هذه الكلمات تعودنا على سماعها منذ الصغر يا غبران
أسكت لحد يسمع وتكون عباره عن تحذير أذا كان في
الموضوع أنتقاد للحكومة مثلاُ سو الخدمات في وزارة
يقابله نقد منك أنت كمواطن وعلى سبيل المثال عندما تذهب
لتدفع فاتورة لأحد الوزرات كوزارة الكهرباء تذهب في الساعه
ال 8 صباحاً على أن تعود بعد نصف ساعه ولكن ما أن تصل
حتى ترى العجب العجاب فلا موظفين ولا مدير موجود
د
تضطر لأنتظار الشيوخ حتى يأتوا وما إن يصلوا تدخل لتقدم الورقه
الموظف لم يرى الورقه اخوي هذي مو عندي اصعد فوق وهو لم يعرف
ما هي تلك الورقه تصعد إلى الأعلى لتجد شخص يتحدث في الهاتف
النقال وأقد أرخى الكرسي إلى الآخر ويتحدث بنبرة هادئه
وغير مسموعه تتقدم له يأشر لك بأصبعه بالنزول إلى الأسفل
تعود إلى أخونا وتقول له قالولي أذهب إلى الأسفل
يقول لك يا أخوي قلت لك فوق وأنت صاعد إلى الأعلى تجد هندي
تسأله أين أدفع الفواتير يأخذ الورقه منك ويقول لك
أتبعني ومن بعده يعود بك إلى فوق عند أبو كرسي يوقع الورقه
منه ثم يذهب إلى الأسفل ليوقعها من الموظف (( العصبي ))
ثم إلى الصندوق لتجد 5,0000 مواطن وقد أصطفوا طوابير
لدفع الفواتير طبعا بعد المرمطه تكون قد عدت للبيت
وأنت هالك تماماً تجد أخاك ها شسويت دفعت تقول له وقد
أرتسمت ملامح الغضب على محياك دفعت بس بعد ما
طلعوا روحي يا أخي والله ما يصير يا أخي وين وزير ...وما أن تريد الاكمال
حتى تتارمى عليك الكلمات أسكت أسكت أبك أسكت يا غبران
لحد يسمعك طباع من جميع أفراد العائله يكملون لا تسولف برى
خلك ساكت طيب وبعدين من الذي زرع فينا فوبيا الحديث
والنقد للمسؤلين لماذا لا يحق لنا أن نتحدث عن مسؤلين الخدمات
ومن أعلى منهم بشكل طبيعي لماذا زرع فينا هذا الهلع
من الحديث في أخطاء الحكومة هل هم انبياء معصومين ..