:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11574 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11845 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9134 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15572 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11885 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17568 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11658 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10027 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6363 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9747 )           »         
آخر المشاركات



العودة   °~*¤®§(§ شبـــكة ويــلان العـربـيـه §)§®¤*~ˆ° > المنتديات الادبية > منتدي الخواطر والقصص

منتدي الخواطر والقصص خواطر وقصص ومقالات ادبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07/06/07, (11:54 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
لحظة صمت
اللقب:
ضيف عزيز
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية لحظة صمت

البيانات
التسجيل: 18/01/07
العضوية: 1358
الدولة: رَصْيِفُ اَلَذّكْرّيْاَتَ
المشاركات: 2
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 50
لحظة صمت يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
لحظة صمت غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي ...الـهُـرُوب مِنْ غُرّبَة الَمَ ـشْاَعِر ....



::

كنتُ أنظُر إليه مِنْ بَعيد , عينيه .. إبتسامته الساحرة وَ تلك اليدين اللتين كانتا تتحركان بإ ستمرار حينما يبدأ بالحديث .
إستطعتُ أنْ أُميّز مَلاًمحهُ من بين كل هذا الحشد المتجمع في قاعة الإستقبال وَ كأن الزمن لم يمحو صورتهُ من ذاكرتي ,
اخذني الحنينُ إليه رغم كل الجراح التي حملها قلبي الصغير ..
كنت أبح ـث عن صدى صوته حتى يتسنى لي ان أُنصِت لأوتار همسه , فـ أخذتُ أمشي وَ أمشى دون أن أُلاحظ نظرات المارّين إليّ
إرتعشت ُحينما واجهتني ضِحكتُه الساخرة كـ العادة, ولكن هذه الأصداء الماكرة لم تكن مُوجهة ً لي هذا المساء .
أتراها من كانت تقف بالقرب منه هي من نالت إستحسانه أم تلك التي ترتدي شالاً رمادياً , وَ قد تكون صاحبة الشعر الأحمر ..
كُلهن يسعين للوصول لـِـ صاحب العينين الساحرتين..
لِما أنا مُهتمة بما يحدث له , فلم يعد هناك داعي لكل هذا القلق والتساؤلات الغير وارد ذِكْرُها . على أية حال فهو بالتأكيد قد نسيني
وَ أنا أيضاً قد سِرتُ بـِـ دربي دون أن ألتفت لـِ لماضي وما يحويه من قِصص قديمة .
عيناي كانتا ثابتتين في قاع الكاس الذي أحملُه بـِـ كفيّن مرتجفتين, لِـ أُدرِك حينها أنني فكرت بِـ سراب مجرد سراب ليس إلا ...
اطلقت ُ تنهيده لم يسمعها أحداً سِواي فَعلِمْتُ آنذاك أنني وتِلْكَ النْبَضّات مُجَرّد مُ ـتَطفّلْتين رهينتين لِلألم// تائهتين في دنيا رجُلٍ لَـمْ يُقدرهما ذات يوم
إستمتع بـ طعنهما عندما قرر أن يُعلِنُها بِـ وضُوح:
(( للأسف لم أعُد أح ـبُكِ , إبحثي عن غيري قد يُناسِبُكِ هذا القول أكثر ))



