كـَ المجنونة .. أتيتُ ..!!!
لأبدأ مقتبل الغياب السريع جداً .. بـ مسج .. !!
المسج :
" لا حروف تستحقكَ الآن .. فأتركني أكتبُ لكَ فيما بعد "
.
المسج البديل :
دخلتُ الى حافظة وارد بريدي .. بهدوء .. !!
تلك التي في خبايا الليل .. أمانيها
وعندها .. ابتسمت بدهاء .. !!
ذلك المسج .. !!
الذي أضاع طريقهُ الى قلبي .. !!
هل يا تُـرى الشوق كان يسوقهُ .. لغيري .. !!
قرأتهُ .. وغفيّـتُ .. !!
.
.
وقبل الحنين بقليل ... ناداني قلبي .. ليوقظني برقة .. !!
أسرعي .. فأنها لكِ .. !!
لـِ يشاغلني الصوت الآخر للمكابرة .. !!
مُـتعمدة أن لا أُصغي .. لأحد .. !!
ومُـحاولة النوم مرارا وتكرارا .. حتى يئست .. !!
وأشرقت .. !!
رحتُ أتفقدُ حافظة وارد ذكرياتي الممتلئة بالهواء .. !!
فلم أجد ما يشبه تلك اللحظة .. لحظة النشوة معه .. !!
وطن عزيز في صوته .. !!
وأرض كنانة آمنة ... بين همساته .. !!
فيها أحسستُ بـِ ..؟؟ وبـِ ..؟؟ وبـِ ..!!!
أواااااه .. كم يعجز القلم عن الوصف ..؟!!!
كنّـا شيئا يُـشبه ..
ساعة ارتطام المطر بالأرض العطشى .. !!
كنّـا شيئا يُـشبه ..
شعاع المنارة المنقذ السفينة الضالة .. !!
كنّـا شيئا يُـشبه ..
همسٌ رخيم .. ينساب عبر أغنية حالمة .. !!
كُـنُـا كذلك ..!!!
من الناس .. ولسنا معهم .. !!
من هذا الكون .. ولا نعيش فيه .. !!
أنا أُنثى .. افتراضية .. !!
وهو رجلٌ .. نموذجي .. !!
.
.
ليلة من ألف ليلة
ساقني فيها صوته برقة الى ساحة اشواقه .. لـِ نرقص .. !!
كان صوت الحنين أعظم من مقدرتي على متابعة الرقص .. !!
فـَ بكيتُ على كتفهِ .. وأبتسمتُ ملء حزني .. !!
طلبَ مني أن أمسح دموعي .. فـَ صمتُ .. وكأنني فقدتُ لساني ..!!
كرر رجائه .. فأدرتُ قلبي .. وأوقدنا قناديل الجنون ..!!!!
ناديته :
اخلد الى النوم الآن .. فأنا مُـغادرة .. !!
كعادتهِ .. ابتسم بهدوء .. وقال :
لكنني أحتاجُـكِ الآن " حبيبتي " حتى يكتمل حزني .. زمني .. وكياني
ولا أدري بماذا أجبتهُ .. ولا أذكر ..!!!
لأنني في تلك اللحظة زاحمتني أحاسيس عديدة .. لـِ تحتشد أمام زفيري .. !!
وقبل أن تنتهي تلك اللحظة .. جاء صوته :
حبيبتي .. ثوبي قصصتهُ مرواح يحتفي بـٍ قدومك .. !!
.
.
ولـِ تبقى تلك اللحظة الأصلية ... حتى إشعار آخر ..!!!
.
.
كما أنا لم أتغير
هيــــــااااا