حصريا( قصة فديو كلب)

[هند آل فاضل]

///


///

أضائت الأنور..
أستعدوا جميعا
قربت الطبول .. بدأ العزف
احاطت بهم الشياطين
وتمايلت الأجساد
بدأ الرقص وشعرها الحرير يتمايل ذات اليمين واليسار
الكامره تعرض كل شي حتى أدق التفاصيل لاتنساها
الجميع يصفقن بحراره للراقصات أما فتاة الأغنيه التي هي الحبيبه فكم تصبح ملاك وأميره في ذاك الوقت
ثم بعد دقائق ماتلبث أن تكون كزهره مر بها شخص أعجبته قطفها وألقاها ..!
أعجب الجميع ماحصل ...وسلطت الأضواء والأحاديث عن ذاك الفديو الذي أبهر وسحر أعين الجميع............!!

إلى هنا أقف وأبدأ من جديد....

ثم ماذا!!!!

ماذا بعد ذلك..

مالفائدة المرجوة منه

ومادخل الغناء برقص الفتاه والشاب ...!!

هل أصبحت أجسادهم دعاية لترويج الأشرطة والأغنية...

أنا فقد إلى الأن لم أجد منفذا واحد يصلني بالحل السليم

مادخل الفتاه في هذا كله...

ثم مانلبث أن نستفيق من هذه الأمور حتى يأتي إعجاب الفتيات بمهند والممثل الأخر لايحضرني اسمه...وكذلك الشباب بفلانه وعلانه

بل أن أخي يقول أن هناك شاب وضع صور مغنيه أعجبته في كل مكان في غرفته في سيارته في جواله

وأنا والله رأيت بعيني عندما توليت التدريب في النادي الصيفي فتيات في المرحلة الأبتدائية يتحدون بعضهم أن يجمعنا أكبر عدد من صور شخصيات باب الحاره

إلى أين سنصل بأنفسنا من جراء ذاك كله...

أحبتي :

أني أفكر عندما يرقص الطفل أو الطفله وتبارك لهما الأسرة بل وتفاخر بهم ......!! عفوا أنا لا أفتي لابتحريم ولا تحليل ...!!

ولكن هذا الأمر أما كان لنا أن نبارك لهما حفظهما للقران أنا لست ضد الترفيه أبدا على العكس الترفيه طريقنا إلى قلوب الأخرين حتى ينصتون لما نقول ويطمئنون لنا...

ولكن بعقلانيه هناك صورة رأيتها مرة من المرات خرجنا في نزهه وكان قد صادف فوز فريق من الفرق...

رأيت منظر مؤلم

رجل أخرج ابنته أو أخته ربما هي في سن العاشره تتراقص من فتحة السياره وتبارك الفوز...!!

هنا أستوقفكم للحظات

أليست هذه الطريقه تقود ها للجرأه وأن تتعود أن كل أمر عندها سيان...آلا تفقد بهذه الطريقه الحياء الذي هو من أجل ماتملكه الفتاه فهو الذي يصونها ويبرز جمالها وجمال خلقها...


عفوا إن أقررت بحقيقه إلا وهي

مشكلتنا أننا نقلب كل الأمور ضدنا ومن ثم نصرخ بعد ذاك من ويل ماوقع علينا..!!

أنا لا أتحدث في عالم المثالية أو مدينة أرسطو التي لم تسجل إلا ضمن الخيال...

لكني أود أن يكون العالم العربي المسلم يرفض كل مايخل بالدين ومايضر بأبنائها..

لحظات معي تأملوا حال التلفاز في رمضان

ضجيج أفلام ومسلسلات وهذه وراء هذه وكانه جوع رهيب أصيب به التفاز...

والله لو أتحدنا وقاطعنا مايعرض لم يكن حالهم هكذا

وبذات مقاطع الفديو كلب

لحاجة لنا أن نرى من أبناء جلدتنا من يهوسن بالرقص والعري وماإلى ذلك...

عفوا :

لعلي متذبذبه في مقالي هذه لا أعرف ماذا أكتب ولكن في الحقيقه أردت أن أكتب بأي لغة أو أسلوب عندما رأيت وضعية الفديو كلب...

ورأيت الفتيات وأحوالهنّ ..!!

يارب يارب يارب يارب يارب

ألهمنا الصواب وتولنا برحمتك...وردنا إليك ردا جميلا ..وجنب اللهم شبابنا وفتياتنا الفتن ماظهر منها وما بطن...أنك ولي ذاك والقادر عليه


أختكم الغيورة

هند آل فاضل