حينما ينسكبُ الوجعُ من خاصرة الجرح ..
وحينما نمعن النظر في عذابات ترسبت كالصخور بين جنبات مسيرتنا ..
بل وحينما نحدق الى الأسفل والأعلى فلا نرى إلا المطرقة والسندان ..!!
حينها
نحن نطرب لسماع الحروف التي تئن بين تلك الجوانح ..
والى تلك الآهات التي تنفث معها ما اختزلتها السنون من ويلات الماضي والحاضر ..
وبينها ينتحل قلم الكاتب صفة الجراح ..
ليحفر بمشرطه في جسدٍ معتل ..
وتبقى الحروف هي الحروف ..
الا انها بين أنامل الأديبِ شيئٌ آخر ..!!!
.
.
.
الفاضلة ..
دلال العنزي
ما هذه السمفونية التي عزفتها أناملك ..؟؟
لربِ انني احترت في نبضات حرفك ومدادك ..!!
تارة أمل .. وتارة ألم ووجع ..!!
بل عواصف مجنونة .. ورصاص طائش أعمى ..
وأحيانا لبلاب ولبلاب .. وصنف ٌ من الورود ..!!
نباتات متسلقة تركت زبرجد وزهر وأُوركيدا فاتن ..
ووحشة الصحاري وعواء ذئاب ..
لدرجة تكاثف الصور أمامي ..!!!
.
.
ولا عُـدتُ أدري غاليتي
أأنتِ تشكيين زفرات الألم ..؟؟ أم أنتِ تعزفيين الألحان ..؟؟
لله دركِ
سجلي إعجابي لقلم أخذني إلى عوالمَ لا أعودُ منها
إلا مثقلة بالهواجس ..
لا ورب البيت
بل قـُـولي بقايا قارئة ..!!!!
تقديري
هيــــااااا