تكتب إلي جميل الكلمات
تنظر إلي بسحر النظرات
عندما أسألها عن هذا
تجاوبني ... إنني للأنام كاتبة !
..........
فلايأخذنك بنفسك الغرور في بحر من الخيال
تتفجر جملها من الشوق
لتسارع بمحقها بعبارات الملام !!
..........
سحقا
لست من تكتب له
كيف لا ؟
وتحس الأمان بقربيا !
ماذا دهاك ياقلبي ... عد إلى صوابك ياعقلي
فبينك وبين الجنون هي ..
..........
غربالا
أي نص أكتبه !؟
مالذي أكتب عنه ... من ذا الذي أكتب له ؟
رباه ... حتما سوف تغضب وستعود لعبارات الملام ..
..........
حسنا
أنا أشجع منكي .. أكتب لكي باسمتي
هاك أقرأي منطقية حساباتي في معادلتك
أخشى قسمتك ... فتضربينني بعدا !
أجمعك ... لتطرحيني إهمالا !
..........
كم أحبك
..........
أستصيغ اللغة لك
فجمع الكلمات بحضورك
ومفرده بغيابك !
..........
تسلبين الروح وديعة لحين ألقاك
تبرمجين الروح مع جسدي آن ذاك
تضعين شيفرة معقدة التعليمات لشخصي !
تبسيطها منظر جمالي لعذابي داخل بؤبؤ عيني ..
..........
أدركت علم نمو النفس منذ التقينا .. حتى أبلغتني قولي :
(( أن النفس كالطفل على ماعودتها تعتاد ))
قد أكون الطفل ... ولكني أكيد من أن النفس أنتي !
..........
ألغيت تواريخ الهجرية ... وطمست موافقها بالملادية
أستحدثت تاريخ أسمه ( ظمأي )
.. / .. / .... ظمأ
بحق بارئ الكون بعدما أصبحت ثقافتي
عديني أن تكتبي لي سطرا من تقافتك
..........
ترنيمة
(( أهذا بداية الطريق .. أم .. طريق بدايتك ))
ظامي الوجد