إشراقــــــــــــــه:
أتمنى قبل قرأته التنفس بعمق والتفكير في ثنايا الموضوع فله أبعاد جميله سطرتها
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اهتزاز الأنفـــــس«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
قرار يحوي صعوبة منطق الحديث...
فلست مدافعا ولا مؤيدا ولا ساخطا على اهتزاز الأنفس...
فأقد أكون ممن بل إني ممن يهتز بلا توقف...
ولكن ........!!!
أين يكمن الاهتزاز...
ولم...
ألم تسأل نفسك أيها القارئ...
كيف اهتزت نفسك يوما...
كيف أسكت الضعف منطقها...
إنه بفعل فاعل...
من هو ومن يكون....
ذاك أنت من كان وراء اهتزاز نفسك...
نعم...
كيف سمحت لتدحرج الصخور أن يثنيك عن عزمك ..
أن يهز نفسك...
أن يسرق منك حلمك..
أن يفقدك ارتقائك..
لاشك إنه بنيانك مهتري...
تعلمت أن أعيد بناء نفسي..
أن أغذيها بثبات الخطأ..
وبصبر الاحتمال..
ما عاد يجدي بعثرت السنين إن أن علمتها معنى الصمود...
أترى شجرة الصنوبر..
آلاف السنين وهي تخوض الحرب مع رياح عاتيه وشمس محرقها.....
...........لكــــــــــن..!!!
شامخه نعم شامخه...
فعندما تهتز أنفسنا لابد أن نبحث عن منبع الألم..
والفجوة التي تخلل منها السواد فبعثر قوتنا من الداخل..
ونزيله فلا حاجة لنا بمن يبعثر صمودنا...أو يؤلم إحساسنا..
لاشك حينها ستفكر في بناء جديد..
وليكن ماضيك أسس تأسس فيه بنيانك على الصلابه..
أن تؤسسه مهما اهتزت نفسك وانجرفت في هاوية السقوط هناك المداد الذي يمنع السقوط...
يحملك إلى واحة تريح نفسك حتى تلتقط أنفاسك ثم ما تلبث أن أتيت بلا ملل أتيت مهرولا نحو القمم...
أتيت أفضل من ذي قبل..
وإن شاهد البعض انكسارك واهتزازك وليكن...!!!
فذاك حبل يمتد نحو الأمل...
نعم أمل يرقى بك نحو العلا...
لا تبتئس أيها القارئ
إن اهتزت نفسك يوما ...
فعد نحو بناء قوي...
عد حيث عهدت نفسك قبل السقوط..
قبل أن تتعثر في وحل الظلام ..أو كيد الأنداد..
فقط كن واثقاً وأبدأ السير وأثق الخطأ لانحناء..
لا خضوع..
شعارا واحد يهتف
نعم للارتقاء...
دمتــــــــــــم بود
بقـلم :
هند آل فاضــل