الاطفال ... وعقدة الخوف

[فهد الخدلي الفدعاني]

الاطفال يقلدون الكبار ويتخذون منهم مثلا وقدوة ويميلون الى التشبه بهم .. ولذلك فإن القدوة الحسنة والمثل

الطيب هما انجح سبل التربية وبناء شخصية الطفل . . واذا رأينا رجلا يغلب على طبيعته الخوف من مواجهة

المواقف او اذا رأيت رجلا حسن التصرف ويتخذ القرار السليم فى الوقت السليم فعلينا ان ندرك ان مثل هذين

النوعين من السلوك لهما جذور ايام الطفولة.

يرى الدكتور حسن الخولى ان التربية فن وان الام تحتاج الى خبرة الاخرين والى نصائح المتخصصين , خاصة عند

تعاملها مع الطفل الاول .. وعلى الام ان تدرك ان الطفولة هى مرحلة تكوين الشخصية وهى ايضا المرحلة التى

تتكون فيها العقد النفسية ومنها الخوف من الظلام او من الماء او الحيوانات او غير ذلك .

__ ومن المهم ان تنتبه الام ان تخويف الطفل بأشياء وهمية بهدف تقييد حريته والسيطرة على سلوكه ينعكس على

شخصيته بأثر سلبى فى المستقبل . كما ان النهى المستمر يقتل فيه روح المبادرة ويجعله عاجزا عن التعبير عن

قدراته النفسية والجسمية . وكثير من الامهات يقعن فى هذه الاخطاء دون وعى .

__ كما يضيف الدكتور حسن الخولى ::
_______________________________

..كثيرا مايشعر الاهل ازاء حالات الخوف الملحوظ التى تصيب واحدا من اطفالهم .. ان هناك خطأ وقع من جانبهم ..

وهذا الشعور يشوه صورتهم امام انفسهم لذلك يرفض كثير من الاباء والامهات الاعتراف بأن اولادهم يعانون من خوف

غير حقيقى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ومع كل ذلك يجب النظر الى هذه الحالة على انها جزء من النمو الطبيعى للطفل

فمشاكله لاتختلف عن مشاكل البالغين ... فكلنا نشعر بالتوتر المفاجىء وعلى حين يستطيع البالغون معالجة

هذه المواقف , فإن الاطفال يرتبكون فى مثل هذه المواقف ويجب تنبيههم الى ان الخوف و القلق حالتان طبيعيتين .

وان تخطى الشعور بالخوف امر ممكن .

__ اما الدكتور احمد عيسى : استاذ طب الاطفال بجامعة الازهر ,:
______________________ ___________________________

فيعتبر ان مراحل النمو العاطفى لدى الطفل تبدو طبيعية عندما تنسجم مخاوفه مع سنه وهناك حالتان للخوف

الغريزى : الخوف من السقوط او الخوف من الصوت المرتفع المفاجىء ... ومن الطبيعى ان يخاف الطفل بين 10:6

اشهر من الغرباء , كذلك يبدأ الطفل بالخوف من ان يهجر بين سن 18 شهر وسنة , فى هذه المرحلة لايكون

الطفل قد تعلم بعد ان الشخص الذى يبتعد عنه سيراه مرة اخرى .

يشير د . احمد عيسى ::

ان تخويف الطفل يعتبر خطأ جسيما ينعكس على نمو الطفل الذهنى وانفعالاته النفسية مما يؤدى الى الانطواء

والتخويف من اى شىء غريب يؤدى الى حرمان الطفل من دراسة الجو الذى يعيش فيه . واستكشاف ما يحيط به

فيجعل ادراكه محدودا ويحرمه من الشجاعة المطلوبة فى سن الصبا والشباب كما يؤدى ذلك الى اصابة

الطفل بالوساوس والاحلام المزعجة والشكوك.


منقول .

[صالح العرجان]

احتوى الطفل وادراك مشاكله

يسهل حلها تدريجيا وبدون عناء يذكر

الوعي الاسري يتحكم في مثل هذه الامور


الخدلي

يعطيك العافيه

[فهد الخدلي الفدعاني]

اخوي ابوعبدالله كلمك صح بس ان التربية فن وان الام تحتاج الى خبرة الاخرين والى نصائح المتخصصين

اشكرك علي حضورك القيم


ولاهنت