُختلفة ...،
لكنني وحدي في هذه الدنيا تمتلك قلباً يتسع لِـ عشقك ..!