****************************** ****
************
***********
إعلم أن أشعة لاإله إلا الله .. تبدد من ضباب الذنوب وغيومها
بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه وتفاوت أهلها في ذلك النور-قوة وضعفاً- لايحصيه إلا الله تعالى،،
فمن الناس من نورها في قلبه كالكوكب الدري ،
ومنهم: من نورها في قلبه كـ المشعل العظيم ، وآخر: كـ السراج المضئ ،
وآخر كـ السراج الضعيف ، ولهذا ...
تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار بحسب مافي قلوبهم
من نور هذه الكلمة علماً وعملاً .. ومعرفة وحالاً ،،
وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد
أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته ،،
حتى أنه ربما وصل إلى حال لايصادف معها شبهة ولاشهوة ولاذنباً إلا أحرقه ..!
وهذا حال الصادق في توحيده الذي لم يشرك بالله شيئاً..
فأي ذنب أو شهوة أو شبهة دنت من هذا النور أحرقها ..!
فسماء إيمانه قد حرست بالنجوم من كل سارق لحسناته
فلا ينال منها السارق
إلا على غِرة وغفلة لابد منها للبشر
فإذا استيقظ وعلم ماسُرق منه ،، استنقذها من سارقه أو حصل أضعافه بكسبه
فهو لهذا مع لصوص الجن والإنس ليس كمن ولاهم خزانته وولى الباب ظهره .
****************************** ****************************** ****