:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8043 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8446 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5714 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12702 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8436 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13999 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8395 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7350 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4302 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7144 )           »         
آخر المشاركات




منتدي الخواطر والقصص خواطر وقصص ومقالات ادبيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06/04/08, (03:30 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طلال الفقير
اللقب:
كاتب

البيانات
التسجيل: 16/02/08
العضوية: 2336
الدولة: الرياض
المشاركات: 265
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم: 53
نقاط التقييم: 151
طلال الفقير متميزطلال الفقير متميز


الإتصالات
الحالة:
طلال الفقير غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي الى العيون المتخفية في الظلام




إلى العيون المتخفية


ليت الغموض يصبح وضوحاً في حياتنا لنجد الحب برقة الإحساس المرهف والناصع بالبياض لقد بحثت عنك بين

الورود ولم أجدك وضربت المفردات لتغني معانيها بصادق الإحساس وتصرخ بهمسات الليل في قمر الضياء

لتشعل الهيام ولا تجد سوى سراب في طريق طويل لقد تعبت أيها العيون المتخفية خلف الستار دعيني أطلب

منكي كرماً بإحساس صادقاً يخرج من الوريد سيدتي اطعنيني ها هنا من أمامي وليس من خلفي لقد كرهت الغدر

بأنواعه انظري إلى تلك الأوطان لقد فجعت من غدر أبنائها لقد حملوا العار بأيديهم والخسة والحقارة مسومة

بأفعالهم وبكى الحبيب بغدر حبيبته الذي يتصنع الحب والوفاء والإخلاص والتضحية وهو يطعن من الخلف

بوقاحة ولا يبالي وأنتي أيتها العيون المتخفية في الظلام خلف الستار متى يكون طعناتكي أنني أنتظر ولتكن

أمامي لكي أتجرع الألم بدون جرح المشاعر أما يكفي طعناً بدون جرح خاطر إن لخواطر صوت وأصوات ألا

تسمعين حفيف الشجر مع الرياح إنها تلك حنين خواطري هل عرفتي وفائي ياسيدتي هل يوجد لديكي أي احترام

لخواطري وأنتي تطعنينها من الأمام وأوعد كي لن أرفع قلمي وسأسجن كلماتي داخل خواطري لقد جمعت الفنون

ولم أجد أفضل من التعبير بصادق الإحساس وجمعت المساوئ ولم أجد أقبح وأبشع من الغدر حتى ولو كان

صادقاً باأحساسه وفعله حاولت كثيراً ومراراً إن أكون جريئاً وصريحاً للمواجهة ولكن لم أجدك فأين أنت وأين

تكون وبأي أرض وتحت أي سماء أنتي كيف أجدك وبأي طريقة أصلك حتى الغموض وصلت قمته وبحثت بين

مفرداته ولم يكن بها طريق لكي لقد كنت جريئاً بكتاباتي بدون رقيب وتحت المقص سرت وضربت بالعمق بقوة

ولم أجدك إلى متى وأنتي متخفية خلف الستار في ظلمة الليل فكرت كثيراً بسواده وبحثت رغم اليأس بخفاياء ولم

أجد سوى عتمة الليل وظلمته وبقايا من آثارك الغامضة كغموضك إن لبياض والسواد والحب والغدر نقيضان

مترادفات فيها نشوة الحب وجرح الألم آسف لقد أبكيتك بكلماتي الجارحة ياسيدتي رغم وضوحها بقمة غموضها ولكن

ياسيدتي متى اللقاء لنبدأ معاً جمع الشتات إن كان لأمل بقاء ولحب إحساس وللهمس عبير وأطياف عندها ستجدني

بانتظارك معي جوارحي صادقة بأطيافها وحبها وصدقها وإخلاصها بهمسات الطيف والحنان يغطيها ويحميها إلى اللقاء يا سيدتي إلى اللقاء إلى اللقاء .


بقلم / طلال بن محمد الفقير

الثلاثاء 5/5/1428هـــــــــ


















توقيع : طلال الفقير

عرض البوم صور طلال الفقير   رد مع اقتباس

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (08:21 PM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه