سطور في حياة رجل متهم ..!!

[كبرياء انثى]

[

size=4]الحجاج بن يوسف الثقفي ...

ذاك الرجل الذي وصف بكل رذيله وجرد من كل فضيله ... والمنعوت بانه (كم من الحسنات مغمور ببحر من السيئات )

اثار فضولي في االبحث والتقصي عنه .. حقا لم اكن اعلم وقتها عنه الكثير سوى مانراه في شاشات التلفاز ولانعلم الى أي مذهب يعود مؤلف السناريو وبعض من الكتب التي لاتضيف شيئا .. فكلها متشابهه في وصفها له

فعكفت اياما ابحث عن هذا سيرة هذا الرجل في شتى الكتب .. ورايت الشيء العجاب يختلف تماما عما كنت اعلمه .. واضنك عزيزي القاريء لاتعلمه ..
وبعد هذا الذي وقعت عليه زدت اصرارا على التنقيب عن سيرته التي اختلط صحيحها بموضوعها .. وايما اختلاط

والحق يقال .. ان نظرتي تجاهه بدت تتغير(ولايعني اني اتفق معه تماما ولايعني اني لازلت على نظرتي الغبيه سابقا ) فكنت سابقا احمل انطباعا سلبيا تجاهه وهذا ربما يعود لسبب سطحيه وعدم مصداقيه مايطرح ..

ان الناظر الى سياسته (واعني الحقه وليست مايروج) يرى فيه سائسا لايخدع ومقداما لايابه وخصما يسلم له اعداءه , لقد مثل دوره في حياة الامه الاسلاميه وجمع كلمتها

وعلى الصعيد الاداري .. لاترى سوى ذلك الحازم
اما عن الناحيه الدينيه ورعا زاهدا
ناهيك عن الاصلاح (فهو اعظم المصلحين وحياته شاهده ) اضف وفاءه وكرمه وبلاغته وما الى ذلك من مكارم الاخلاق


ولاتتعجب حضرة القاريء من حديثي عنه(قطعا ليس اعجابا بل هو كلمة حق )
فكيف لا وهو الذي تولى الامور في بني اميه والوضع انذاك يتطلب الحزم والعزم !فانت تعلم ايها القاريء ان ذاك العصر كان عصر ثورات عده فله الفضل في اعادة الجمع السياسي في بني اميه مره اخرى

ايضا تولى العراق الذي لايفتا ان يشق عصاه والذي ابى المساهمه مع الملهب بن ابي صفره في حرب الخوارج الذين يتربصون بالخلافه السوء


فمن الطبيعي ان يظهر بمظهر القوي الخشن وان يعاملهم بهذه القسوه .. ولعلنا نتفق ويتفق الجميع ان تاريخ العراق من بدايه لنهايته لايحكمه سوى الاقوياء والذين هم على شاكلة الحجاج لانه شعب طاغيه والحجاج ادب كل عاص واذل كل معتد وارسى الامن ..
عزيزي القاريء.. سؤال؟ هل ينجح القائد بغير ذلك؟

وربما نعلم جميعا .. حتى الذين يهاجمونه يتفقون على اصلاحاته في ارض العراق والعمران الذي احدثه

سؤالي؟؟ لما هذا التجني على الحجاج ووسمه بامور تخرجه عن الانسانيه

اذكر مما نعت به الحجاج في بعض الكتب
• انه كابليس وحينا ساحر لبعد تصرفاته عن ما الفوه (وليس عيبا في الحجاج ان يفرض مالم يالفه البعض بل ربما العيب فيما الفوه ؟)

ورموه بالجرائم في شتى الاوساط ان كانت دينيه او سياسيه او خلافها
لقد وصلت بهم الى ان يفترو على الرسول عليه الصلاه والسلام احاديث تسيء للحجاج وقومه

المضحك في الامر: ان الذين تولو شيئا من سياسة امور الدوله لم ينهجو نهجا الا نهج الحجاج !! أي تناقض هذا

_ الحجاج كان معلما للصبيان في الطائف وكما هو معلوم انهم حين يطلقون لفظ معلم صبيان يقصدون التحقير .. فالرجل معلم الصبيان عندهم ضعيف عقل .. ساقط همه
ومما يجدر الاشاره به ان الحجاج في كثير من المصادر والتي اطلعت انا شخصيا عليها قالو انه دباغا وحينا معلما وحينا اخر بائع زبيب

وهذه امور لاوارد لها لانهم بزعمهم هذا ارادو النيل من الحجاج وتفننو في هجائه فاحدهم يقول

فلولا بنو مروان كان ابن يوسف
كما كان عبدا من عبيد اياد
زمان هو العبد المقر بذله
يراوح غلمان القرى ويغادي

وهذه على سبيل الذكر لا الحصر فقصائدهم الهجائيه عليه لاحصر لها

الذي يجهله البعض ان والده كان معلما وورث ذلك عنه , حري بالذكر ان والده من سادات ثقيف
كان الحجاج كثيرا يفخر بانه ابن الاشياخ من ثقيف ومن كان من هذا النسل فكيف له ان يكون دباغا او بائع للزبيب

واشتغاله بالتعليم وهو امر مذل بنظرهم كان الحجاج في صدر الاسلام يرى فيه نقل للعلم ليس الا .. ولم ينظر له بانه عمل او صنعه .. من هنا نستطيع التسليم بانه امتهن التعليم ..

فيما يختص والده فكان عظيما في بني قومه يدل على ذلك .. حين كان بمصر فمر عليه سليم التجيبي قاضي مصر انذاك فنهض اليه يوسف فسلم عليه وقال اريد حاجه من امير المؤمنين فحين استفسر عن حاجته قال : اريد ان تعزلن يعن القضاء
فقال يوسف : والله اني لوددت ان يكون كل القضاه على شاكلتك فكيف اساله هذا وانصرف ..

فقال الحجاج سالا ابيه عن هذا الرجل: قال سليم بن عمرو قاضي مصر
فقال الحجاج : يغفر لك يا ابي الله اتقوم لرجل من تجيب وانت ثقفي ؟
فقال والله يابني ما ارى الناس يرحمون الابهذا واشباهه
فقال الحجاج والله مايفسد على امير المؤمنين الا هذا واشباهه.. الى اخر ماقال والده عنه : والله مااراك الا خلقت شقيا

وان صحت هذه القصه فتدل على ماكان للحجاج من نفس طموح وعلم بالانساب

استطرادا للبيت الذي نشا منه نذكر ان امه الفارعه كانت متزوجه قبل زواجها بالحجاج بالمغيره بن شعبه
وسبب طلاقها انه دخل عليها في السحر ووجدها تتخل وارسل بطلاقها وعندما استفسرت عن ذلك قال (ان كنتي بادرتي الغداء فانتي شرهه وان كنت بتي والطعام بين اسنانك فانت قذره فقالت (كل ذلك لم يكن ولكني تخللت من شظايا السواك ووالله مافرحنا اذا كنا ولاندمنا اذا بنا
فندم المغيره على مابدر منه وخرج اسفا فلقيه والد الحجاج فقال له : هل لك الى شي ادعوك اليه ؟ قال ماذاك؟ قال اني نزلت الساعه عن سيده من نساء ثقيف فتزوجها تنجب لك.. وتزوجها وانجبت له الحجاج
فالمغيره الذي احصن العدد الجم من النساء ياسف عليها ويثني عليها بانها حريه بان تنجب برجل يسود مما يدل على عضمتها من جهه ومن عضمة والد الحجاج من جهه اخرى

هنا قراءه موجزه للبيت الذي انشأ الحجاج .. فلا خلاف انه سليل ابوين لهما مكانتهما ..

يظل الحديث ذو شجون فهناك الكثير عن خبايا حياة الحجاج والتي ربما لايعلمها الكثير

هنا اقف قليلا لارى ارائكم وانطباعاتكم عن الحجاج لنكمل الحديث في كشف المغالطات في حياة الحجاج..

الى ذلك الوقت لكم مني ارق التحايا [/size]

[بشاير]

القديره كبرياء أنثى

احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة.

وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالا بالغا للطغيان، وأصبح ذكر اسمه يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء، وإسرافه في انتهاكها، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته ما لم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج، ورد له ما يستحق من تقدير.

وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق في حياته، والمؤثر في تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها.

الحجاج في التاريخ

اختلف المؤرخون القدماء والمحدثون في شخصية الحجاج بن يوسف بين مدح وذم، وتأييد لسياسته ومعارضة لها، ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره المشحون بالفتن والقلاقل ولجوء خصوم الدولة إلى السيف في التعبير عن معارضتهم لسياسته أمر محفوف بالمزالق، ويؤدي إلى نتيجة غير موضوعية بعيدة عن الأمانة والنزاهة.

ولا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه، وأسرف في قتل الخارجين على الدولة، وهو الأمر الذي أدانه عليه أكثر المؤرخين، ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها.

ويقف ابن كثير في مقدمة المؤرخين القدماء الذين حاولوا إنصاف الحجاج؛ فيقول: "إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛ فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم".

وقد وضعت دراسات تاريخية حديثه عن الحجاج، وبعضها كان أطروحات علمية حاولت إنصاف الحجاج وتقديم صورته الحقيقية التي طمس معالمها وملامحها ركام الروايات التاريخية الكثيرة..
هذا ماقرات عن هذه الشخصيه التاريخيه
شكر لكي على هذا الطرح القيم
تحياتي

[كبرياء انثى]

بلا شك ايتها الفاضله

فقد صور الكثير الحجاج بانه متعطش للدماء كما اوضحته وايدته بقولك ..

ولكن لايخلو الامر فالحق لابد وان يظهر ان كان للحجاج مساؤ فقطعا لا تخرجه من المله ..

الحق ان البعض قد تطاول والف القصص في روايات عده للحجاج كنت قديما اشك في اسلامه .. خصوصا حين سمعت حادثه عبدالله بن الزبير

حينما اعتصم في البيت الحرام ووجه الحجاج له من امر من عبدالملك بن مروان.. !ونعتوه بالقوه والكفر لانه هاجم بيت الله
لو كان الحجاج كذلك حقا وسلمنا بذلك فماذا سننعت عبدالملك بن مروان ..!!

حيث اننا نعلم جميعا ان الحجاج لم يقدم على ذلك الا بعد توجيه من عبدالملك بل ان الاخير ارسل جيشا اخر بقياده طارق كي يحاصرو ابن الزبير ..

حقا لا اعلم ماسر هذه الهجمه الشرسه والغير منطقيه .... على الحجاج !! ربما له هفوات ولكن لاتصل الى تكفيره ..
الفاضله بشاير شاكره لك تواجدك وانار الله عقلك لكل خير اسعدني حضورك دون ادنى شك

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^اخواني الافاضل ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

لا اود التشعب كثيرا واود ان اكون اكثر موضوعيه في طرحي
فسنتحدث بداية عن حياة الحجاج ثم نتطرق الى امور اخرى جرت عليها ملابسات كثيره ولعلي احددها واذكرها كي لانفتقد الموضوعيه ويكون نقاشنا مثمرا

منها خلافه مع ابن الزبير؟ وما الاسباب المؤديه لنجاح الحجاج عليه .. وهل هناك قصور سياسي لدى ابن الزبير ؟ ماجعل الحجاج يقصمه!! ام هناك امورا لانعرفها
وهل حقا هدم الكعبه ؟
كيف كان قمعه للخوارج؟
مدى علاقته بالخلفاء وكيف سارت .. هذه العلاقات ؟
علاقته بابن الاشعث والتي جرت عليها ملابسات ايضا ؟


ارجو ان يكون الحوار حول هذه النقاط

وشاكره لكل من مر هاهنا .. ليس ليضيف وحسب ولكن لما قرا وانار فكره من سطحيه مايطرح ..

[حادي السهر]

/

/


الحجاج بن يوسف الثقفي سياسي أموي

وقائد عسكري من أشهر الشخصيات في التاريخ الإسلامي و العربي

طاغية

متجبر

عُرف بـ (المبير) و خطيب بليغ


لعب دوراً كبيراً في تثبيت أركان الدولة الأموية

سير الفتوح / خطط المدن / و بنى واسط

واختلط في المخيلة الشعبية بروايات مبالغ فيها تدل على ميراث الرعب الهائل الذي خلفه .. !!

:


اكتفي بهذا عن هذا

كبرياء

شكرا لأسترجاع التاريخ .. وشكراً لكي انتي

كوني بخير

حادي السهر

[سامر العنزي]

اريد منكي ان تذكري الكتب و المصادر اللتي مدحت الحجاج



الحجاج ظالم طاغيه اتفق اهل التاريخ على ظلمه وانتهاكه لما حرم الله عزوجل من ( الدماء )


الا تعلمين حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بمعنـــاه (( ان زوال السموات والارض اهون عند الله



من اراقة دم مؤمن وان دم المؤمن اشد حرمه من الكعبه المشرفه )) او كمـــا قال الرسول صلى الله عليه وسلم



الحجاج قتل سعيد بن المسيب سيد التابعين


الذي دعا الله وقال اللهم لا تسلطه على عبد بعدي وما لبث الحجاج ان هلك


عجيب امرك في القرن الواحدوعشرين تمتدحين الحجاج وكأن القرون الماضيه تغط في سبات عميق


وانتي المكتشف لهذه الحقيقه هيــــــــــــــهات الحجاج ظالم جبار باجماع الامه الاسلاميه اما التكفير


فلا دخل له بموضوعنا لانه لم يرتكب ما يهدم اسلامه الظاهر اعتكافك خلط الامور بين شخصية


الحجاج وبين يزيد بن معاويه على فكره يجوز الاعتكاف بدون صيـــــــــام المره القادمه اعتكفي


ولكن لا تنس ما لذل وطاب لعل حديثك يستــــــــــــــــــــــــــــــــــطاب


وشكرا


تم تحرير المشاركه

[محمد الدلماني]

اخي الكريم سامر العنزي ان كان هناك طريق للمناقشه فليس بهذه الصوره بل باللتي هي احسن وان كان لديك المعلومات التي تنفع فارجو ذكرها لان وجهة النظر قابله للتغير ان وجد الاصح ..فلا تبخل علينا بها


الاخت كبرياء انثى


سيرة الحجاج ابن يوسف هي من أكثر الشخصيات التي لم تنل حقها في البحث والدراسة

وربما كثرة المساوئ التي ارتكبها هي من اعطت الكثير بوض كل هذه الاحكام عليه ,,ولكن هل جعلنا الله موكلين بتصنيف الناس هذا مغفور له و هذا مغضوب عليه ؟!


أن فتح بلاد السند و ما وراء النهر قد تم بعد فضل الله تعالى على يد أبطال قد أرسلهم الحجاج من أجل نشر الإسلام في تلك المناطق .. و ما يدريك لعل الله أراد أن يجعل له باباً آخر للأجر و تكون أعمال أولئك القوم الذين دخلوا في الإسلام في ميزان حسنات الحجاج ..

واسمعي إلى ما ورد عن الحجاج حول موته .. وكما يستدلون بالصورة السيئة حول شخصه .. فإنه قد ثبتت كذلك صورة حسنة أيضاً ..



أن الحجاج عندما اشتدت عليه العلة عمل على تدبير شؤون العراق من بعده بما يحفظه من الاضطراب والفتن ، و يبقيه جزءً من الدولة الأموية ، حتى إذا اطمأن إلى ذلك كتب وصيته ليبرئ فيها نفسه و ذمته تجاه خالقه وخليفته المسؤول أمامه في الدنيا حتى آخر لحظة من حياته ، فكتب يقول :

بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إليه إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك ، عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث .. الخ . تهذيب تاريخ دمشق (4/68 ) .

و يروى أنه قيل له قبل وفاته : ألا تتوب ؟ فقال : إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة ، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع . محاضرات الأدباء (4/495 ) .

و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل . تاريخ دمشق (4/82) . والبداية والنهاية (9/138) .

ولننظر الى قول الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271) .


ولي عوده انشاء الله بعد الاطلاع اكثر على سيرته

[هيـاا العـازمـي]

عُـرف عن الحجّاج بن يوسف الثقفي ولائه الشديد للبيت الأموي

مع عدائه وكره للبيت العلوي

وقد أُشتهر بسفك الدماء خاصة قتل شيعة أمير المؤمنين ( عليه السَّلام )

أمثال :

كميل بن زياد .. وسعيد بن جبير وغيرهم الكثير

كان للحجاج - رحمة الله عليه - طُـرق وعقوبات غريبة جداً في القتل وسفك الدماء

فقد كان يقول عن نفسه ذلك " أن أكبر لذاتي سفك الدماء وارتكاب القتل "

فكيف كانت نهاية الحجاج بن يوسف الثقفي ..؟؟

أًصيب - والعياذ بالله - بمرض الأكلة الذي وقع في بطنه

فأمر رجاله ليأتوه بالطبيب لينظر إليه

فأخذ الطبيب لحماً وعلَّقه في خيط وسرحه في حلقه

وتركه ساعة ثم أخرجه وقد لصق به دود كثير

كما سلّط الله عليه الزمهرير

فشكا ما ألم به وما كان يعاني منه من ألم إلى الحسن البصري

فقال له الحسن البصري :

قد كنت نهيتك ألا تتعرّض إلى الصالحين فلحجت

فقال الحجاج : يا حسن .. أنا لا أسألك أن تسأل الله أن يفرّج عنّي
ولكني أسألك أن تسأله أن يُعجِّل قبض روحي و لا يطيل عذابي

ليبقى الحجاج بن يوسف الثقفي على هذه الحالة وهذه العلة خمسة عشر يوماُ

حتى توفي في شهر رمضان من سنة 95 هجرية في مدينة واسط

.
.

دمتِ لنا كبرياء

تحياتي

هيــــااااا