قرأتها فأحببت ان انقلها لكمــ
هذه قلطة جرت بين إثنين من شعراء الحداثة و قصيدة النثر ... تهاوشوا ثم انتهوا حبايب
وجرت كالأتي :
الأول : لا تترامى أيها الهرم .... سأنثال عليك لاريب ..... هنيئا لتوقيعك الردىء .
الثاني : قنديل البارحة يتمرسني .... أنا بحبوحة الزاوية ... كلما فاتتني المقولة .
الأول : لن نسامح عناكب الدموع أن تنسج خيوطها حول دائرة الأفق .
الثاني : لن أتماثل ولن اتواز .. جربوع الدمامل يهددني بوردة المراسي ... سأنجرف ففففف !!
الأول : سوف أصفع الترهلات وأجمع فسيفساء سخطهم وأتنور الهذيان حول الزمكان .
الثاني : لن اتورع عن معرفة الهاوية ... تلك التي تتثائب في حنجرتي بينما أغرغرني .
الأول : سوف أنحدر في لقمة التراب متجليا بتمتماتي القليلة ... سأسقط مثل دب رضيع .
الثاني : المطر دمعتي التي تشرب غداءك . موائك المسائي . رعشة جذور شعرك . كيف أتمراك .
الأول : المطر أنا وأنت . رذاذ ملابسنا . بحرنا المستطيل . نأكل وردتنا . ننتثر .. وننتحر ...
ودمتم بخير