بالتأكيد لم يعُد يُحبني و إحتمال أنه تندم لملاقاتي ذات يوم ..
كيف لا وقد كنتُ مُطيعة في كل شيء , كيف لا وقد أُلغيت كلمةُ (لا) من قاموس اللُغةِ لديّ ..
علمني أن أتعامل معه بحذر , وفي كل كلمةٍ أنطِقُ بها يدقُ ناقوس الخطر ... قد يُعجبه حِواري فـ يكتفي بإبتسامة رضى
وقد لا يعجبه مضمون الكلام فيبدأ بالانتقاد وتوجيه اللوم بشكل لاذع وَ جاف.
,,,,
النساءُ خارج سور المنزل كـ ـثيرات ... كـ حبات القمح وَ سُكر النبات
كان لا يخجل من مغازلتهن وَ تبادل النظرات , أو أن يبدي إعجابه بتلك الشقراء التي تسكُنُ أمامي وَ كأنه لا يأبه لخضوع حبي وإنهزامي
فكان عليّ أن أصمُت وأُتابع نزواته بتفاؤل وَ مرح وهو بالكاد يتفهم كتمان دمعةٍ خانتني أكثر من مرة ٍ أمام كفيّه لـِـ تبخل اناملهُ
من مُلامستها تخفيفاً من حِدة الوضع لا اكثر.
بيد أنه كان يستمتع بـ ضُعفي أمامه , ظناً منه أنني لا أجيد البعد عنه وَ سـ أتوسل إليه ليعود مجدداً
فـ إفترقنا ...لم يعد يحتمل أحدُنا الآخر
لـ تموت البسمة في ارجاء ذاك المنزل الصغير وَ تلك الاعشاب الخضراء حيثُ كانت تُزين الحديقة بنعومتها وَ رِقة مظهرها
وعدتُ وحدي من جديد لـِـ أمنح العمل من وقتي الكثير والكثير فقد أتعود على نمط حياتي مع انني في بعض الأمور لا أهوى التغيير.
,,,,,
وَ هـ أنا أتتبعُ ظله هذا المساء والناسُ من حولي كـ الذباب متواجدين في كل مكان...
لم أتأثر بوجودهم كثيراً بالرغم من أن أصواتهم كانت تُصيبُني بالصداع ولكن حينما بدأت المقطوعة الموسيقية (مونامور) بـ بث الحانها العذبة هنا وهناك
فـ ِيخف الضجيج رويداً رويدا لِـ أرفعُ رأسي بـِ بُطء وَ أهزهُ قليلاً لعلني اُنفّض غبار الماضي من ذاكرتي
فـ أجدهُ متسمراً حيثُ كان وعيناه تغتالني بـــِ هُدُوء وَ عنفوان , قررتُ الهروب من عينيه لأصطدم بالنادل فتسقط الكؤوس الزجاجية
المُحمّلة على صينية مُذهبة لِـ تُصدِر قِطعُ الزُجاج ضجيجاً أربكني .!!
لم تنفع مساعدتي للنادل بإلتقاط القِطع المبعثرة فقط إكتفيتُ بمواساته بنظرة ندم وَ همستُ بِخجل :
(( آنا أسفة حقاً )) لـِ أخرُج من بهو القاعة تاركةً ذكريات الماضي بِـ رمّتِها تسكُنُ هناك حيث ُ غ ـباء مشاعري وَ طُهر نبضاتي الوفيّة تسقُطان من مِحفظة الاماني...
وأتجهت نحو الباب الخارجي وأنا أتعثرُ بفستاني لِـ أرفعُ أطرافه قليلاً حتى يتسنى لي أن أرْكُض بسهولة بيد أن الأشواق كانت ُتثقِلُ كاهلي فتحول بيني وبين النسيان مجدداًً...

ــــــــــــ

::


.
.
وقفتُ على هذه التلة ... لــ أنظر الى بقايا ذكرى دُفنت هنا
اتذكُرُها حبيبي ؟؟... أم ان الايام كفيلة بــ محو ماضينا سوياً
كما محت ملامح اماكننا الثلوج المتراكمة هنا وهناك...
وتكومت في ارجائها كُرات ثلجية باردة ...
كـــ بردوة مشاعرك حينما بدأت بــ لغة الرحيل
فــــ نطقت بــ كلمات مغمغمة //قاسية بــ معانيها المميتة
لــِـــ أضيع في حضورك بين غياهب الحزن...
اجدك أمامي بليداً ....
تختلق اعذاراً أنت لم تقتنع بها....
لــ تصمت بين كل جملة وجملة وكأنك تتهجأ الحروف
أو تراجع نفسك قبل التهور والسفر الى ابعد مدى
لما ؟؟؟....
أخبرني عن سبب انقلاب مشاعركـــــ
هل للــ إخلاص وتزاوج المشاعر وتهافت الانفاس ... ذنب ؟
هل لإختلاق الابتسامات والسير معاً في جميع المسارات ... ذنب ؟
هل لـــ ملاحقتي ظلك والمحاولة في اتباع نهجك .... ذنب ؟
يلا تناقض النفوس
يملُ البعض منا لكونه محبوباً ...
قد يتهلف للحظات العذاب والهجر والغياب
لــ يركض وراء وهمٍِ وهو يعلم بــ أنه سراب
أخشى إقبالي ورضوخي لــ حبك
فــ تذوب ملامح عشقي الملتهبة ..
وتبدء الثلوج تتراكم بــين همساتُك المقتضبة ...
لــِــ أجدني أرتعش من بلادة كلماتك القارصة...
حسناً ... وماذا بعد...
اين انا من ذلك العهد؟؟...
قد اقسمت على العودة ... واكثرت من الوعود.
وها أنا في كل مرة ... أُقبل على هذه التلة
ينتابي حزنٌ وأسى
لِــــ تموت بعض المشاعر فيسكنها الركود
لعل وعسى اجدك هنا تنتظرني
ولكنك لا زلت في احضان الغربة موجود
تتمتع بــ غياب غيابي
وأنا أتألم لــ رحيل رحيلك....
فــ أجدني أقف في طريقٍ مسدود
و لا زالت تُربِتُ أكتافي تراكمات الثلوج
لِــ ادفنك في قلبي...
فيتلحفك جسدي المقتول حباً //هماًوكذباً
...شكراً لك ...
عطرتني بــ كفك القاتل...
لــ أموت من بقايا صفعتك مسمومه
.
.


















توقيع : لحظة صمت

......

....ظِلاْلُ اَلْشّوْقِ تْكّتَنْفُنْي !!

عرض البوم صور لحظة صمت   رد مع اقتباس

قديم 07/06/07, (04:14 PM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الظل
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 04/09/06
العضوية: 1065
الدولة: السعودية
المشاركات: 36
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 50
الظل يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
الظل غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لحظة صمت المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: ...الـهُـرُوب مِنْ غُرّبَة الَمَ ـشْاَعِر ....

لحظة صمت
/
|
\
رائعة أنتي هنا

ربما تساقطت نصفك الآخر بكل وضوح

فكانت قصتك تنهيدة طويلة ينساب منها كل الدخان

الذي تركة البقاء مع أول نهاية يرحل ذات ألم

دونما شعور أقرب للنسيان ...

من أي حرف وهو نفسه لم يترك لكِ ملامح تتعرفين

على الغياب من بعده .. ولا يهمه حتى ولو حدث هناك

وتسرب حزن .. من تلقاء لحظة صمت!!

كيف تـ تأتي إلى هنا وحدك .



















التعديل الأخير تم بواسطة الظل ; 07/06/07 الساعة (04:26 PM)
عرض البوم صور الظل   رد مع اقتباس

قديم 08/06/07, (06:01 AM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
علي الرماحي
اللقب:
عضو ذهبى
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية علي الرماحي

البيانات
التسجيل: 16/08/05
العضوية: 386
الدولة: K S A
المشاركات: 1,671
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم: 64
نقاط التقييم: 569
علي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدودعلي الرماحي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
علي الرماحي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لحظة صمت المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: ...الـهُـرُوب مِنْ غُرّبَة الَمَ ـشْاَعِر ....

خوف من تمرد الحب

ومن ضياع المشاعر في خوف القلوب

لنكن بعيدا عن مايضعف الحب فينا

ولناصل روابط القلوب في كلماتنا

لنقترب.. ولنبتعد..

لنحاول كي نفشل

ولن يكون الفشل هو النهايه

قلبان من الظلم ان يموت الحب فيهما..

فلا اعين من هم حولي.. ولا كلماتهم..

