هذه الابيات كتبتها بعد مقابلة الشاعر ياسر التويجري في الام بي سي 
اتمنى ان تحضى على اعجابكم ..
مقابلة انســـان توحي  لك  احيــــان =بافكار تسمـو بك عن افكار الاقزام
وتعطيك مايثري المدارك عن انسان=يكشف لك المستور بالمحور الهـام
في الشعر والتفكير ومسامر الجــان=وكيفية  القدرة على كسب  الاعـلام
وذا اللي تملكني بعد عرض (نيشان)=برنـامـج ٍ  كله  دلالات  واسهــام
من شـاعر بذهني انا اعتبــره  الآن =من خيرة الصفوه  مع الركـب  قــدام
شاعر  بنى  نفسـه  بلا ذل  واذعـان=ولاسخر حروفه  ورا طرد  الاوهام
وزود ٍ على ذلك ورا جال  كثبــان =شفتـه  وهيضنـي  بعد شيـل  عـزام
وقلت الذي قلته وانا اشوف شقـران=الصـافي الـوافي  من طيور  حكــام
لاهـان من  اهــداه  ياســر  ولاهــان=من قابض ٍ سبقه مع صفوة  اكرام
نادر حرار وهقوتي   فيه يا اخـــوان=نزارة ٍ تطغى  على عـزم  صــدام
له كف في حجمه مثل كف الانسان=وإليا ضرب خربٍ من الحوش ماقام
عز الله  انه  طيـر في نفسـه  ادمان =بالصيــد و بعينــه نعم  دافع  اجرام
ومما حداني له على طرق الاوزان=بياض صــدرٍ تحـزبه قطعـة احرام
وراس ٍ يخيَل لي كما راس ثعبان =وســواد عين ٍ كنهــا لون صخـام
وهذا الـذي طرب خفـوقي ولـه لان =سبق الغـلا من بعد صوت التلــزام
حراً كانه شيـخ  في مجلــس اعيـان =وان فز له فـزوا هل الطيب  خــدام
لا مفـرط ٍ خرب ٍ ولا فك  حفان=والكف  كني به  ارا صك  الاعـدام
واقول من غبطه بعد شوف  شقران=الطير وافي وراعي الطير  ضرغام
ولوجرأة الانسان في بعض الاحيان=تدعيه يسبق بالخطى بعض  الاحلام
واقول  دام إنـــي مع  ياســر اخـوان=باسلـط الرؤيــــا  على  نبــش  اللآم
ومعيار تقـديـري  لتقييـم  الانســــان=ماخوذ من صلب التجارب  والاسلام
ولاهمني  نقـص المؤهـل  ولو كان=بعض الشهايد حق هل العلم  تنسـام
لـذا اشــوف  بفطــرتي   ياسـر الآن=دكتــور في فقه الصـراحه والالمــام
في غطرسة ياسر ارا رفعة  الشـان=رغم المصــاعب كلهــا عزم  واقـدام
وفي حــدة النبــره ارا كتــلة  احـزان=لوشافهـــا غيري أبد ما اصدر احكام
وخصيتها بتحليل من نظرة  امعـان=وشفت الشـقا مخـاويه له عدت اعوام
فيا الله عساك توفقـه  وين  ماكان=وانك  تخلي لي  هواجيــس  الالهـــام
وانك  تمتعني اذا جيت  طربـــان=وتســـاعد امثــالي على سود الايـــــام
وختم الكلام يرافق الشكـرعرفان=للي تبنى  في الشعـر كســر الارقـــام
والشكر موصول ٍ الى الاخ نيشان=اللي كسب من ذا اللقــاء  ثورة اعـلام