\
\
إيقاض الوعي من غربة الخيال
وإستيقاظ العاطفة من قلب الأنثى : شبية بالأنتحار
:
كانت مليئة بالمشاعر المتدفقة وعذوبتهـــا ملامحهـــا
خيالي لـ زوايا غرفتهـــــا مزودة بشموع وعشقهـا لـضوء السراج
نبراتهـــــا : موسيقى رومنسية
كلماتهــــا : قصائد منثورة بعقد الألماس
ضحكاتهــا : يفوق الخيال ويعشقهــا الصدى
تصحو على صباحات الصفاء وتنام على صوت النقاء !
تعاكس ذاتهــــــــا بشقاوتهـــــــا / وتغار من قماش الوسادة
تناجي عقلهــــــا قبل أن تخضع لأوامر عاطفتهــــــا
تعشق بجنون
تبكي بحنين
تصرخ بأنين
:
كانت / تبحث بكل بقاع الحب عن أنيس
يلبي مشاعرهــا التي تلطخت بسوء الحظ
تجري بكل الطرقات للبقاء
وأنهـــا لا تزال طفلة متيمة تراقص النغمات بكلمات الحب
تصرخ من ألم الضياع
من ألم الوجع
من ألم السؤال ؟
وتقف حائرة بين الأستقرار والأستقراط
مابين الأجوبة ودفنهـــا في مقبرة الأرض !!
:
وأمضت : في أحلامهـــــا على أمل أن تكون مجرد عبارات
مرسومة على صفحات من ورق / منقوشة بحروف الحب
لتبقى للذكريات فقط !
لم تكن نبضات القلب فالحسبان
ولم تكن مرتكزة في أعماق الشرايين
أمضت : على يقين بإراتهـــــا أنهـــا لا تخضع إلى أي قلب !
:
أنكسار القلب : لأجل القلب لا يؤخذ بالأثم
التضحية للأخـر : لايزال القلب ينبض لة !
مغادرة المكان : لأجل الدمعة تبقى
فجيعة الحب : أنـــــــا !
:
وقفة حادية :
أن هذا العالم الذي نجري لأجلة ليس ألا محور تجول ونطقة تحول
من اجل عاطفتنـــــا لنستقر في المقر الأخير
وعندما نجد نهاية المنعطف
نتوقف لترتيب مستلزماتنـــــا الواقعية لنحتوي على أيجابيات من خلال الحياة
لتحسين كل ماهو آتي
ويبقى للماضي معمل
لأجل المستقبل الباكر
/
كل الود لمن يمر
حادي السهر