من اكرام الجار عند عنزه

[سعوط المجانين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصه معروفه بشواهدها وتعتبر من النوادر وهي للمطارفه من عنزه كان لهم جار يدعى
النفيشي من قبيلة شمر المشهوره وهو راعي غنم وهم اهل ابل ومن المعروف ان الغنم لاتستطيع مجارات الابل في السير فقد جاهم نذر بان هناك قوم اعدا عادين عليهم وارادو الرحيل قبل المعركه والخيل تثني دونهم بالهوش وهو يسمى بهوش الساقه وهو مشاغلة الاعدا عن الاهل ولاموال
وقالو لجارهم الشمري غنمك دعها ونعوضك عنها بعددها من الابل ولاكنه رفض
وقال ابياتا يخاطبهم فيها وينخاهم فزادو حماسا قال
--------------------------------------------------------------------------------------
شياهي مزينها عن الـي يرــيدها ,, زحول الرجال اهل الفعال المطارفه
يافون بالشطات ويدلهون بالرخـا ,, يومن بــعض الناس يــنكر مـــعارفه
يــاويل منهو بالــملاقا يــضدهــم ,, ينهج كما وادا غثا الــسيل جــارفه
ماقول قول ايقال شوفي ابعيني ,, في سـاعتا به دمعــت العين ذارفه
حامو هل العشوا على حق جارهم ,, في موقفن فيه المــنايا امشــارفه
لاوردو عـــدا يبــشرونه بالــروى ,, يـــروون لونــه تصـــافق مغـــارفه
من لابتا لاقــيل يضرب بها الــمثل ,, هنــي منــهـو بالصــداقه ايحـــالفه
كل قوم ولاعنـــــاز ياجاهلن بهم ,, اهل ناقتا بالــكون بالخـوف واقـفه
سكان دار الخــوف مرهبة العـــدا ,, بـــكل ديره جــيتها شــفت طارفــه
وفريســـهم يوم اللقا يندعيبـــهم ,, من لانـــعرفه عرف نسمع ســـوالفه

--------------------------------------------------------------------------------
وبعد ذالك قامو المطارفه وقسمو الخيل قسمين قسم يحمل الشياه ويعديها امام المظاهير
وينزلها ثم يعودون الى القوم وذاوصلوها احتملها القسم الثاني والاخر يدافع عنهم وبقو على هاذا الحال حتى تخلصو من الاعدا وغنمو منهم بعض الحلال وقيل ان عدد غنم الشمري ثلاثون شاه
حتى اوصلوها الى جرعا غنم واضيفت الجرعا الى الغنم بسبب هذه الحادثه وهي معروفه بهذه الاسم في الوقت الحالي في شمال المملكه فقال الشاعر محمد بن هايس المطرفي هذه القصيده
------------------------------------------------------------------------------------------------
يوم العــــرب غاير ونــاير بلا شـــوار ,, وكل على فعله ايســــوي تــماثيل
ربعي هل العـــشوا بعــيدين الاذكـار ,, الي يشيلون الـــضواين على الخـيل
قصيرهم مايــــــجدعونه على الـــدار ,, في راس عيطا نايـــفات الشـــهاليل
يوم الســـويطي يدب القــوم واغـــار ,, جتهم ســـرايا الخيل مثل الهـــماليل
سامو اشياهه سومة الـصدق بـــبكار ,, وعيا يـبيع وصاح ينـــخا المشاكيل
وردو هل العشوا بسبب صيحت الجار ,, نقوت ارجال كـــلبوهم مــــشاكيل
عند النفيـــشي هية تـــشتعل نـــار ,, في سا عتا وقت الضحى تقل بالـيل
صـــاحو عليم صــــيحتا تجلا الامرار ,, يشبع بها ذيـب الخـــلا بالرجــــاجيل
كم خيــرا برماحــــهم تقل مصـــهار ,, صـــاحن عليهم لابســـات الـــخلاخيل
مركاضـهم ذلا من العيـب والــــــعار ,, يبونها تحكــــى لـــجيل ورا جيــــل
يم الجـريعا جدعــــوهن بالاذكــــار ,, بحســابهن كل المــــــضاريع والحيل
يرعن هية بالروض من عقب الاخطار ,, من ضــــرب ربعي كاســبين التنافيل
خيالت العشوا على الكــود صـــبار ,, مايقبــــلون الجارهم يلـــــحقه مــــيل
وشهودهم شــــمر على كل ماصار ,, وهرجا بلافــــعلن يســــمى تـــهاويل

وسلامتكم

...