هذا لسان حال أمريكا وهي تدك معاقل المدنيين في العراق وأفغانستان فهي تصور للمجتمع الغربي
أن قصفها المتواصل للأحياء المدنية في العراق وأفغانستان ليس إلا لأصطياد عناصر الأرهابية ليلة البارحة
سقط حوالي 107 في أفغانستان و100 عراقي وكلهم مدنيين سؤال من يتحمل دماء هؤلاء لماذا يستمر
مسلسل الأستهتار بدماء المسلمين لماذا كل العالم هنيئ بعيشة إلا المسلمين !
أكذب أكذب أكذب حتي يصدق الناس كانت جملة شهيرة يستخدمها وزير إعلام هتلرجوزيف جوبلز
أبان الحرب العالمية الثانية والذي كان يصور المعارك النازية أنها معارك النصر !
بينما كانت قوات التحالف تحاصر برلين بالمناسبة جوزيف جوبلز أنتحر قبل أن تتمكن قوات التحالف
من أصطياده شرب السم وسقاه لأبنائه وزوجته لأنه لم يتحمل مرارة الهزيمة ولأنه كان يصور للشعب الألماني
أن النازية ستحكم العالم لكنها لم تكن حسب ما تصور أنهارت قوى
ألمانيا وأحتلت من قبل قوات التحالف في تلك الفترة !
أمريكا تطبق سياسية جوبلز هي بكل بساطة أستبعدت كلمة أكذب وبدلتها بكلمة أقصف أقصف أقصف
حتى يصدق الناس بان أمريكا عبر قصفها لمنازل المدنيين الآمنين ستنشر الديمقراطية وحرية الرأي والأمن والأمان
والأزدهار والتقدم ألخ لكن المصيبة أن الأعلام العالمي يتفق مع أمريكا فيما تقول !
بل ويقولون أن القتلى الذين يسقطون وهم مدنيون حتى لو كانوا أطفال أرهابيين
ولك أن تنظر عزيزي القارئ مدى تجاهل هيئة الأمم المتحدة عبر تصريح أمينها
العام باكيمون الذي قال أنه يشعر بالقلق لما يحصل في العراق وأفغانستان؟!
يالله ما مدى هذه الأنسانية هل رأيتم رحمة أكثر من تلك التي يتمتع فيها باكيمون
أنا ضد أي حرب يسقط فيها طفل يلهو بلعبته فتسقط عليه قذيفة غبية أو ذكية كما يحلو للأمريكان
ان يسموها لتنهي حياته هو وأهله وترسلهم إلى التراب بدون أي ذنب أقترفه سوى
انه طفل برئ يعيش وسط صراع المصالح !
السؤال إلى العزيز المتصفح ماسر تجاهل الأعلام العالمي أقول العالمي للمجازر
التي يسقط فيها مدنيون أبرياء في بلاد المسلمين ؟