فلن ياثر ذلك في هيامي.. ومشاعري..

ساظل انادي باسمك..

حتى يردد الصدى كلماتي..

وساكتب بدمي عشقك..

وساحفر على الصخر احرفك..

انت وحدك.. في زمن العشق لذاتي..

ساكون هنا بعيدا عنهم..

لاهنىء بقربك.. وبهمسك..

وحــــدي هنا.. انا ومعطفي..

وبعض من اشـــــواقي..


لحظة صـمــت


لا تزال الحيره التي تطبع على القلوب تتمثل على مشاعر المحبين

فلا عجب ان ينتصر الخوف على قرب القلوب..

ولكن في النهايه يكون الصمود هو سيد الموقف.
.
بقلمك... وبفن وصفك.. جعلتينا نهيم في بحر كلماتك العذبه..

بشعورك الاصدق..

وباحرفك الذهبيه.. اقتحمتي المشاعر.. للتوسط كلماتك بين ثناياها..

مااروع هذا البوح.. ومااجمل كلماتك العذبه...


















توقيع : علي الرماحي

اشهد بالله اني مجنون الطفله

عرض البوم صور علي الرماحي   رد مع اقتباس

قديم 08/06/07, (03:10 PM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
ظامي الوجد
اللقب:
كاتب
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ظامي الوجد

البيانات
التسجيل: 16/04/06
العضوية: 822
الدولة: بلد الظمأ
المشاركات: 2,562
بمعدل : 0.36 يوميا
معدل التقييم: 62
نقاط التقييم: 103
ظامي الوجد يستحق التميزظامي الوجد يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
ظامي الوجد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لحظة صمت المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: ...الـهُـرُوب مِنْ غُرّبَة الَمَ ـشْاَعِر ....

مؤلمة لحظات صمت

في ظل خطايا الحب

منصة إعترافات في ديار اللاوطن


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

تقديري


ومرحبا بك


ظامي


















توقيع : ظامي الوجد


عندما يفهمك الأخرون بطريقة خاطئة لا تتعب نفسك بالتبرير...

فقط أدر وجهك واستمتع بالحياة فمن يعرفك جيداً لن يخطئ فهمك....

عرض البوم صور ظامي الوجد   رد مع اقتباس

قديم 08/06/07, (11:26 PM)   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
هيـاا العـازمـي
اللقب:
كـــاتـــبــه
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية هيـاا العـازمـي

البيانات
التسجيل: 26/05/05
العضوية: 215
الدولة: بلا وطن
المشاركات: 11,083
بمعدل : 1.51 يوميا
معدل التقييم: 84
نقاط التقييم: 4166
هيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميزهيـاا العـازمـي يستحق اوسمة الابداع والتميز


الإتصالات
الحالة:
هيـاا العـازمـي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لحظة صمت المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة صمت


::

كنتُ أنظُر إليه مِنْ بَعيد , عينيه .. إبتسامته الساحرة وَ تلك اليدين اللتين كانتا تتحركان بإ ستمرار حينما يبدأ بالحديث .
إستطعتُ أنْ أُميّز مَلاًمحهُ من بين كل هذا الحشد المتجمع في قاعة الإستقبال وَ كأن الزمن لم يمحو صورتهُ من ذاكرتي ,
اخذني الحنينُ إليه رغم كل الجراح التي حملها قلبي الصغير ..
كنت أبح ـث عن صدى صوته حتى يتسنى لي ان أُنصِت لأوتار همسه , فـ أخذتُ أمشي وَ أمشى دون أن أُلاحظ نظرات المارّين إليّ
إرتعشت ُحينما واجهتني ضِحكتُه الساخرة كـ العادة, ولكن هذه الأصداء الماكرة لم تكن مُوجهة ً لي هذا المساء .
أتراها من كانت تقف بالقرب منه هي من نالت إستحسانه أم تلك التي ترتدي شالاً رمادياً , وَ قد تكون صاحبة الشعر الأحمر ..
كُلهن يسعين للوصول لـِـ صاحب العينين الساحرتين..
لِما أنا مُهتمة بما يحدث له , فلم يعد هناك داعي لكل هذا القلق والتساؤلات الغير وارد ذِكْرُها . على أية حال فهو بالتأكيد قد نسيني
وَ أنا أيضاً قد سِرتُ بـِـ دربي دون أن ألتفت لـِ لماضي وما يحويه من قِصص قديمة .
عيناي كانتا ثابتتين في قاع الكاس الذي أحملُه بـِـ كفيّن مرتجفتين, لِـ أُدرِك حينها أنني فكرت بِـ سراب مجرد سراب ليس إلا ...
اطلقت ُ تنهيده لم يسمعها أحداً سِواي فَعلِمْتُ آنذاك أنني وتِلْكَ النْبَضّات مُجَرّد مُ ـتَطفّلْتين رهينتين لِلألم// تائهتين في دنيا رجُلٍ لَـمْ يُقدرهما ذات يوم
إستمتع بـ طعنهما عندما قرر أن يُعلِنُها بِـ وضُوح:
(( للأسف لم أعُد أح ـبُكِ , إبحثي عن غيري قد يُناسِبُكِ هذا القول أكثر ))



بالتأكيد لم يعُد يُحبني و إحتمال أنه تندم لملاقاتي ذات يوم ..
كيف لا وقد كنتُ مُطيعة في كل شيء , كيف لا وقد أُلغيت كلمةُ (لا) من قاموس اللُغةِ لديّ ..
علمني أن أتعامل معه بحذر , وفي كل كلمةٍ أنطِقُ بها يدقُ ناقوس الخطر ... قد يُعجبه حِواري فـ يكتفي بإبتسامة رضى
وقد لا يعجبه مضمون الكلام فيبدأ بالانتقاد وتوجيه اللوم بشكل لاذع وَ جاف.
,,,,
النساءُ خارج سور المنزل كـ ـثيرات ... كـ حبات القمح وَ سُكر النبات
كان لا يخجل من مغازلتهن وَ تبادل النظرات , أو أن يبدي إعجابه بتلك الشقراء التي تسكُنُ أمامي وَ كأنه لا يأبه لخضوع حبي وإنهزامي
فكان عليّ أن أصمُت وأُتابع نزواته بتفاؤل وَ مرح وهو بالكاد يتفهم كتمان دمعةٍ خانتني أكثر من مرة ٍ أمام كفيّه لـِـ تبخل اناملهُ
من مُلامستها تخفيفاً من حِدة الوضع لا اكثر.
بيد أنه كان يستمتع بـ ضُعفي أمامه , ظناً منه أنني لا أجيد البعد عنه وَ سـ أتوسل إليه ليعود مجدداً
فـ إفترقنا ...لم يعد يحتمل أحدُنا الآخر
لـ تموت البسمة في ارجاء ذاك المنزل الصغير وَ تلك الاعشاب الخضراء حيثُ كانت تُزين الحديقة بنعومتها وَ رِقة مظهرها
وعدتُ وحدي من جديد لـِـ أمنح العمل من وقتي الكثير والكثير فقد أتعود على نمط حياتي مع انني في بعض الأمور لا أهوى التغيير.
,,,,,
وَ هـ أنا أتتبعُ ظله هذا المساء والناسُ من حولي كـ الذباب متواجدين في كل مكان...
لم أتأثر بوجودهم كثيراً بالرغم من أن أصواتهم كانت تُصيبُني بالصداع ولكن حينما بدأت المقطوعة الموسيقية (مونامور) بـ بث الحانها العذبة هنا وهناك
فـ ِيخف الضجيج رويداً رويدا لِـ أرفعُ رأسي بـِ بُطء وَ أهزهُ قليلاً لعلني اُنفّض غبار الماضي من ذاكرتي
فـ أجدهُ متسمراً حيثُ كان وعيناه تغتالني بـــِ هُدُوء وَ عنفوان , قررتُ الهروب من عينيه لأصطدم بالنادل فتسقط الكؤوس الزجاجية
المُحمّلة على صينية مُذهبة لِـ تُصدِر قِطعُ الزُجاج ضجيجاً أربكني .!!
لم تنفع مساعدتي للنادل بإلتقاط القِطع المبعثرة فقط إكتفيتُ بمواساته بنظرة ندم وَ همستُ بِخجل :
(( آنا أسفة حقاً )) لـِ أخرُج من بهو القاعة تاركةً ذكريات الماضي بِـ رمّتِها تسكُنُ هناك حيث ُ غ ـباء مشاعري وَ طُهر نبضاتي الوفيّة تسقُطان من مِحفظة الاماني...
وأتجهت نحو الباب الخارجي وأنا أتعثرُ بفستاني لِـ أرفعُ أطرافه قليلاً حتى يتسنى لي أن أرْكُض بسهولة بيد أن الأشواق كانت ُتثقِلُ كاهلي فتحول بيني وبين النسيان مجدداًً...

