بسم الله الرحمن الرحيم
اما آن الأوان لحركه حماس أن توقف مهازلها الطفوليه التي تتسبب في إراقه دماء أبناء الشعب الفلسطيني
_ إلى أين تريد حماس أن توصل الشعب المكلوم إلى متى؟ تسعى حماس في دمار الشارع الفلسطيني
بإسم إقامه دوله فلسطينيه أصبحت بعيده المنال في ظل سياسه إسماعيل هنيه رغم إقالته الوهميه وجناحه
الايمن خالد مشعل هؤلاء الشرذمه الفاشلون الساعون وراء مصالحهم الشخصيه بإسم إقامة دوله فلسطينيه
وما زالوا يوقظون ذلك الوحش في عقر داره ويواجهون ترسانته بمفرقعات الاطفال وهم جازمون انه متى إستيقظ
ذلك المسخ اليهودي فإنه سوف يلتهم ويرتشف كل قطره دم في جسد كل فلسطيني.. فأصبح لايمر يوما دون
أن نشاهد تلك المجازر والقصف على شعب اصيب باليأس وبالطبع كل عملية ناجحه اسرائليه تخلف
ورأها عدد من الشهداء تكون ردا حازما على عمليه فاشلة التخطيط قامت بها حركة حماس عمليات ومشاهد
هزليه تستخدم فيها المفرقعات التي يستخدمها أطفالنا في الاعياد إن لم يكن اطفالنا يحسنون اطلاقها افضل
من مهندسوا حماس الارهابيين.. الى متى تقاتل حماس دون أخذ تصريح من الشعب الفلسطيني؟ الذي يريد
العيش بسلام واكل لقمة العيش التى حرم منها منذو تسلم حماس زمام السلطه ... إذا كنا نردد أن اللوبي اليهودي
هو من نحر حمامة السلام فهذا من حقه وهذا مايصبوا أليه لابادة دوله فلسطين ليحولها الى ارض الميعاد المزعومه
لكن قمة(( الصدمه)) أن يكون دمار الدوله الفلسطينيه على ايدي ابناء ها فهذه مصيبه كبرى!!! مرت سنوات غابره
ونحن نعيش حلم حماس الخلاص حماس الاسلام وكنا نردد فلتسقط فتح .. فتح رمز التطبيع المبطن مع اسرائيل كنا
نعيش حلم وقمنا بتفسيره ومفاده حماس تناضل وهي تمسك كتاب الله باليد اليمنى وخطة سياسيه حكيمه باليد
الاخرى سياسة ناجحه سوف توصل السفينه الفلسطينيه إلى سواحل النجاة وعندها تسقط المخططات الاسرائليه
وتخرس الابواق الامريكيه .. حتى افقنا من ذلك الكابوس المريع الذي كشف لنا زيف حماس واهدافها الارهابيه
من أجل كرسي الزعامه وجنى وسرقه اموال الشعب المطحون مقتديا ومنافسا بذلك لصوص حركة فتح!!!!
ــ قيل فيما يقال (( ليس القوي من يكسب الحرب دائما وانما الضعيف من يخسر السلام دائما))) سئمنا اراقة الدماء
خارت قوانا من مشاهدة الثكالا جزعنا وتألمنا من مشاهدة الاشلاء المتناثره من اجساد أخي واختي في فلسطين
نريد السلام حتى لو كان الثمن هو التطبيع والسلام مع العدو من اجل النجاة من براثين الوحش الاسرائيلي
اذا التطبيع مع العدو مفتاح النجاة ربما!!!>>> من باب السخريه فقط لاغير
لكن؟؟؟الكارثه هل هناك تطبيع مع بعضنا البعض هل هناك سلام بين افراد المجتمع الواحد المتناحر هل هناك
حل لوقف نزيف حمامات الدماء في فلسطين والعراق الذي يقتلون بعضهم البعض في حروب همجيه اهليه نلصقها
في ظهر النجمه السداسيه والكابوي الامريكي عجبا لنا؟ اما زلنا نطبق إعيننا العمياء عن تشتت الشعب الفلسطيني
ودماره على يد حماس وفتح اما زلنا نطبق اعيننا التى اصابها الرمد عن مذابح ومجازر بين الرافظه والسنه
في العراق الجريح؟؟ اذا نحن الى هذه الساعه غافلون عن عدونا الذي ينخر في مجتمعاتنا العربيه ذلك الارهاب
العاشق لمسك زمام الدوله ونهب ثرواتها دون النظر الى مصلحة شعبه ارهاب لبس لباس الدين تارة ولباس الديمقراطيه
تارة اخرى عدو فاق وتفوق على عدونا الاكبر...
(( مهازل مخجله مبكيه عربيه اسلاميه))
1ـ حماس تواجه ترسانه نوويه بأنبوب محشي بالبارود سميت بصواريخ القسام وهي ان صح التعبير مفرقعات العيد
مقتديه بأبشع اكذوبه افغانيه غلفت غلاف اسلامي وقيل ان حفنه من التراب من يد مجاهد وقفت وفجرت الدبابه
الروسيه ؟ تلك الاكذوبه التى روج لها ارهاب القاعده بمساعدة الدعاة في كتبهم ومنشوراتهم المخزيه
بمسمى كرامات في ارض افغانستان!! والهدف لاشعال نار الجهاد المزعوم الذي فرخ لنا ارهاب وفكر تكفيري
نعاني منه أخفى حقيقه يعلمها العاقل ويجهلها الجاهل وهي ان حفنه التراب ماهي الا دبابة اسرائليه وامريكيه
ارادت القضاء على مطرقه وسندان الشيوعيه ...
2ـ العراق .. فلسطين.. لبنان... الصومال ووووالخ حروب بين أخ واخيه ومازلنا نلصق وسام الارهاب على اسرائيل
وامريكاء...
3ـ كوبا - فنزولا مثال يحتذى به في رفظ التطبيع مع العدوالاكبر وقوف شامخ في وجه العدو تلاحم اجتماعي
وكلمة موحده .
الاستنتاج.. هيهآآآآآت لعقول عربيه مازالت تعيش الجهل والغباء والتناحر فيما بينهن ..
وأخير لندع القياده لمن هو كفؤ لها حتى إن كان عدوي ويريد السلام من اجل حقن دماء اطفال ونساء وشيوخ
العراق وفلسطين !!!
تحياتي والله من وراء القصد