,,
,,
,,
الطاهر // النقيّ // المخلص// الصديق// الوفيّ
صالح الفدعاني
تعلم أنتَ أنني أحبك حد السكر ..
وتعلم أن لمطق النومسي في نفسي درجةً ربما تجاوزت حدود المحبةِ إلى فضاءاتٍ أبعد بكثير
هذا أمرٌ لا يخفى عليكَ أنت بالذات ..
أخي العزيز //
يقول أحد الشعراء ..
لوأن كلَّ ( كلبٍ ) عوى ألقمته حجراً
....................................... لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ
كان أبو الطيب المتنبئ شاعرٌ كبيرٌ أيام العصر العباسي .. شاعر لا يمكن أن يختلف عليه اثنان
إلا أن المعاصرينَ له انقسموا في الحديثِ عنه إلى قسمين منهم من جعل منهُ تافهاً لايعرف حتى أوزان الشعر.. ومنهم من أعطاه حقه كشاعر لا يشق له غبار والمتنبئ ليس بحاجةِ هؤلاء أوهؤلاء
وكلن عادة العرب أيها العزيز// هي الحسد والغيرةُ العمياء .. ولأن العرب أمةٌ عاطفيةٌ فقد سيطرة هذه العاطفةُ عليها..
سأذكرك بموقفٍ حدثَ عندما حضرت أنا وأنتَ أمسيةً لمطق النومسي في مدينة الرياض قبل فترةٍ ليست بالبعيدةِ .. وألقى مطلق قصيدته الجديدةِ . ألم تنظر لعيون المستمعين وأخصُّ بذلك الشعراء الكل منهم تمنى أن تكون القصيدةُ له.. ( ستقول أنّ ها ليس حسداً .. )(أقول نعم .. ليس حسداً لكنه من طرقه ) سيدي // إن الكاتب الذي تناتفته المخالب في منتدى الأحرار هذا.. ليس بحاجةٍ لهذه الهجمات ,, أتعلم لماذا .. لأن الحرَّ القطاميَّ لا ينظر إلى الفأر ويهوي عليه.. بل ربما ( كشَّ ) عليه ولو من علوٍّ فيفر الفأر..
أخي العزيز// إننا لوتحدثنا عن نكرةٍ قليلةِ الدرايةِ بما تقول ... في مجلسنا الطاهر هذا لكنا جعلنا منها شيئاً يستجقُّ العناء والتفكير.. وهذا أمرٌ يزعجني البته لذا سأدعه جانباً..
** مطلق النومسي// شاعر شهادتي فيه مجروحةٌ .. ولكنني سأتحدثُ عنه.. أياً كان..
شاعر استطاع الظهور في وقتٍ تعج الساحةُ بأسماء كبيرةٍ جداً إلا أنه بدد كل تلك النجوم المتراميةِ في سماء تلك الساحةِ وجعل كلاً منها يترنح باحثاً عن حروفه ومعانيه كي يجاري ويحاكي مطلق النومسي في قصائده وأفكاره..
تجد الابداع في كل بيتٍ بل في كل حرفٍ من قصائده .. حتى إني أشكُّ أحياناً كثيرةً أنه يتعمّد اختيار الحروف فما بالك بالجمل والتراكيب والعبارات..
مطلق النومسي كارثةٌ حقيقيةٌ في القصيدةِ الشعبيةِ.. يدمج الفصيح بالعامي.. والجامد بالمتحرك.. بل ويجعل من الجمكاد روحاً حيةً تتحرك أمامك.. أنظر إلى قصيدة ( الهيدروليك ) وأنت تعرف كيف يستطيعُ تحريك الجماد وبثِّ الروح فيه..
قالوا إنه شاعر سطحي.. فجاءة قصيدةُ ( لومابدنيانا ) وألجم كل الأفواه..
سيدي// أٌسم انني لم أجد أحداً يستطيعُ أن يجعلك تعيش دقةَ الوصف بكل تفاصيله مثل مطلق النومسي..
وهذا لا يلغي الشعراء الآخرين .. لكن لكل شاعر ميزته.. وخاصيَّته..
* نقطةٌ فوق الطرس..
يكفي مطلق النومسي فخراً أنه شقَّ طريقه لوحده ..فليس مقلداً.. وليس متتلمذاً.. بل أستاذاً تسير أفكار الشعراء خلفَ أفكاره.. وهو في نومه.. والعالم تتجادل في نصٍّ من نصوصه كيفَ قال .. وكيف فعل..
لستُ هنا في مقام الحديثِ عن مطلق النومسي.. إنما هي نظرةٌ سريعةٌ عن مطلق النومسي..
ول كان الحديثُ عن مطلق الشاعر .. لن يفيه حقَّ .. عيد الحواشيش .. أياً كانت قدرته على تحليل نصوصٍ أو ترتيب أفكار.. لذا سأقف عند باب أفكاره وأقول المعذرةَ أيها الجبل.. وإن تطفلت على مائدةٍ ليست لي..
هذه أحاديثُ عابرةٌ وأتمنى أن يكون ثمّةَ مجالٌ ومكان للحديثِ عن الشعراء ونقد قصائدهم وتحليل النصوص الأدبيةِ .. حتى يعرف من لم يعرف أننا لا نتحدّثُ من فراغٍ .. وليس من دافع الحميَّة والعصبيةِ.. وإن كانت الحميَّة ليست عيباً..
إلا أن أبا فهد ليس بحاجةٍ لحميَّتي ولا لحروفي ولا لشهادتي .. فهو هو مطلق النومسي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الأخوةُ الأعزاء.. جداً
استاذي// عبدالله الثابت
أخي العزيز// مصلح النشمي
لست أنا من يخبركم ماهي الطريقةُ المثلى في الحديثِ مع من ( يتعلقون في ........ البعير )
وأن القافلةَ إذا استوى لها المسير لن يضرها نبح الكلاب..
لأجل هذا .. لن يتدنسَ مو قعنا هذا .. // الطاهر// بمثل هذه الأسماء التي أغرقها البحر .. فهاهي تتخبطُ محاولةً التعلقَ بأي قشةِ علَّها تجد النجاةَ.. وإنني أعلمُ علمَ اليقين أن ذلك كله بدافع الغيرةِ على اسم هذا الصرح الكبير.. مطلق النومسي..
معلِّميَ الكبار لست أنا من يخبركم.. إنما أنا أحد تلاميذكم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ // المعلم // الكبير// العملاق
سالم الجهبل..
تقول العرب.. ( وتخالنا جناً إذا ما نجهلُ )
وهي الحقيقةُ .. ليس ثمةَ أوسع من صدورنا أهل الشمال .. لكنها إذا وصلت إلى ما آلت إليه سنكون نحن والجن.. أبناء عمومه..
أستاذنا الكبير// النقد موجود .. وثمةَ من هم أهل للنقد.. ولكنَّ الساحة.. الشعبيَّة.. هي التي رمت لنا بمخلَّفاتٍ .. أوجدت في نفوسنا.. أنه لا يوجد نقَّادٌ يستحقون الحديثَ عنهم..
أستاذي// إن الذين يتحدثون عن الطهر في هذه الساحةِ كمن يأكل لحم الخنزير ثم يأمر زوجته بأن تلبس الحجاب..
أعتذر لعينيك أيها الأستاذُ الكبير// أن تقرأ مثلَ كلامي هذا.. ولكنها الحقيقةُ يا أستاذي..
هم من زرعوا في أنفسنا سوء النيَّةِ.. بأحاديثم السامجةِ.. وأحقادهم التي كأنها الزقوم في أنفسهم..
سيدي // وأستاذ الجميع// سالم الحهبل.. قبلةٌ بين عينيك.. ترتوي من الشكر والتقدير..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى كل من يقرأ..
إذا هبّت الرياح على رائحة الورود.. فإنها ستأتيني برائحة الورود.. وإذا هبت على المزابل فإنها حتماً ستأتيني برائحةِ المزابل..
لكل من حظر .. الشكر..