وهـذه قصـيـدة محـمـد الحـارثـي الـتـي يهـجـو فيـهـا ضـيـدان وسلـطـان : .
.
.
في عامنـا الخامـس بعـد عـام الألفيـن
كـــم هـاجـســن حــامــي جـيـنــي زيــــاره
اليـا أحتمـى الهاجـس وجيـنـا محامـيـن
مــثـــل الــزنـــاد الـــــي تـــقـــادح شــــــراره
كــــلام أبــــن وســــام مـابـيــن قـوسـيــن
زود مـــــرارتــــــه الــقـــديـــمـــه مــــــــــــراره
وكـــلام مـسـلـط شـيــخ كـــل الجمـالـيـن
كـلــه بــيــاض وفــيــه رمــســه ســمــاره
يـــا أثـنـيـن يـالــي بالقـصـيـد متـواصـيـن
شـــطـــار لـــكـــن غــيــركــم بـالــشــطــاره
شـاطـر شطـيـر الـحـد مــا ينتـهـي لـيــن
يـديــركــم بــيـــن الــفــلــك فــــــي مــــــداره
مـيـر أسمـعـوهـا زبـــده الـهــرج يأثـنـيـن
يـــا أصحـابـنـا الـــي تعـشـقـون الأثــــاره
نعـمـيـن يـأهــل دبـــي والـعـيـن نـعـمـيـن
يـــا أهــــل الـمـقــر الــــي يــــذري جــــداره
بـأفـعـالـكــم كــــــل الــخــلايــق مــقــريــن
ولا يـنـجـحــد طــيـــب الـنـشـامــا وكــــــاره
الــي كـتــب فـيـكـم مـــن الـمــدح بيـتـيـن
مـدحـه تـجـاوز وأختـلـف عـــن مـســاره
مـن ويــن يــا ضـيـدان وموجـهـن ويــن
عـفــت الأمــــاره راغــبــن فــــي الـتـجــاره
تـرى الملـوك الـي علـى الخـف والقـيـن
ثــــارت عــلــى الـبـيــداء بــعــز وجـــــداره
خــلــو لــــك خــــدود ولـغـابـيـب وبـطـيــن
يـــــا حــيـــف يـانــاســي مــعــاريــف داره
يـا مـا نصيـت قصورهـم تشـكـي الـديـن
وحــــدن تــعــذر لــــك وجـــــاك اعــتـــذاره
وسافـرت تشكـي فـقـر يــا سـاكـن بـيـن
قــــــوم تـــمـــد ولا تــحــســب الــخــســـاره
منهـم يــا أبــن قضـعـان يكفـيـك ثنتـيـن
يـــوم أن شـخـصـك يحـسـبـون أعـتـبـاره
قصـر علـى سطـحـه عـلـم رايــة الـديـن
وجـــيـــب شـــعـــار الـداخـلــيــة شـــعــــاره
وصـفـت نفـسـك عـقـب رحلـتـك للـعـيـن
ســــواة مـــــن بـــــذ الــعـــرب بـالـخـطــاره
وأن كنت عايف من وطن نجد ذالحين
ســلـــم جـــــوازك لا وصــلـــت الـســفــاره
والمـركـز الــي مــن ورى جــوده يـمـيـن
لازم حــكــومــتــنـــا تـــعــــجــــل قـــــــــــراره
ويـصـدر بـعــد تعـيـيـن ضـيــدان تعـيـيـن
لـمــلــهــي تــســلـــم خــــتــــوم الأمــــــــاره
ضيـدان مـا دامـك علـى الـراس والعيـن
ثــــــــــوب لــبــســـتـــه لا تـــقــــطــــع زراره
ونرضيـك لــو تـزعـل بحـاشـي وشاتـيـن
وأن طــولــة بـالـحـيـل ددســــن غــمـــاره
وهــذه قصـيـده الشـاعـر سلـطـان رداً عـلـى الشـاعـر محـمـد الـحـارثـي : .
.
.
أضرب على قوقل وعطنـي علومـه
مـالــك ومـــال مجمـعـيـن الـكـلامــي
واليا غدى لأسمـا الرياجيـل حومـه
فالمعـمـعـه مـثــل الـجــراد التـهـامـي
أحدن يبيع رخيص وأحـدن يسومـه
تحصـل أسمـي مـع كبـار الأسامـي
بشعـر اليـا مــر الخـشـوم معـرومـه
يطيـح مـن عـوج الخشـوم العـرامـي
وقــل للمـغـفـل لا يـواصــل هـجـومـه
تـرى نضامـه يختلـف عـن نضامـي
مـا بيـنـي وبيـنـه نـقـاش وخصـومـه
مـخـاصـم الـجـهـال عـيــب وحـرامــي
لــعــل جـسـمــه يـسـتـرنــه هــدومـــه
ويجـوز عـن طـرد الهـوى والغرامـي
شــعــره يـغـذيــه الــتــرف والـنـعـومـه
أرهف من النسمه وريش النعامـي
وشعـري بحـر مـا كـل رجـل يعـومـه
أنشـد خلـف وأنـشـد رشـيـد الـزلامـي
قـل منـهـو الــي مــا تثـنـى عـزومـه
اليا أحتمى الميقاف والشعر حامي
مـثـل السـحـاب الــي تــرادم غيـومـه
مــن يحتـمـي دوره عــداه الـمـلامـي
فــي مـوقـف مـحـدن يخـلـي لـزومـه
كــلــن تـلـفــت لـلـفـشــق والـحــزامــي
أحــدن تفـاخـر بــه ربـوعـه وقـومــه
وأحدن مع الزحمه عليه السلامـي
هــذي رسـالــه مبـهـمـه ومخـتـومـه
مــــع جــزيــل الـشـكــر والاحـتـرامــي
.
.
.
وهذه قصيدة الشاعر بندر الودعاني وهي عباره عـن اعتـذار بأسـم ضيـدان وسلطـان : .
.
.
واجهـت فـي وسـط الجزيـره ذلولـيـن
وحــده لأبــن وســام ووحـــده لـجــاره
محـمـلـه عـــذر الـرجــال الـعـزيـزيـن
اللـي لـهـم فــي سـاحـة الـعـز غــاره
مرسولهم سلطان شيـخ السلاطيـن
الـــي فـعــول الـطـيـب دايـــم شــعــاره
يمـنـاه أم الـخـيـر والـعـطـف والـلـيـن
مـــــا نـانـفـســت يـمــنــاه الا يــســـاره
والهـاجـري وضـيـدان أول وذالـحـيـن
قـصـيــدهــم دايــــــم ثــقــيــل عـــيــــاره
وفي ملوكنا كل الصحف والدواويـن
تفـخـر بـهـم بـيـن الـبــدو والـحـضـاره
عـلـى العـهـد باقـيـن بـاقـيـن بـاقـيـن
بــكــل مــــا تـعـنـيـه هـــــذي الـعــبــاره
وأن كـان أخطـو مـا تخـل الموازيـن
كــبـــوة جــــــواد ولا تــغــيــر مـــســـاره
ولا نـيـب أقـيـم مــن تـهـز المـيـاديـن
اللي لهم في الشعر بصمـه وشـاره
لـكـن حاديـنـي عـلـى الـقـول بيـتـيـن
من شخص قام يهف فوق الشـراره
مـاهـوب داري لـكـن الـنـاس داريـــن
أن كــــــل قـــــــوم يـنــتــقــدم خـــيــــاره
وأن أعرف ان الشعر سيف بحدين
وبعض الشعـر يرجـع عمـاره دمـاره
هـذا وأنـا مـن صلـب جـد الوداعـيـن
الــــي يــمــد الــجـــار ســبـــة جـــــداره
وهذه قصيدة سلطان التي يعتذر فيها للأمير سلطـان بـن عبـد العزيـز
ويطلـب عفـوه :
.
.
.
الله ولا بــعــض الـســوالــف والـعــلــوم
تــحـــمـــل الــــرجــــال مــــــــلا يــــقـــــدره
مـا مـن وراهـا الا المشاكـل والهمـوم
يـاعـنــك مــــا فـيـهــا مــــن الله خــيــره
عسا غضب خطلان الأيدي ما يدوم
وعــســـا عــمـــار الـطـيـبـيـن مــعــمــره
يــا سـيــدي سـلـطـان قـومـنـي وأقـــوم
وأرجـــو مـــن الله ثـــم مـنــك الـمـعـذره
وأنــا عـــن الـــزلات مـانـيـب مـعـصـوم
والـعـفـو يـــا كـحـيـلان عـنــد الـمـقــدره
أنــــا حـفـيــد الــــي يــســـدون الــلـــزوم
يــــوم أنــهــا كــــان عــبـــوس وغــبـــره
والبـيـرق الخـفـاق مــن بـيـن الـرجـوم
وحـــدب الـسـيـوف مــــورده ومــصــدره
بـقـيـادة الــــي وحــــد الــدولــة عــمــوم
شــــق الـطـريــق ووحــــد الله ونــصــره
عبـد العزيـز الــي الـيـا شــن الهـجـوم
مــن صــف عـدوانـه تضـيـق المـقـبـره
اليا صفق له خشم من بين الخشوم
مـــن قـــوة الصـفـقـه يطـيـحـن عـشــره
واصل على خوض المعارك بالعـزوم
وتقطـعـت عــوص النجـايـب فــي ثـــره
لين العلم رفرف علـى روس الرجـوم
فـــي ضــــل حــــدب بـالـدمــي مـعـطــره
وحـنــا مـــا غـيـرنـا الـعـوايـد والـسـلـوم
الـــي خـلــق فـيـنـا الـــولاء مـــا غــيــره
معـنـا الـــولاء يـــزداد يـــوم بـعــد يـــوم
فـي صـدورنـا حـتـى ولــو مــا نقـصـره
وحكـي الـرخـوم الــي تـروجـه الـرخـوم
والله مـــا غـيــر فـــي محبـتـنـا شــعــره
يـا سيـدي وأن راحـت الأصحـاب قــوم
أحــــد يـســنــد عــلـــم وأحـــــدن حـــــدره
فأنـا دخيـل حـمـاك يــا العـبـد الـرحـوم
لا تستمـع فيـنـا ولــد ولا رجــوى مــره
يــا مـفـرج الكـربـات يــا قــوي الـعـزوم
مــلاج لـمـن ضـامـه زمـانـه وعـســره
أنـت الـذي عـن زلــة الجـاهـل تـشـوم
والـيــا كـســرت الـعـظـم مـحــدن جـبــره
محاسـنـك غـيـم مـاهـو مـثـل الـغـيـوم
الـيـا اصطـفـق بـرقــه يسـابـقـه مـطــره
غيـثـن دومــه حــي يـــا حـــي الـقــدوم
يـروي الفيـاض الجـرد اليـا الله أومــره
ويا سيدي محدن من الطيب محـروم
قــلــت نــعــم عـــــن الــرجـــال مـــــدوره
ولا أنت مثل طويق مـن بيـن الحـزوم
كــلــن تــــذرى فــــي حــيــوده وشــجـــره
تبـي الحقيقـه يـا عسـى عمـرك يـدوم
شعـر مـا يكـتـب فـيـك مــا فـيـه ثـمـره
منقول
.
.