من تساؤلاتي بيني وبين نفسي عن أحداث تجري لنا في حياتنا اليومية وصلت لهذه اللماذيات
قد تكون التسمبة غريبة نوع ما ولكن خرج كل هذا على سجية مني :
لماذا عندما تصرح لصديق بإنك تفخر بصداقته وتهتم لشأنه تعود بعد هذا لتتصل على هاتغه النقال
في اليوم التالي في نفس الوقت المعتاد عليه بينكم فتتغاجئ بأنه لايجيب .
تتوقع مثلا بأنه ، رأى إتصالك وقال في نفسه لدي ماهو أهم منه إنه لن يغضب فقد قال لي ليلة البارحة
( كذا وكذا وكذا .... ) !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا عندما تطلب من الانسان الذي تحبه أن تراه ، يبدأ بالاإعتذار وأحيانا الخوف مع العلم أنك تيقن بأنه يستطيع أيضا عندما تعتذر منه عندما تعتذر
تعتذر منه لقاء خطأبدر منك يحاول إستنفاذ كل طاقتك لرضاه لتكتشف أنك في منتصف حياتك معه قد إستهلكت
70% من طاقتك !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا عندما نأمن العقوبة نسئ التصرف ، تتعامل مع من بإسلوب طيب وراقي جدا وكأنك تقول لهم استهتروا بي
فقد امنو عقوبتك وردة فعلك بأن إرضائك شئ سهل !
وإن أنت أخطأت مع أحدهم وضع خطأك نصب عينيه وبدأ بالحساب ، لم يفكر قط في مافعلته من أجله
ووضع ميزان من كفتين كفة لمافعلته من أجله وعدد مرات صفحك له وكفة لخطأك ليرى أي الكفتتين سوف ترجح
فالله عزوجل بجلالة قدره بعيدا عن التشبيه به تعالى يعطي الحسنة ويمحق مقابلها عشرة سيئات
فأين نحن منه جلة قدرته !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا عندما ترتفع اصوات النقاش بينك وبين أحدهم للتتفوه أنت وتوجه إليه كلمة ( هداك الله ) يكون الرد
(أوا تظنني على باطل ) أو قد يظن نفسه منزها عن الهداية الكاملة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا عندما تكون وزوجتك وطفلك تقف في إشارة المرور لينظر أحدهم لطفلك مستلطفا إياه لا أكثر
ثم يبتسم ، يتفاجئ بوابل من الشرار يخرج من عينيك بإتجاهه لقاء مافعل علما بأن الناظر من نفس جنسيتك
ولكن إن كان من جنسية أخرى ستكون ردة الفعل إبتسامة عريضة !
يعني قياسا على ربعنا لو اللي طالع منهم راح ينطق بالقليل !
ولو كان لبناني الابتسامة بتصير ضحكة من الوناسة !
أيكون ذلك لإنعدام الثقة في بقاء ذوي النوايا الصافية في مجتمعنا أو إن حصل هذا الموقف في دولة خارج الحدود
سوف تختلف ردة الفعل ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمن رأو هذا من هذه الزاوية وبهذا البعد
افيدوني مالذي يجري ؟؟
ظامي الوجد