أولياء أمور الطالبات تجمهروا أمام بوابة المدرسة للاطمئنان
إصابة 13 طالبة بانهيار عصبي في حريق ثانوية بالأحساء

آليات الدفاع المدني والفرق الإسعافية في موقع الحريق.
الهفوف: عدنان الغزال، حسن بوجبارة
أصيبت ظهر أمس الأربعاء 13 طالبة بانهيار عصبي، نتيجة تعرضهن للخوف والهلع، إثر حريق محدود شب داخل فصل دراسي في مدرسة ثانوية للبنات في مدينة المبرز التابعة للأحساء.
وانتقلت 4 فرق إنقاذ وإطفاء تابعة للدفاع المدني في الأحساء ترافقها فرقة السلالم إلى موقع الحادث، إثر بلاغ تلقته غرفة عمليات الدفاع المدني عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر أمس بوقوع الحريق كما باشرت الموقع 14 فرقة إسعافية تابعة للهلال الأحمر السعودي والشؤون الصحية في الأحساء وعدد من المستشفيات الخاصة بقيادة مدير الهلال الأحمر في الأحساء عبدالرحمن المنصور.
وتولت الفرق إخلاء المدرسة التي يبلغ عدد منسوباتها أكثر من 870 طالبة ومعلمة، ثم بدأت في إخماد الحريق المحدود الذي تركز في طاولة وكرسي داخل فصل دراسي تقدر مساحته الإجمالية بـ80 متراً مربعاً، ونتج عنه أضرار محدودة تركزت في بعض أثاث الفصل.
كما تواجدت في موقع الحريق فرقة الطوارئ التابعة للشؤون الصحية في الأحساء بقيادة قائدها الدكتور زكي العبداللطيف، حيث تولت تقديم الإسعافات الأولية للمصابات، ومعالجتهن في الموقع قبل نقلهن إلى المستشفى، حيث تم نقل 9 حالات بواسطة الفرق الإسعافية إلى مستشفى الملك فهد في الهفوف ومستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز، و4 حالات تم نقلهن بواسطة أولياء أمورهن.
ورجح مصدر لـ"الوطن" أن الحريق الذي نشب في كرسي وطاولة داخل الفصل كان نتيجة إشعال ناري من مصدر خارجي، مؤكداً في الوقت ذاته سلامة التوصيلات الكهربائية، مبيناً أن إدارتي الدفاع المدني وتعليم البنات في الأحساء، فتحتا ملفاً للتحقيق في الأسباب الحقيقية للحريق.
وشهدت بوابة المدرسة تجمهر أعداد كبيرة من أمهات وأولياء أمور الطالبات والمعلمات، الذين هرعوا إلى المدرسة فور تلقيهم نبأ الحريق في المدرسة، وذلك للاطمئنان على سلامة بناتهم.
وذكر شهود عيان لـ"الوطن" أن إدارة المدرسة استطاعت تطبيق خطة الطوارئ وإخلاء الموقع من جميع الطالبات، وتمكنت من إخراج جميع الطالبات إلى الساحة الداخلية لمبنى المدرسة، حيث تم التعامل مع الموقف بحكمة ووعي من قبل منسوبات المدرسة.
وقد نُقلت الطالبتان فاطمة الشراري وأمل الدوسري إلى مستشفى أرامكو، فيما نُقلت الطالبات طرفة الصليبي ونجاح العمري وسارة المقهوي ورزان العيد وريم المري وصالحة العنزي إلى مستشفى الملك فهد، ونُقلت ندى العيسى إلى مستشفى ابن جلوي.