أنباء متضاربة عن الأسباب الحقيقية لاستقالة الرشدان
إعفاء مدير مستشفى الملك خالد يثير تساؤلات الوسط الصحي في حائل
متعب العواد - حائل
اثار قرار إعفاء مدير عام مستشفى الملك خالد بحائل الدكتور أحمد الرشدان بعد عام واحد من توليه المنصب تساؤلات الوسط الصحي في المنطقة، ففيما أشارت بعض المصادر الى أن نقص الإمكانات الطبية والفنية في المستشفى وافتقاره لعدد من الأقسام وتجاهل الشؤون الصحية في المنطقة للمطالب التي قدمها فور تولي مهمته كانت الاسباب الحقيقية للاستقالة، اكد الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة حائل سعود الملق أن الإعفاء كان بناء على طلبه الذي قدمه لمدير عام الشؤون الصحية الدكتور زكي الشمري والذي استمع لمبرراته واقتنع بها وتمت الموافقة على طلبه بإعفائه من منصبه وعودته الى الاشراف.
وأضاف أن الرشدان قدم طلب الإعفاء عدة مرات، ولم يقتنع مدير عام الشؤون الصحية بالمبررات التي اوردها إلا بعد أن استمع لوجهة نظره خلال اجتماع دام لثلاث ساعات متتالية برر خلاله د.الرشدان مطلبه بظروف عمله الطبي ورغبته في العودة لعيادته التي انشغل عنها بسبب العمل الإداري في المستشفى.
وعلمت (عكاظ) أن د. الرشدان في طريقه للعمل في مستشفى حائل الجامعي الذي يجري العمل فيه بعدما تلقى عرضا من إدارة المستشفى بهذا الشأن.
عكاظ حاولت الوصول إلى المدير المستقيل ولكنها لم تستطع لتواجده في العاصمة السورية دمشق مع لجنة التعاقدات الطبية المشكلة من وزارة الصحة. يذكر ان (عكاظ) اجرت حديثا صحفيا مع د. الرشدان في العدد 2682 بتاريخ 21 شوال ذكر خلاله حاجة المستشفى لـ 25 مطلبا تضمنت توفير أجهزة طبية، وافتتاح مركزين للقلب والأورام وكادر طبي و إداري متخصص وغيره من المطالب التي لم يتم تنفيذها.