أبو العباس  المبرد  :  هو شيخ  أهل النحو و العربية  وله التآليف النافعة في الأدب وكان حسن المحاضرة مليح الأخبار كثير النواد 
توفي  سنة  285  هـــ
أبو يوسف  الكندي  :  يعقوب بن إسحق فيلسوف العرب  كان معاصرا للمأمون و المعتصم و المتوكل وله عندهم منزلة سامية  برع 
في الطب و الفلسفة و الحساب و المنطق  و الهندسة و طبائع الأعداد وعلم النجوم  ، ونبغ وليس في المسلمين فيلسوف غيره و حذا في 
  تأليفه حذو  أرسطو  .
روي  أن  الكندي  ركب  إلى أبي العباس المبرد  وقال له  : إني  لأجد في كلام العرب  حشوا  !!  .
فقال  أبو العباس  :  أين وجدت ذلك  ؟
فقال  وجدتهم  يقولون  : 
(( عبد الله  قائم   ))   ثم  يقولون   :  ((  إن  عبدالله  قائم   ))   ثم  يقولون  :  ((  إن عبدالله  لقائم  ))  
فالألفاظ  مكرره  و  المعنى  واحد  .
فقال  أبو  العباس    المبرد   :   بل  المعاني  مختلفة   !!   فالأول   إخبار  عن  قيامه    و  الثاني  جواب  عن سؤال  
و الثالث  رد  على  منكر   .  
يشير  المبرد  إلى  أنواع   الخبر   وكيف  يرد  في أساليب  العرب  .
البلاغة الواضحة   /على  الجارم  و  مصطفى أمين 
                ودمتم  بخير