
كثيراً ما نصادف نماذج غريبة لشخصيات أغرب تتعايش معها وتزعجك تصرفاتها لكن أغرب تلك الشخصيات هي
الشخصية المرعوبة أو المصابة بفوبيا الزوجة وأقصد هنا الرجل المستسلم أو العايش في جلباب الزوجة هو رجل ضعيف
أمامها لا يملك أي خيارات أو آراء عندما تكون زوجتة موجودة الحقيقة أنها شخصية ظريفة في بعض الأحيان تجد بعض
الرجال لا يجد أي مشكلة عند التحدث أو البوح عن معاناته أو تجدة يتكلم عنها بشكل مضحك أعني أحدهم الذي سجل
أسم زوجتة بالجوال بأسم (( الحكومة )) أو (( وزارة الداخلية )) كنت جالس مع احد الأشخاص وكان يتكلم بصوت عال جداً
ومنفعل لأن النقاش أشتد بينه وبين احد الأصدقاء وإذا بصوت سيارة النجدة وقد دوى بجنبات الديوان تفآجأت به يأخذ
التلفون وما إن رد حتى أختفى صوت سيارة النجدة أخذ يتحدث بصوت هادئ ويقول أنشالله تامرين أمر أوكي وما
انتهى من الحديث سألته لماذا تضع هذه النغمة في جوالك فأجابني على الفور أنها النغمة الخاصة بالمدام !!! وأكتفى
بقول الجملة الشهيرة للأنسحاب بهدوء من المجلس وهي يالله تمسون على خير هذا التآلف مع الرعب أو الخوف من
الزوجة قد لا يأثر بشخصية الرجل بالمنزل أو العلاقات الأسرية بل يمتد إلى شخص الرجل في الحياة العامة وينتج عنه
شخصية هزيلة عديمة الفائدة في مجالس الرجال حتى انه لن يستطيع ان يربي أبنائه ويزرع فيهم الرجولة لأنه فاقدها
أمام زوجته وفاقد الشيئ لايعطيه لذا أنا أدعوا من هم مصابين بداء الخوف من الزوجة أن ينتفضوا ويعيدوا
حساباتهم وأنهم يستيطعون الخروج من الدوامة التي يعيشون فيها عبر ثورة على الزوجة التي قد تكون
وخيمة لكنها ليست النهاية !!