الى متى ؟؟

[هبوب العنزي]

بسم الله الرحمن الرحيم



يجول في فكري امور عديده ربما تكون تجول في كل من يحاول ان يرى عن قرب امور قد يعيشها


افراد مجتمعي ولكن للاسف لانستطيع الرؤيا لان مثل تلك الامور تعتبر من المحرمات ان يعرفها او يطلع


عليها المواطن العادي لذلك لايكون لنا سوى البحث عنها عن طريق الاعلام العربي او الغربي ولكن قد


تكون ايظا قد بهرت او خلطت صواب مع بعض الاخطاء ...


ملفات من حقنا ان نطلع عليها وقد حرمنا منها ملفات واحصائيات نريد معرفتها بدون تزيف ملفات نريد


الاطلاع عليها لنرى مانحن عليه وكيف يسير مجتمعناأهوا الى انحدار ام إلى عكس هذا ملفات عاديه نعم عاديه


لكن نرى ان اصحاب القرار يحتفظون بها ؟؟ ويتم إما اخفائها او تجميلها للظهور امام الاعلام العربي بصوره


المجتمع النقى المجتمع الاول ...


إن كل حدث اجتماعي او كارثه ما إن تحدث وتبث بالاعلام الا ونرى ذلك المتحدث يبداء بالظهور اعلاميا اما


للنفى او ليقول كلمه عثا عليها الزمن وشرب كلمة استهلكت اعلاميا حتى اصبح من يرددها اضحوكه بين


الناس انها كلمه(( هذه الامور دخيله على مجتمعنا))) الى متى نرددها << الى أن يرث الله الارض ومن عليها..


قد تتسألون عن تلك الملفات التى دفنت او بالاصح الاحصائيات التى زكرشت وطرزت لنظهر امام العالم بالمجتمع


المثالي..


متى نرى احصائيه المملكه الحقيقيه عن مرضى السيدا(( نقص المناعه المكتسبه))


متى نرى احصائيه حقيقيه عن العنف الاسري الذي انتشر بشكل مخيف ؟


متى نرى احصائيه حقيقيه عن عدد افراد المجتمع الذين يعيشون تحت خط الفقر؟


متى نرى احصائيه حقيقيه عن حالات الانتحار التى يتكتم عليها؟


متى نرى احصائيه لاطفال في عمر الزهور تستقبلهم المستشفيات وهم يعانون من التعذيب الجسدي؟


ومتى ومتى.......... والجواب معروف امور دخيله على مجتمعنا ونادره!!!


انا اقول انها من عده سنوات ماضيه كانت دخيله اما الان فلا يجب ان نبث كذبه ونصدقها الان اصبحت


امور مستوطنه ومنتشره ولكن الى متى نغالط انفسنا وندس رؤسنا كالنعام وندعي المثاليه التى اصبحت


مرض مزمن بيننا اعزائي قد تروني انني انظر بمنظار اسود وقاتم ربما لكن هذه هي الحقيقه ويجب تقبلها...


تقبلوا تحياتي والله من ورا القصد