بيوت ابو ابراهيم

[صالح العرجان]

ريما


مسوده


الــطــرح قــادم مــن الــطــرف الــمــخــفــي دوره فــي الــقــصــه ( الــمــرأه )

امامي اتجاهان من ما يستفاد من هذه القصه :

1- الاتجاه الاول !

وهي مشكلة المرأه عبر الزمن من كره ( الــجــاره ) وعدم حب منافسة احد على قلب زوجها

2- الاتجاه الثاني !

الحديث عن سلبيات التعدد في اطار ضيق امام الجميع




حكم للحاله الاولى ؟

( مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ان لا تعدلوا فواحده (( ولــن تــعــدلــوا )) ..)

تزوجوا الودود الولود فاني ( مــكــاثــر بــكــم الامــم يــوم الــقــيــامــه )

تزوجوهن فقراء ( يــغــنــيــكــم الــلــه )


والان

نراى الامر قد بداء بالعد ( بــالــمــثــنــى ) وختم بواحده مع التاكيد من الله بعدم ( الــعــدل ) في محكم الكتاب

اذا بقي علينا ان نعرف كيف نتعامل مع زوجاتنا وذلك بخشيه الله ومرعاته بالنساء وهنا يطول الشرح

ولكن المقصود هو ( مــعــرفــة حــقــوق الــزوجــه شــرعــا ) بعيد عن الاعراف والمناخ الغير قابل للتقدم باجيالنا






حكم للحاله الثانيه ؟!


المسئوليه ليست على ابــو ابــراهــيــم فقط فقد قال الشاعر

الام مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق


الاب تكمن قوته بمدى ترابط زوجته به فهي الاخرى حري بها الاعتدال بين رغـــبـــاتـــهـــا

وحـــب ابـــنـــائـــهـــا وحـــقـــقـــوق زوجـــهـــا .


الام تعلم اسرار البيت في حين كان الرجل يعمل لساعات طوال خارج المنزل

الام عين الرضا ان ما غضب الام ( بــأيــعــاز مــنــهــا ) حين اخباره بأمور الاولاد اثناء غيابه

الام ايضا صندوق لاسرار الاولاد وحساب مفتوح لشريك حياتها

الام ، الام ، الام

هي عماد المنزل وهي اقطابه وهي ابعاده الثلاثيه وهي اشعته الفوق بــنــفــســجــيــه وما تحت الــحــمــراء


ولو سمع احدهم بهذه القصه وكان ذا لب لقال ( لــو كــان لــه ام لــمــا ضــااااع ) واستخدمي الصياغ للجمع .




على النقيض من هذه القصه اذكر لك قصة ابــو ســلــيــمــان.

لديه اربــع زوجــات و 38 ابــنــاء وبــنــات


كلهم والمنه والحمد لله يشاركون في تقدم هذا البلد وتطوره للنهضه باسمه عاليا

ويعود ذلك بعد الله سبحانه وتعالى لمجهود ( نــســائــه الاربــع ) لله درهن من نساء





وأختم قولي بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم !!

(( تــخــيــروا لــنــطــفــكــم فــان الــعــرق دســاااااااس )