جدتي - رحمها الله - تلك السيرة التي لن تنتهي ..
.
.
في داخلي ذلك الحزن الذي ايقضته تلك الذكريات المنطوية في زاويةٍ من زوايا الزمن المؤلم..
ذلك الحزن الذي لم يمت بل هناك ما يدعوه للصحوة و لكنه يستكمل رحلة الغفوة و التراخي المستمرة..
نعم.. تلك الرحلة التي لم تدم طويلاً ..
.
فجأة ..
ايقضت تلك الذكريات أسوار الحزن لتدق أجراس التنبؤ لحدوث أمر ما ..
.
.
الدموع كانت مكبلة بأصفاد النسيان.. القلب متكئ على عرش السبات المؤقت..
.
و لم يكن ذلك الأمر بالحسبان~
.
.
صرخ الحزن بداخلي و لم أجد ما يمنع الدموع من الهرب .. و لم أجد ما يمنع القلب من الوقوف على الحدث..
/
/
ذ هــــ ــ ـــول ~
/
/
ترقــ ــ ـــب ~
/
/
/
خرجت الدموع متحررة من الأقفاص المتهالكة.. و تعالت أصوات تلك الخفقات المضطربة..
.
نعم .. انها تلك الذكريات التي لن تبتعد..
وداعاً يا بقايا ما تبقى ** من الآلام و الحزن الدفيني
إليك يا ذهول ساد قلبي ** إلى ذكرى تزورني كل حيني.
.
بقلمي