بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنني ارغب ان اطرح موضوع ترددت كثير قبل ان اقوم بطرحه
رغم ثقتي بنفسي بأنه موضوع يستحق النقاش واخذه بجدية
الموضوع هو ان كثير منا له اخت او قريبة او زوجه انني اريد ان اوضح
لكم بان الفتيات هم وردة المجتمع وزهرتها ايضاً الا انها تجدها تهرب من الآلم
الى البكاء الى الوحده الى اجادة الحل المناسب لها بنفسها بعيد عن ذويها
حيث تجد انها يتم تجاهلها من قبل اميها وابيها واخوتها وانه من خلال تجولي بهذا
المجال الانترنتي وجدت مايشيب له الجبين وجدت ان هناك فتيات لا يتم معاملتها
كإنسانه وليس الفتيات فحسب بل تجد نساء متزوجات ايضاً شملهم الطغيان والنسيان
الا يعلمون بأن هذه الآلى لابد لها ان تبوح بما بداخلها ذات يوم ولا بد لها ان تقول يكفى
ما اجده من ظلم فلا اجد امي وهي امي بجانبي ولا اجد اخوتي واخواتي حيث انهم جميعاً
كلن مشغول عن حياته وكل يلون حياته كيف يشاء فانا هنا اتحدث عن الفتاة التى هربت من
ظلم الزمان وتجاهل الاهل واتجهت الى البكاء لتزيل هماً لو اختلط بالأنهار لا غير طعمها
اريد بصراحه تفوق صراحة العالم بإسرة هل هذا حل للفتاة ان تهرب الى الدموع ؟؟
هل السبب في ذلك ضعف شخصية الفتاة ؟؟
لا اعتقد ذلك فكم سطر لنا التاريخ والوقت مايفوق الوصف انها حواء التى اضاءت سماء الوطن بجهودها ولكن من الذي يساعدها اثناء انكسارها نعم انك تجد للاسف اشياء كبيرة وقوية جدا تأثر في هذه اللؤلؤة .
فقد قمت بوقت سابق من هذا العام بعمل استبيان للفتيات يشمل مسألتهم عن الدموع واسبابها
فوجدت العجب العجاب وجدت فتايات تقول ماذا افعل اذا كنت انا الفتاة الوحيدة بالعائله
فاين تريدني ان ابوح بهذا الحزن الذي انا فيه لوالدتي التي لم تترك سوق الا وذهبت اليه
ولكني انا افضل البقاء بغرفتي والبكاء وبسؤالها هل البكاء حل افادة نعم لاني ابكي وارتاح
خير من اراكم الهم على الهم
في نهاية كلامي الذي احس انه قووي ويمس الفتيات
اتمنى من جميع الاعضاء المشاركة وابداء ارائهم ومرئياتهم
على هذا المووضوع المهم
اخوكم فهد الخدلي