كــأس مــن الــــكـــوخ . . !!

[معجب الفرحان]

:


:





سـكون .. يطغـى على هذا المكــان

قـطرات مـاء متباطـئه

صـدى بدون صوت


لمــعة .. بريــق لـ شيء يحـلق في سماء مكاني


هذا المـكــان المووحش


هــذا المكــان المــظــلم ..


رغــم كل هذهـ الانــارة ..

رغــم اكتمــال البــدر ..



لحــظه


لحـظه

أهـو فعــلا بدر ..

قمر


لا لا لا


إنــهــا الـشـمـس .. ما هذا الذي يحــدث ..


اهي الشمــس


ام جبــين ذاك المخلووق


وأي مخلــوق ..



يـظهر في كوخي المحرووس


ربمــا كانت لمــعة هذه الكــؤوس ..




احــس بـ دوخــة


ورغبــة عارمــة في النــوم


واحتــضـان فتــاة يهوديــه




واحـس برغبـة كبـيره بـ أن امتــص دمهــا ..

وأن أغــرز أنيـابـي في ... عنقــهــا ..

ليــس انتقامـا .. بقــدر ما هو عشقي لـ طعــم الدمــاء ..


هذا الغــرام المدفون ... واللذة المخفيـــة ..


آهـ آهـ كــم هو جميــل دفء الــدم

وكم هي جميــله رائحته حيــن يفووح ويمــلئ اركــان الكوخ


وتبــدأ الـطقووس


بعد عدة كؤوس


وتبـدأ الوفود بالدخول



لكــن عادت اللمعـة للظهور


وعاد البريــق من بين الجمهور


اهم ملائكه


ام هو ملك الجــن الاعــظم





:


:




ربمــا ليـس هذا ولا ذاك




ليست هذهـ الوفود ... وهذا البريـق سوى همــوم


هموم قــد عادت بعــد أن أفـقـت .. من سكرتي


وهاهي تزحف انثاي اليهوديه الى الاريكه


وحال جسدهـا يقول :

انعيـد الكــرهـ مرة اخرى



ثم تسقـط في غفـوة



وتبـدأ ستائر كوخي بالأنحسار ..


ليسطع نور الشمس

ونور القمر

ونور جبين تلك الفتــاه


وتبدأ المخلوقات البراقه واللامعــه باللعــب

في سمـاء هذا الكــوخ

دون تردد


ودون انصيـاع لأوامري لهـا


أريدهـا ان تخرج من كوخي .. من رأسي .. من تفكــيري ..


لكـــــــــــــــــــــــن دون جدوى



سيو