في أحدى الدوائر الحكومية ..رأيتها تتأنق و تهتم بخصلات شعرها الذهبيه .. و تهمس لصاحبتها .. لحظه ... إن أنوثتي تداعبني ..!
فقلت في نفسي ..
تحدثي عن هذا الجانب بشكل مستفيض ! فإن هذا الجزء من الكون ( الأنوثه ) عالم شغفت بالبحث عن
أسراره! أنه عالم غريب .. وبلا شك جميل ... وربما مذهل .. وفي نفس اللحظه خطر !
قد تقولين لي وهل الأنوثه أصبحت طلسم أو تعاويذ كهان ! .. أقول : ياليتها كانت .
لقد نظرت عن يميني فلم أرى إلا أمراة تقف في مكان عام .. منتصبة القوام كالجبل ولكن في اعلاه فوهة فخفت ان
أقتربت منها .. تحرقني الحمم ..
... ثم ادرت رقبتي الى الخلف فرأيت عجوزا شمطاء تثرثر بخرافات الماضي فجلست استمع الى
تلك الخرافات فضحكت قليلا.. ثم صابني الرعب كثيرا فنفضت ذلك المجلس وقمت ولم افهم من أنوثة تلك
العجوز الا الخوف .. حتى من الظل ... فمضيت امشي في طريقي .. حتى رأيت فتاة جميلة .. ولكن بها نوع من الهوس !!
و أقتربت قليلا و لكن بحذر لعلي افهم ما تعاني منه هذه الفتاة . فدققت بها فإذا هي مهوسة بنفسها !
فخارت عزيمتي ... و فسدت همتي وصرت على طريقة العرب الأوائل عندما قالوا .. ثلاثة أشياء لا وجود
لها العنقاء ... .. الغول ...و الخل الوفي ... ... وزدت عليها رابعا..و الأنثى ...
..