:: المركز الإخباري :: الديوان المقروء :: الديوان المسموع :: قناة ويلان :: مركز التحميل :: للمميزين فقط ::

مركز ويلان الاخباري
استسهال الشعر (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7313 )           »          عروض: بحر المتدارك (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7908 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5177 )           »          عروض: بحر المتقارب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12282 )           »          عروض: بحر المجتثّ (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7951 )           »          عروض: بحر المقتضب (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13448 )           »          عروض: بحر المنسرح (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7895 )           »          عروض: بحر الخفيف (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6945 )           »          عروض: بحر الرمَل (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3972 )           »          عروض: بحر السريع (اخر مشاركة : مصطفى معروفي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6753 )           »         
آخر المشاركات




منتدي الخواطر والقصص خواطر وقصص ومقالات ادبيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12/05/09, (01:24 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حـــور
اللقب:
عضو ذهبى

البيانات
التسجيل: 20/01/09
العضوية: 3270
الدولة: في واقع يحطم أحلامي..!!
المشاركات: 1,424
بمعدل : 0.24 يوميا
معدل التقييم: 51
نقاط التقييم: 105
حـــور يستحق التميزحـــور يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
حـــور غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي سأقيم (حفلة موت) صأخبه....


أتَسَاءلْ ..
لمَاذا يحتَفِلُ النَاسُ بالمِيلآد .. فيوما ما سيتبدلُ مِيلآدهم موتَا مُحتَما
لمَاذا أرَى أنَ إحّياء ذِكرَى الممَاتْ.. هي لَعمرِي قمة العقل والحَصَافه
لماذا نََخدعُ أنفسَنا ونمنيها بالعيشْ .. ومصيرنُا سيستَبقُنا إلى حيثُ كانوُا هُم السَابِقون
. : .
سَأقيمُ ..]حَفلةَ موتٍ[ ..صَآخِبه
تترآقَصُ فيهَا شموعُ الألمِ ويسكَبُ فيهَا شرابُ العَينْ
وتُمدُ فيهَا مَوائِدُ البُكاء وتَفوحُ منهَا رائِحةُ الذكرى وَيُستَباحُ فيهاالألَمْ.

يُومُ رَحِيلكَ أتََى
مرَتْ سَنه.. والتَف عامٌ
وألتوت الذِكرى تَحتضِننيْ ألماً .. رويدا رويدا
حتى أخذت مني كُل مأخذ,
:
من قال أن الجِراح تُداويها الأيام؟
هُناك جُرح يُوغِلْ فيك ويتسِع كُلما بَعُد
لأنْ ألمَكَ يستَوعبه ويمتَصّه على مَهل
وتُذهِلكُ به الأَيام وتضُع كُلِ حِملهَا
لتُدارسُك حقيقه خ الدِه
أنْ مَنْ رَحلَ قَدْ رَحلْ
وأنَ البَقاء بِ آلآمِنا نَحنُ
حتَى موعِدِ الأفول واللِحاقِ [ القَريب ] / المُؤجَلْ

تَصطَفُ ذِكرَى الخَبرِ المقيتْ
لِ تؤرقني وَ تُُحيلُ نَومِيْ الى أشْلآء لآتتصِلْ
يومَ أنْ خَارت أقدَاميْ فَسَقطتْ
ولَمْ أبكِ
كَانَ كُل شىء فوقَ مستوى الشُعور
كانَ الذُهولُ لايُوصف
ولايُعبرُ عَنه بِ دمعه فائِره
كََانْ فَوق مُستوى ألميْ وقدرة تَحمُليْ
وَكانَتْ تَظنه التَجلُدَ ع ندَ الصدمة ِ الأولى
حتى جثتْ بجوآري وأزالتْ بعضَا مِنْ خُصلِ شعريْ
فَ إنهرتُ نَهرآ أسودا بكّاءا لا يرعَويْ
آه ياللِذكرى المؤرِقه

يومَ جُنَّ الظَلآم
أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسوآ بِ التُراب , لمْ
أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ
لاأتَصوره ولاأريدُ ذلكْ
كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ
وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ
كُنتَ مُشرقا كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل
مُضيئا كَ عَابده توَضئت للتو واستقَامتْ نَحو قِبله
كُنتَ تسألُ عَنْ ..
ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ ؟
عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ
عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا
كُنتَ تسأل..
هل تَوقف زماننا برحيلك؟
هل تذكرك ساعتنا فتتوقف ساعةً للحداد
أمْ أن َ قانُونَ سُننِ الحياة قد آثرنا عليك
ف رحيلآ
وَ رحيلآ
ورحِيلآ
يورث ُ إعتيادَاً خائنْ
لأحزاننا ول ِ رحيلهِمْ
أسِرُّ إليكَ بما تعرِفْ
فا القانونُ طغى
وأصبحَ سِفرُ رحيلكْ يُباع عيانا في أسواقِ الحياة::

لكَ مدينة تَسكُنها أنتَ وتعترشُها وح يدا
أنتَ فقط تتسكَع فيها
تتَاملُ الطُرقات
تُلامِس أغصانَ جنبَاتِها
وَ تعمّرهُا بِكْ
ف بعضُ الأموات ِ يعمّرونَ
بل .. وَيصنَعون ما لا يستَطيعُه الأحياءْ

مَرت سَنه وأنتِ هُنا لمْ تتحركْ قيدَ أنمُله
مَرتْ سَنه نزفَ فيها حزني كثيرآ
ولم تنبس شفاهي ببنتِ شَفَه
فَ دائما الصَمتُ فِيْ مَدائِنْ الآلام أبلَغْ
يَاعاصمة َ حزنِي
صدقني لنْ يستوطنك أحدْ
ولنْ يعبث بممتلكَاتِكَ أحدْ
ياسَفيري إلى هُناكْ
إبعثْ لكَ مني شوقا و أقصوصةُ حُزن
لمْ تُغادرِ الشُرفُات
إعتَلتْ قمةُ أحزاني وأنا الفتاةُ التي
لاتفتأ تَعبث ُ ك الطفلِ الغريّر
أوجعني رَحيلك
وتنادي أن لآحيلة َ لي إلا
الإصطِبار
فبعضُ آلامِنا أكبرُ من أن نُحاول تَجاوزها
أو السُخريه مِنها فلندعها مواخِرََ فِينَا تَستَكينُ وتَستَعرُ
حتى النِهآيَه
" تِلآوة ودَعوآت رَحمة للرآحِلينْ "
من قراءتي ولكن أثر فيني كثيراا فااحببت ان أنقلها
حــــــــــــــــــــــــــور


















توقيع : حـــور


صورني بالكاميرا
وركز علي جروحي
حــــــور

عرض البوم صور حـــور   رد مع اقتباس

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة: استضافة رواد التطوير
الساعة الآن (07:10 AM)


مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه