... أْنَا أكثر ُ النَاس ْ حَظّا ً ! ...||

[مُحمد المطرفي]

:

:

قَدْ لا يكُون هُناك سعادة مُطلقة أو حزنْ مُطلق ! و لَكِن ْ المُمتع
أن يكُون هُناك لَحْظَات سعيدة و لَحْظَات ٍ حزينة لِآن َ الأمر يتحوّل
فِيْ النِهَايَة إلى أنواع مُعينة تتنوع بـِ تنوع البني آدم ! قَدْ
تتحوّل اللَحْظَة إلى ( ذِكرَى يتذكرُها الفرد ) أو قَدْ تتحوّل إلى
( إحْسَاس ٌخفيّ يُثير منطقة ٍ ما بِصدُورِنَا ) أو قَد ْ يتحوّل إلى
( شَجَّن ُ ُ نَسْتَرِجِع ُ نغماته و لا يستطيع أحد ٍ غيّر ذاتنا أن يسمَعُ
تِلك َ النغمة حَتَى أنَت ْذَاتِك لا تستطيع تحوّيل تِلك َ النغمة إلى
مقطُوعة مسمُوعة حَتَى لَو عَلَىْ هيئة [ صفَارة ] مِنْ بَيْنَ شفتيك )
أمَ الأكثرُ تأثيرًا و رقة فهُوَ ما لا يَمْلِكَه ُ كُلَّ الأشخاص ، أن تتحوّل
اللَحْظَات إلى ( طعمٌ / أو رَائِحة / أو أن تتحوّل اللَحْظَات إلى كَائِن ٌ
حيّ تُحَادِثهُ !

أكثر ُ النَاسْ حَظّا ً هُو َ مَنْ أحبه ُ النَاس ْ
أكثر ُ النَاس ْ حَظّا ً هُوَ مَنْ عرفَ كيْف َ يصنعَ لِـِ نَفْسِه صندُوقًا يَحْتَفِظ ُبه بِـ لَحْظاته حيّه !
[ أمُوتْ كُلَ يَوم ٍ موتًا بطيئًا عِنْدمَا أفقِد ُنَبْض أحد َ لَحْظَاتِي ]

الآن أملِك ُ مِنَ اللَحْظَات الحيّة
ما هُوَ رَائِع ُ ُ و ما هُوَ مُثِير ُ ُ للشَجَّن ْ !

أتَمْنَى أن أقف ُ للَحْظَة ، أنفصِل ، أرَانِى أغَسِل ُ ذَاتِي بِمَاء ٍ بَارِد
ثُم َ أنثرُ عِطَرًاأنظِر ُ ليّ نظيفًا، طَاهِرًا ، نقيًا ثُم َ أعُود لِـ ذَاتِي و أتوحد ُ و تبدأ ُ
لَحْظَاتِي فِي ْ العودةَ ليّ :
لَحْظْةٌ ، لَحْظَْة .. نغمة ، نغمة .. طعْم ُ ُ ، طَعْمَا .. رَائِحة ُ ُ ، رَائِحة .. كَائِن ُ ُ كَائِنَا ؛
ثُم أبْتَسِم فِي ْ هدُوء و ثِقْة و آتفوه ُ بِـ كَلِمَات ٍ بسيطة محدُدة ٍ مُسَتَقِرة وأقُول :
أْنَا أكثر ُ النَاس ْ حَظّا ً !!؟؟

وِدِّ

[رسيل]

,

وأْنَا أكثر ُ النَاس ْ حَظّا ..!

اتَعلَم لمَاذَا؟


لأني صَافحتُكَ أولاً ..

وأعطَشُ الى عُذُوبَةَ الحَرْفُ هُنَا مَعَك ..

مُحمد ...

الم تَعلَم أن أكثر ُ النَاس ْ حَظّا منْ يجِدُ القُبُول بِــ / كِتَابَاتِه



أجِدُ هنَا ومِيض لا ينتَهى برفقة أبدَاعكْ..


رسيــــــــل

[صالح العرجان]

الاميّر محمد


الحديث عن مراحل العمر بهذا العطاء الباذخ من الطفوله للمراهقه الى الشباب
بتصوير مقالبها ومخاوفها وطموحاتها شدني لاكون ممن يعمهم هذا الفيض

من الاسراف في خط الرجعه (( الذكرى )) للحظات الحلوه في حياتك ؟!!



قيد من ورد



صالح العرجان

[نجلاء محمد]

أتَمْنَى أن أقف ُ للَحْظَة ، أنفصِل ، أرَانِى أغَسِل ُ ذَاتِي بِمَاء ٍ بَارِد
ثُم َ أنثرُ عِطَرًاأنظِر ُ ليّ نظيفًا، طَاهِرًا ، نقيًا ثُم َ أعُود لِـ ذَاتِي و أتوحد ُ و تبدأ ُ
لَحْظَاتِي فِي ْ العودةَ ليّ :
لَحْظْةٌ ، لَحْظَْة .. نغمة ، نغمة .. طعْم ُ ُ ، طَعْمَا .. رَائِحة ُ ُ ، رَائِحة .. كَائِن ُ ُ كَائِنَا ؛
ثُم أبْتَسِم فِي ْ هدُوء و ثِقْة و آتفوه ُ بِـ كَلِمَات ٍ بسيطة محدُدة ٍ مُسَتَقِرة وأقُول :


نحن اكثر الناس حظاً لوجود شخصيه راقيه متمكنه ومختلفه

علمتنا كيف نتذوق الكلمات
وكيف نجعل الأحرف تتراقص
قلمك يطربني
اعترف انني عندما اخطو خطوتي نحوى متصفحك
ادخلها بروح وارحل عنها بروح أخرى لا تشبهها

سيدي لك أحترامي وتقديري

[ظامي الوجد]

صندوق العجائب المثير

محمد المطرفي

أو أن جاز التعبير

صندوق الدنيا

الذي كنا صغارا نرى منه

مناظر توحي لنا بأننا ذهبنا في رحلة

للعالم بأكمله ... ونحن في الحقيقة

لم نبرح مكاننا !!

هكذا ... أجدني بين سطورك

لك تقديري

وجل إحترامي لفكرك الراقي


ظامي الوجد