أهلاً بك أخي عمر من جديد
ومن ناحية الصور فهي لا تظهر لدي أستاذي
ولكن وتفاعلاً مع تساؤلك حول الفتوى التي فهمت غلط من العبيكان
فاسمحي لي أخي بالمشاركة هنا
العبيكان فُهم بأنه هو من اتى بالفتوى في حين أن الصحيح أن العبيكان إنما ذهب في رأيه
إلى علماء سابقيه في هذا التوجه وقد تطرقوا إلى هذا الأمر
ولذا
فهذه الفتوى .. وغيرها كالسحر .. ليست وليدة اللحظه إنما تم التداول بها سابقاً وكثيراً
ولكن مايذهب إليه أغلب أهل العلم .. هو القياس والاجماع بعد الكتاب والسنه
وكذلك مايحدث في زمن الصحابة وما كانوا يعملون به
ولأنه في زمن الصحابه لم يقدموا على ما تم الافتاء به .. ذهب العلماء إلى انه لا يجوز
حيث لا يوجد نص صريح حول ذلك في الكتاب .. أما السنه فاختلف حول الحديث((الارضاع)) من حيث
التخصيص أو التعميم
ولهذا .. عاب الكثير على العبيكان .. وإلا فهو عالم له قراءاته التي هو مقتنع بها
ولكن ليس كل ما يقتنع به نقتنع به .. كذلك .. يجب على أأمة المسلمين ألا يحدثوا بكل ما علموه
بل يجب أن يخاطبوهم بما يحتاجونه وبما يوافق معرفتهم وفي حدودها .. والله اعلم
من هذه النقاط اخي .. العبيكان أخطأ وأيضاً فهم خطأ
هذا تصوري واتمنى منه تعالى ان يوافق الحقيقه وإلا فهو من نفسي
اخوك أبو أحمد