كان العريس في السابق يوصي لأمه أن تكون عروسة على حسب مزاجه واحد يريدها شقراء
والأخر طويلة بيضاء البشرة عيونها عسلية وشعرها أسود وثالث يقول مو مشكلة تكون مقبولة
بس أهم شيئ خلوقة لكن العنصر المادي في زماننا هذا دمر كل مفاهيم الزواج على أساس الأختيار
وأصبح الشاب يلهث وارء المرأة الموظفة طالباً القرب منها بأي شكل من الأشكال
حتى لو كانت قبيحة أو ((ملسونة )) أهم شيئ تكون موظفة في عصر هذا ما علي الموظفة
سوى الأخيتار من بين آلاف المتقدمين والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كل هذا التشبت
بالعنصر المادي وضرب مقومات الزواج على أسس التوافق بين الزوجين مما ساهم في كثرة حالات الطلاق
في المجتمعات العربية خصوصاً بعد أن تتضح الرؤية للعروس المخدوعة أن زوجها لم يتزوجها
من أجل عينيها بل من أجل أن تساعدة في أمور البيت ومفهوم المساعدة في مجتمعنا العربي
أن يلتهم الزوج أجمالي راتب الفتاة ولا يترك لها سوى مبلغ زهيد من أجل أن تشتري فيه بطاقات
شحن للجوال لتتصل على أهلها وتسمعهم أنواع البكاء بعد الفاجعة التي تعرضت لها
هنا سؤالي هل أصبح العنصر المادي يغطي على عيوب الفتاة المقبلة على الزواج؟؟
وهل أصبح المجتمع بهذه الجشع والطمع الذي يتجسد في أستخدام الزوج للزوجة كوسيلة مادية فقط !!