ــــــــــــ

::


.
.
وقفتُ على هذه التلة ... لــ أنظر الى بقايا ذكرى دُفنت هنا
اتذكُرُها حبيبي ؟؟... أم ان الايام كفيلة بــ محو ماضينا سوياً
كما محت ملامح اماكننا الثلوج المتراكمة هنا وهناك...
وتكومت في ارجائها كُرات ثلجية باردة ...
كـــ بردوة مشاعرك حينما بدأت بــ لغة الرحيل
فــــ نطقت بــ كلمات مغمغمة //قاسية بــ معانيها المميتة
لــِـــ أضيع في حضورك بين غياهب الحزن...
اجدك أمامي بليداً ....
تختلق اعذاراً أنت لم تقتنع بها....
لــ تصمت بين كل جملة وجملة وكأنك تتهجأ الحروف
أو تراجع نفسك قبل التهور والسفر الى ابعد مدى
لما ؟؟؟....
أخبرني عن سبب انقلاب مشاعركـــــ
هل للــ إخلاص وتزاوج المشاعر وتهافت الانفاس ... ذنب ؟
هل لإختلاق الابتسامات والسير معاً في جميع المسارات ... ذنب ؟
هل لـــ ملاحقتي ظلك والمحاولة في اتباع نهجك .... ذنب ؟
يلا تناقض النفوس
يملُ البعض منا لكونه محبوباً ...
قد يتهلف للحظات العذاب والهجر والغياب
لــ يركض وراء وهمٍِ وهو يعلم بــ أنه سراب
أخشى إقبالي ورضوخي لــ حبك
فــ تذوب ملامح عشقي الملتهبة ..
وتبدء الثلوج تتراكم بــين همساتُك المقتضبة ...
لــِــ أجدني أرتعش من بلادة كلماتك القارصة...
حسناً ... وماذا بعد...
اين انا من ذلك العهد؟؟...
قد اقسمت على العودة ... واكثرت من الوعود.
وها أنا في كل مرة ... أُقبل على هذه التلة
ينتابي حزنٌ وأسى
لِــــ تموت بعض المشاعر فيسكنها الركود
لعل وعسى اجدك هنا تنتظرني
ولكنك لا زلت في احضان الغربة موجود
تتمتع بــ غياب غيابي
وأنا أتألم لــ رحيل رحيلك....
فــ أجدني أقف في طريقٍ مسدود
و لا زالت تُربِتُ أكتافي تراكمات الثلوج
لِــ ادفنك في قلبي...
فيتلحفك جسدي المقتول حباً //هماًوكذباً
...شكراً لك ...
عطرتني بــ كفك القاتل...
لــ أموت من بقايا صفعتك مسمومه
.
.
.
.
.

....


معـك كل الحـق يا سيدتي / لحظة صمت

فالذي عرف القسوة وتعـلم الامبالاة يستحـق كل ذلك ..!!

ولكـن لا عـليـكِ أبداً

فـَ هل ستحـزنيين لأجل شخص بحياتك غـدر بكِ ..؟!!

يا سيدتي

إنسى ذلك الشخص .. نعـم إنسيه ..!

لأن الدنيـا مليئة بمن هم رائعـون ..

ولا تعـرف تلك الهفوات والترهات لـِ قلوبهم طريق ..!

أما جــرحـك .. فلا تخافِ .. فـَ سيبـرأ مع الأيــام وستنسيه ..

وكأن شيئا لم يكن ..

لَـ ربما هو للآن جرح لا يزال نديا تعـيشيين به ..

لكنه " وباذن الله " سيزول ..

.
.
.

أبـدعـتِ في اسلوبك وحروفك .. وتصويرك لألمـك ..

الأمـر الـذي جعلني أعـيشه وأشعـر به ..

لله دركِ

لقد كسبنا قلما أخاذاً

حللتِ أهلاً .. ونزلتِ سهلا

ومرحبابكِ بيننا

تقديري

هيـــــااااا


















توقيع : هيـاا العـازمـي

اللهم أمطر على والدي مغفرة .. ورِضوانَ .. وأسبغ عليهِ منكَ تثبيتاً .. وعليّـا صبراً وسُلواناً

عرض البوم صور هيـاا العـازمـي   رد مع اقتباس

قديم 09/06/07, (02:24 PM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
البحتري
اللقب:
كاتب
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية البحتري

البيانات
التسجيل: 07/11/06
العضوية: 1225
الدولة: الآداب و الفنون الجميلة
المشاركات: 1,986
بمعدل : 0.29 يوميا
معدل التقييم: 60
نقاط التقييم: 516
البحتري مـــبــــدع بـــلا حـــدودالبحتري مـــبــــدع بـــلا حـــدودالبحتري مـــبــــدع بـــلا حـــدودالبحتري مـــبــــدع بـــلا حـــدودالبحتري مـــبــــدع بـــلا حـــدودالبحتري مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
البحتري غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لحظة صمت المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي رد: ...الـهُـرُوب مِنْ غُرّبَة الَمَ ـشْاَعِر ....



//




أنا كسار وقع في ظلمة مدلهمه تحت ليل كأنه رماد قد هيل على جمرات النجوم فأطفأها



وهو على ذلك يخبط في قفر أشد وعورة واستغلاقا من جفاء الحبيبة الهاجرة المتعنته




لايعرف الطريق الذي إليها كأنها ليست في جهة .




وقف يوما على شاطئ البحر فخيل له أنها عين تبكي بها الكرة الارضية بكاء على قدرها



وتأمل الجبال فحسبها هموما ثقيلة مطبقة على صدر الارض وفكر في البراكين فقال لوعة احزانها


تثور و تهمد




أما ألم الحب فذاك حين يأتي على اللحم و الدم معنى لو تجسم لكان هو الذي


يصهر الحديد في موج من لهب النار .





مني السلام على من لو تصافحها """"""" يد النسيم أحست غمز آلامي


مرت على الورد في الاكمام فارتعشت """""" أسى وقالت أهذا قلبه الدامي


وأبصرت غصنا ظمآن منطرحا """""""" فما رأت فيه إلا بعض اسقامي


وتسمع الطير صداحا بأيكته """"""""" يشكو فتسمع في شكواه أنغامي


حقيقة الحب فيها ثم تظهر لي """"""""" كأنني عالق منها بأوهامي


يا للعجيبة للمرآة أنظرها """"""""" ولا أراني فيها وهي قدامي


يا اخت شمس كلون الخد مشرقه """""""""" واخت بدر كنور الوجه بسامي


ماكنت مثلهما إلا لتبتسمي """""""""" على ليالي في حبي و أوهامي






كوني بخير






















توقيع : البحتري

والحب في الناس أشكال وأكثره = كالعشب في الحقل لا زهر ولا ثمر

عرض البوم صور البحتري   رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (07:24 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه