
لا أعلم ما سر أنتشار تلك الثقافة العالقة في أذهان النساء في المجتمع السعودي ثقافة ودني بيت أهلي!
أصبحت أمراً روتينياً بين الزوجين تلك الجملة تأتي مثلاُ عندما يرفض الزوج طلب الزوجة المتعلق بالذهاب للتسوق
فيكون الرد من الزوجة وقد أرتسمت على ملامحها التعاسه والحزن ودني بيت أهلي من باب الزعل
ينتهز الزوج المسكين تلك الفرصة الثمينة ليرتاح قليلاً من شيخ الغفر الذي يشاركة العش الزوجي
فيأخذ الزوجة إلى بيت أهلها وغالباً ما تكون رحلة ذهاب بدون عودة تنتهي بحالة طلاق لأتفه الأسباب !
العلم لم يزد المرأة السعودية ثقافة التعايش وتحمل مسؤليتها أتجاه الزواج بل زادها تخلفاُ وأصبحت تستخدم
مصطلحات حقوقها بشكل سيئ إلا من رحم ربي فهي غالباً ما تكون أمرأة عديمة المسؤلية غير منتجة
بل أن طلباتها وتهكمها غالباً ما يكون هو السائد في حالات الزواج ولو عدنا إلى زمن البداوة لرأينا أمراة
مسؤلة فهي تستيقظ في الصباح الباكر لتلم الحطب إلى أن تدمى أصابعها وتشعل النار وتجهز الفطور لزوجها
وتكون حياتها مليئة بالنشاط والعمل إلى غياب الشمس وهكذا أما نساء اليوم ينمن في الساعات الأولى
من الصباح ولا يستيقظن حتى لو أنفجرت بجانبهن قنبلة و أن أرادت شرب كأس من الماء أستعانت بالخادمة
لتسقيها بل أن ما يزيد الأمور سوء هو أن أسطوانة الغاز غالباً ما تكون ممتلئة وذلك لأن نساء اليوم لا يعملن
بمقولة الحب عن طريق المعدة ولم يدخلن المطبخ طول حياتهن بل أن هاتفها
المحمول ملئ بأرقام المطاعم والزوج المسكين هو من يتكفل بالدفع
وهو ممنون عموماً ما أردت قولة أن المرأة العصرية كلما زادت في التعليم كلما أضمحل تفكيرها وأصبحت
جاهلة عديمة المسؤلية رغم كل الوسائل المتاحة لنجاح الزواج إلا أنه يبوء بالفشل الذريع وهذا ما يفسر
سر أرتفاع معدل الطلاق بشكل رهيب في المملكة بشكل عام بينما أن المرأة البدوية التي لم تتصفح
كتاب في حياتها كانت أكثر أستعداد وتحمل للمسؤلية بل كانت تصبر على الظلم والأضطهاد
في بعض الأحيان بشكل عادي وتستمر حياتها رغم تلك القساوة ورغم أن البئية المحطيه بها كانت بيئة قاسية
ومتعبة رغم تلك الظروف يستمر زواجها ومشاركتها الزوج تحمل المسؤليات ..