المرأه في مجتمعنا وعبر العصور

[هند آل فاضل]

//


كلنا نعلم أن المرأة عبر العصور مرت بالكثير من المراحل منذ بدء الخليقه كانت في القدم تعاني من صراعات العنف

ورفض وجودها وربما قتلها صغيره

ومن جبروت الظلام

جـــــاء الإســـــلام

كرم وجودها وأعلا شأنها وبدأت حياة المرأه تستقر نفسيا نوعا ما وعلى مر العصور رأينا المناضلات ومن دخلنا

التاريخ من أوسع أبوابه ومنهن أمهات المؤمنين والصحابيات ومن ثم التابعيات!!!!

وسجل لنا التاريخ شخصيات قياديه أمثال شجرة الدر

وغيرها

وبقي التاريخ يسرد لنا المرأه على مر العصور كيف تعيش

وكيف وجد من أرتقت بشعبها..!!!

إلى أن وصلنا إلى هذا

((((((( العهد الذي نعيشه)))))))))

ورأينا أن المرأه أصبحت تعمل في كل مكان وتوسعت النطاقات

فرأينها طبيبه ومعلمه وطالبه وموظفه وفي أغلب المهن

حتى عالم النت الذي قبل فترة من الزمن يستنكر أن تكون متواجه فيه والآن دخلته من أوسع أبوابه حتى عالم

الشات نجدها هناك...تشكي سكر الإدمان في عالم الشات!!!

أصبحت المرأه تطور نفسها في شتى الميادين

ولــــــــــــــــــــــــــكن

ظهر لنا دعاة التغريب والفتن

نادوا بتواجدها في أماكن الاختلاط

رأوا أنها لا تعرف العمل إلا بنزع الحجاب

قالوا أنها يجب أن تنادي بحريتها وأن تقود السياره

وما إلى ذلك...من أمور أنتم تعلمونها....0

ومن هنا بدأت بعض المأسي فبعضهن أنصاتنا لهن0

هل لي أن أستفتيكم...؟؟؟!!

****الفتـــــاه****

- في مجتمعنا أترون أنها ناضجه فكريا لتقود مسيرة الشعب؟؟؟

-أتعتقدون أنه يحق لها المطالبه بحريتها؟؟؟

-وهل قيادة السياره ستكون في مصلحتها؟؟

-وهل المرأه اليوم كالمرأه التي بالأمس قياده شجاعه وما إلى ذلك؟؟

-ما مدى تواجد كلمة ثقافه في قاموسها..؟؟أم أنها أصبحت تعيش حياة الترف بلا وعي..؟؟؟

-فتاة اليوم هل تصلح أن تكون غدا أم؟؟؟؟

-هل لازالت الفتاه تعاني من الضغوط وهل عادة العصبيه القبيليه في الخوف من قدوم الفتاه للحياه للخوف عليها

وعلى ماستواجهه من الصراعات الفكريه والخطر القادم نحوها؟؟!!

-مامدى خوف الفتاه على عرضها وهل لازال هو أغلا ما تملك؟؟؟!!!

-تواجد الشباب في حياتها هل أصبح مطلب أساسي فقد سمعنا

أن في المدارس يتفاخرنا الفتيات بأن كل واحده لها صديق إلا من رحم ربي فلما أصبحت الفتاه تهرب لهكذا علاقات

رغم أننا تشبعنا من المآسي من ورأى هذا الهروب؟؟!!

-عوائق نضج الفتاه فكريا ونفسيا وعقليا..؟؟؟

كلها أسئله لها في الفكر موطن وتساؤل

أعيت نفسي تلك المقارنه بين

(((((((فتاة الأمس وفتاة الغد))))))

كانت هنا الفكره بالحوار تدور...

ومن محور البحث عن الظواهر التي تعاني منها الفتاه

كان هناك لقلمي صرخه تبحث عن حل لنعود

لفكر عائشه رضي الله عنها

ولنكسب شجاعة الصحابيات

وثقة شجرة الدر في الوصول للهدف

ولنكسب ثقة المجتمع بأننا قادرون ولكن نحتاج لتقه!!!

كلها مواضيع تشبثت ببعضها جئت بها لأن نفك الطلاسم

ونعيد للؤلؤ جماله...وللبريق لمعانه

أنا بانتظار نقاشكم وعساني وفقت في الطرح