البدء في ردم المستنقعات وتجمعات المياه الراكدة
رش 46047 منزلاً ومكافحة نواقل المرض في 2424 قرية حدودية في جازان
منصور مجلي ـ جازان ـ تصوير-عبد العزيز طواشي
كثفت أمانة منطقة جازان وبلديات المحافظات أعمال الرش على مستوى المنطقة من خلال الفرق الميدانية الراجلة وسيارات الرش وبدأت في ردم المستنقعات وتجمعات المياه الراكدة ورفع المخلفات والأنقاض التي تتمركز داخل بعض الأحياء وحصر الأحواش المغلقة التي تحتوي على تجمعات وخزانات مياه لمعالجتها بالطرق الفنية الصحية. وأوضح أمين منطقة جازان المهندس عبد الله القرني أن ثماني عشرة بلدية ومجمعا قرويا في المنطقة? يعمل لديها فرق ميدانية تعمل لفترتين صباحية ومسائية تقوم بتكثيف عمليات الرش والنظافة لمكافحة نواقل الأمراض من بقايا المستنقعات لاسيما مع هطول الأمطار مؤخرا على المنطقة وذلك عن طريق استخدام الأجهزة المتطورة التي تعتمد على استخدام تقنية? ((الرذاذ )) لضبط ومعايرة? قوة ضخ وتوزيع المبيدات أثناء العمل الميداني بطرق عملية لا تؤثر على صحة الإنسان. وأشار إلى أن الأمانة تسعى لإنشاء مختبر حشري نموذجي يقوم على إدارته عدد من الكوادر الفنية المتخصصة لوضع أسس علمية مهنية للعمل الفني والميداني في مجال مكافحة الحشرات مشيرا إلى أن الحملة المكثفة تهدف إلى القضاء على بؤر التوالد والتكاثر للحشرات خارج المنازل وداخلها في المدينة والقرى المرتبطة بها وردم المستنقعات وتجمعات المياه الراكدة ورفع المخلفات والأنقاض التي تتمركز داخل بعض الأحياء.
وأشار مدير فرع الزراعة في أبوعريش المهندس علي الرفاعي إلى استمرار أعمال الرش.
وأضاف نحن نتعامل مع المسطحات المائية حسب طبيعة المواقع بإضافة مادة أو تصريف المياه وبالتالي فإن الرش مستمر بالرذاذ والضباب ويكثف في مواسم الأمطار والسيول
ووفقا لرئيس بلدية أبوعريش المهندس عبد الله الحربي أنه تم تجنيد 13 فرقة محمولة وسبع فرق راجلة للرش في المواقع التي تتجمع فيها مياه الأمطار والسيول .
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محسن الطبيقي أن الحملة الثالثة لرش المنازل بالمبيد ذو الأثر الباقي تركز على القرى في المحافظات الحدودية ( العارضة والخوبة وصامطة والعيدابي ) مشيرا إلى ضرورة تحقيق معدلات أكثر من المواسم السابقة في رش المنازل وخاصة منازل القرى الحدودية وضرورة رش كافة المنازل المستهدفة
وأكد مدير إدارة الأمراض المتوطنة بصحة جازان محمد العطاس أن الحملة الثابتة لمكافحة البعوض الناقل للملاريا تستهدف رش أكثر من 2424 قرية حدودية بها 46047 منزلا.
إلى ذلك برأ أصحاب المناحل في جازان محافظتي صبيا وضمد من التهمة التي ألقتها عليهما الزراعة بخصوص مخاطبة النحالين أثناء عملية الرش التي حصدت أكثر من خلية نحل في وادي بلاج وأعلنوا أن الزراعة متهمة بالدرجة الأولى وأن لديها أرقام الاتصال بالنحالين في تلك المواقع.
أوضح مصدر مسؤول بالزراعة وصاحب أحد المناحل المتضررة أن المبالغ المالية التي صرفت من أجل الرش والطائرات والطلعات اليومية والشهرية كان من الأولى صرفها لردم المستنقعات وإراحتنا من خسائر التنقلات وإراحة النحل من تلك السموم التي لم تأت بأي من النتائج خاصة مع البعوض الذي ما زال متواجدا بكثرة ولم يثمر معه هذا الرش فالأولى ردم المستنقعات والخلاص منها.