صيف بلودان وبنات الخليج

[محمد الدلماني]

بسمــ الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








يقع مصيف بلودان إلى الشمال من دمشق، على ارتفاع 1500 متراً فوق سطح البحر.يقع على هضبة تطل على سهل الزبداني وهي مدينه جميله صيفا وشتاءا سواءا ببرودة جوها واعتدال درجة الحراره صيفا وموسم الثلوج شتاءا بالأضافه الى الكثير من المناطق السياحيه التي تحيطها من جبال لبنان


موضوعي اليوم هو عما يدور في تلك المدينه في هذا الوقت خاصه من مفاسد النساء وخاصه الخليجيات واختلاطهم بالرجال بكل يسر وتبرجهم لابعد الحدود بطرق لاتخفى على الجميع ومن انعدام للرجوله لمن اسمو انفسهم رجالا..


استمعت في الأيام الماضيه لعدة اصدقاء كانو متواجدين هناك وعن قصصهم البطوليه وتفاخرهم في الأعداد التي حصلو عليها من حواء فمنهم من قال في اليوم اصطاد اثنتان او ثلاث ومنهم من وصل الى عدد ال 20 فتاة في اليوم الواحد حيث ان اغلبهم من بنات الخليج وخاصه بلدين ممن نعرفهم نحن والى اين ينتمون والمصيبه ان في تلك القصص من يقول اني وجدت من ابتسمت لي وتجاوبت معي وفي اليوم الأخر اكتشف انها اختا لصديقي المتواجد حاليا هناك والذي ربما يتبع نفس الأصل ,,سألت اغلبهم وهل النساء هناك بصحبة رجالهم ؟ فقال ان كل ربع او نصف ساعه نجد عائله مع رجالها في مكان مزدحم جدا بالسياح


ويتفاوت الوصف ففيهم من يقول ان هناك من تخرج مستتره وكأنها من اهل الدين ومن ثم تتحول الى الانحلال في الكافيهات والمهرجانات الى ان تصل الى السهرات ليلا حيث يبدأ الطرب وانزال المشروبات البارده وبدأ التمايل ...الخ ولان بعض السهرات حسب قولهم تبدأ متقدمه في الوقت وان الرجال بحسب تفكيرهم الذي لااعلم مانوعه ثقه ام وهم ام دياثه وهو تركه لهم في السوق لاخذ احتياجاتهم وسبحان الله ماهو هذا السوق الذي يحتاجونه يوميا لمده تتجاوز ال 20 يوم واكثر ...وحيث اني زرت اضخم الأسواق في العالم والتي لاتحتاج مني كل هذا الوقت
فما بالنا في سوق تعد محلاته على الأصابع

ان اغلب النساء الخليجيات هناك قد تخلو عن أوامر دينهم وغض بصرهم جريا وراء شهوات الدنيا أو لمحاولة الإيقاع بالرجل وعرض نفسها عليه ولكن فى ظل كل هذه الأتهامات من هو المسؤل عن المرأة ؟



انتهيت ولم ينتهي الحديث عما يدور هناك من امور وصلت بالرجال الى الدياثه والتي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم
ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة، والديوث..
رواه أحمد والنسائي.


دمتم بكل خير