تقدمهم الصالح والسديري والقناص
انتخاب رؤساء 8 اتحادات لعضوية اللجنة الأولمبية
ناصر الطلحي-الرياض
تصدر رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة بندر عثمان الصالح قائمة الأسماء الـ8 المرشحة لعضوية نصف مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية عن الدورة القادمة (2009-2012 م ) وذلك بعد حصوله أمس على 36 صوتا خلال عملية فرز أصوات المرشحين أمس بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل. وحل مرشح اتحاد اليد الدكتور سلمان بن محمد السديري ثانيا بعد أن حصل على ( 34 ) صوتاً ،تلاه الدكتور إبراهيم القناص مرشح اتحاد الكاراتيه الذي حصد ( 31 ) صوتاً ،وإبراهيم بن عبدالله الجريفاني ممثل اتحاد البولينج رابعا ،إثر حصوله على ( 28 ) صوتاً ، و رئيس اتحاد الطائرة محمد بن محمد مفتي خامسا بـ (27) صوتاً ،فيما تلاه المهندس مشعل بن فهد السديري بـ (22) صوتاً ،وحل في المرتبتين السابعة والثامنة الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح و محمد القمباز إثر حصول كل منهما على (20 ) صوتا. و هنأ رئيس اللجنة الأولمبية الأمير سلطان بن فهد في تصريح له عقب نهاية العملية الانتخابية الفائزين في الانتخابات للدورة الجديدة والمعينين مثمناً الجهود التي بذلها الأعضاء السابقون في سبيل ارتقاء العمل الأولمبي السعودي..
من جهته قدم نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير نواف بن فيصل التهنئة للأعضاء المنتخبين والمعينين على الثقة التي حظوا بها من الناخبين.
وكانت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية قد عقدت اجتماعها السادس امس برئاسة الأمير سلطان وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل وذلك بالقاعة الكبرى بمقر اللجنة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض.
وبين نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير نواف بن فيصل أن المشروع الذي سيتم العمل عليه مستقبلا ينقسم إلى مرحلتين تهدف الأولى إلى الإعداد الفني لتأهيل المنتخبات الأولمبية للدورة الأولمبية وبالتالي رفع عدد المتأهلين للدورة بقدر الإمكان وقد تم ملاحظة أن مراحل تأهيل المنتخبات الأولمبية كانت مغيبة في السابق مما ضعف حجم مشاركة المملكة في الدورات الأولمبية وبالتالي تناقصت فرص تحقيق ميداليات بشكل كبير..
وأكد أن التأهيل هو أساس المشاركة من عدمها ويعتمد نجاحه في تضافر جهود الاتحاد نفسه من خلال تنسيقه المستمر مع الاتحاد القاري والدولي وعلى اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال تنسيقها المستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للدورة .وطالب أعضاء الجمعية العمومية ورؤساء الا تحادات المدرجة على الدورة الأولمبية الدولية العمومية ورؤساء الاتحادات المدرجة على الدورة الأولمبية الدولية ( لندن 2012م ) ببذل المزيد من الجهد والتنسيق المستمر مع اللجنة الأولمبية لتنفيذ هذه المرحلة وهي مرحلة الإعداد والتأهيل. وأفاد بأن المرحلة الثانية تعتبر الخط الذي يربط بين التأهيل والمشاركة .. مؤكداً أنها مرحلة هامة للغاية .وأشار في ختام كلمته إلى أن هذا البرنامج سيشمل تقديم عدة برامج مالية للاتحاد وتحفيزية للرياضيين.