:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4083 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4180 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1470 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9077 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4234 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9402 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4308 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3940 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1656 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3844 )           »         
آخر المشاركات




المنتدي الاسلامي خاص بجميع مايتعلق بالأمور الدينيه الاسلاميه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09/06/05, (01:51 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السلفي العنزي
اللقب:
عضو نشط

البيانات
التسجيل: 01/06/05
العضوية: 242
الدولة: مملكة التوحيد ..في عروس الشمال
المشاركات: 187
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
السلفي العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
السلفي العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي وهل آفة الناس إلا الناس!!!!!!!!!؟.

وهل آفة الناس إلا الناس!!!!!!!!!؟.

--------------------------------------------------------------------------------

مع الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى- ومفسدات القلب الخمسة- :

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشرت إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.

المفسد الأول: كثرة المخالطة:
فأما ما تؤثره كثرة الخلطة:
فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود،
ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء،
وإضاعة مصالحه،
والاشتغال عنها بهم وبأمورهم،
وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإرادتهم.

فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة،
ودفعت من نعمة،
وأنزلت من محنة،
وعطلت من منحة،
وأحلت من رزية،
وأوقعت في بلية.

وهل آفة الناس إلا الناس؟

وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض،
تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة،
ويعض المخلط عليها يديه ندما،
كما قال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، ياويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني}.[الفرقان:27-29]
وقال تعالى: {الأخلآء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}.[الزخرف:67]،
وقال خليله إبراهيم لقومه: {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين}. [العنكبوت:25]،
وهذا شأن كل مشتركين في غرض يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله،
فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً زلعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة،
ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم:
فالحذر الحذر أن يوافقهم،
وليصبر على أذاهم،
فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر.
ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين،
وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين.
فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد ما لا.

وان دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات،
فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.

***************
المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:

وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم،
كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس.
فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة،
وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية،
ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية،
بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية.

** **
وكل بحسب حاله:
من متمن للقدوة والسلطان،
وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان،
أو للأموال والأثمان،
أو للنسوان والمردان،
فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها،
فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول :
العلم والإيمان،
والعمل الذي يقربه إلى الله،
ويدنيه من جواره.
فأماني هذا إيمان ونور وحكمة،
وأماني أولئك خداع وغرور.

وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله.


***************

المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:

وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.

فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه،
فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به.
وخذله من جهة ما تعلق به،
وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه.
فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل.
قال الله تعالى: {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا ، كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا}. [مريم:81-82]،
وقال تعالى: {واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون}. [يس:74-75].

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله.
فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به،
وهو معرض للزوال والفوات.

ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله.
ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: {لا تجعل مع الله إلاها أخر فتقعد مذموما مخذولا}. [الإسراء:22]
مذموما لا حامد لك،
مخذولا لا ناصر لك.
إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل،
وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل،
وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق.
والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.


***************

المفسد الرابع من مفسدات القلب: الطعام:

والمفسد له من ذلك نوعان:

أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:

محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.

ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.

والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده:
كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط،
فإنه يثقله عن الطاعات،
ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها،
فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها،
وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها،
فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم.
فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه،
والشبع يطرقها ويوسعها.
ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا.
وفي الحديث المشهور: ((ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه )) [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].


***************

المفسد الخامس: كثرة النوم:

فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غير النافع للبدن.

وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه.
ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره،
ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه.
وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره،
ولاسيما نوم العصر.
والنوم أول النهار إلا لسهران.

ومن المكروه عندهم:
النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟
فإنه وقت غنيمة،
وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة،
حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس،
فإنه أول النهار ومفتاحه،
ووقت نزول ا لأرزاق،
وحصول القسم،
وحلول البركة.
ومنه ينشأ النهار،
وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة.
فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.

بالجملة فأعدل النوم وأنفعه:
نوم نصف الليل الأول،
وسدسه الأخير،
وهو مقدار ثماني ساعات.
وهذا أعدل النوم عند الأطباء،
وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.

ومن النوم الذي لا ينفع أيضا:
النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.
وكان رسول الله يكرهه. فهو مكروه شرعا وطبعا. والله المستعان.

رحم الله الإمام ابن القيم،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفق الله كاتبه ا بو سيف


















توقيع : السلفي العنزي

قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94):

((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم

القيامة.

لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد

والصادر.

لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت

الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى.

لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )
).

عرض البوم صور السلفي العنزي   رد مع اقتباس

قديم 09/06/05, (11:23 PM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد الدلماني
اللقب:
مــديــر الـمـنـتـدى
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد الدلماني

البيانات
التسجيل: 14/04/05
العضوية: 62
الدولة: kuwait
المشاركات: 19,226
بمعدل : 2.62 يوميا
معدل التقييم: 100
نقاط التقييم: 1500
محمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
محمد الدلماني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السلفي العنزي المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي

جزاك الله خير وبارك الله فيك على هالموضوع القيم والمفيد

واسمحلي بنقله للمنتدى الأسلامي


















توقيع : محمد الدلماني

وقفتنا وجيه علمتنا دروب السناعه
واحتوتنا وجيه تلغي اللي تعلمنا


عرض البوم صور محمد الدلماني   رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (08:24 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه