حين يقف المسلم يتأمل في الأحداث المعاصره و مايجري في العالم الإسلامي و العربي يعتصر قلبه من الألم لما
يلاقي المسلمون من التقتيل و التشريد و الجوع و الإظطهاد في مشارق الأرض و مغاربها .
أننا لانكاد ندفن قضية شهيدة من قضايانا وننفض أيدينا من ترابها الا وتتجدد على أسمعانا صيحات الثكالى مرة
أخرى تندب لنا سقوط قضية اخرى صريعه في ساحة المواجهة .
حينها لا تسال عن الدموع فهي لغة المظلوم و لا تسأل عن الشتات الذهني الذي يعلو النفوس بسواده
فيغرقها في بحر من الحيرة و الإظطراب .
و للعل الذكريات الجميلة من الأشياء التي تطبطب على النفس و تأخذ بيدها الى زاوية هادئة تستريح
فيها النفس المسكينة بعض الوقت ومن ثم ترجع الى حالتها المؤلمه .
يتذكر المسلم تاريخ الدولة الإسلامية ذلك التاريخ المشرق المضيئ الذي عم ضياء نوره أسوار الصين شرقا إلى
شواطئ المحيط الأطلسي غربا يتذكر ذلك فتشرق نفسه ويشعر وكأنه ألقي عليه رداء من نور كلما تذكر ذلك التاريخ .
و لكن من طبيعة الحياة ان هناك مخلوقات تكره الأنوار ولا تنشط إلا في الظلام !
ومن أوائل الذين نشطوا يحاولون ان يطفؤ نور الأسلام ( زعموا ) ولن يستطيعو ذلك مهما اوتو
من قوة لأن نور الإسلام محفوظ بحفظ الله عزوجل .
من أوائل هولاء هو عبد الله بن سبأ وهو اول مؤسس للتشيع في
بلاد الإسلام .
أدعي الإسلام نفاقا وأبطن الكفر و الحقد على الإسلام و المسلمين وسعى في ديار المسلمين يحاول
أن يظللهم عن دينهم الحق ، فنظر الى وحدة المسلمين وجماعتهم وعرف انها من أسباب قوتهم
فعمل بكل طاقته لضرب هذه الوحدة و هذا الإتفاق فخترع لهم عقيدة جديدة تقول بأن الإمام الحقيقي
و الوصي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هو ابن عمه على بن ابي طالب رضي الله عنه
وأن الخلفاء الراشدين أبو بكر و عمر وعثمان رضي الله عنهم قد أغتصبوا الخلافة من على فحرض الجهلاء
على قتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه و ارجاع الخلافة لعلي كرم الله وجهه وقد نفذوا
جريمتهم النكراء بقتل عثمان !!
ثم لما دب الخلاف بين المسلمين اشتغل ابن سبأ في الحرب الأهلية بين المسلمين وكان هو و أعاونه من الأسباب المهمة
في أشتعال معركة الجمل بين الصحابة رضي الله عنهم ثم حاول ان يفشل المفاوضات بين على و طلحة و الزبير
ولم يقف عند هذا الحد بل قام بنشر عقيدة خبيثة تنادي بأن علي هو الرب تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
وهكذا على يد هذا الخبيث نشأ دين جديد لاهم له الا الحرب على الإسلام و المسلمين طيلة القرون
الماضية و إلى هذه الساعة الأنيه .
السر في شخصية هذا الرجل الخبيث المخبث هو (( أنه يهودي !! ))
فهل نعي نحن المسلمون خطر اليهود و الصهاينة أم لا زالت هناك فئات تطل علينا برؤسها من خلال
صفحات الجرائد ومن خلال شاشات الفضائيات تنقم علينا عدائنا لليهود و أذناب اليهود ؟؟؟
أترك التعليق لكم و جزاكم الله خيرا